رواية مشوقه وجميله للكتابه سوليه نصار
رواية مشوقه وجميله للكتابه سوليه نصار
المحتويات
التي تعمل بها وهو أخذ عطلة أيضا وجعل البنات يذهبون إلى جدتهم....
نهض بنشاط من على فراشه .....اتجه إلى الحمام وغسل وجهه واسنانه ثم اتصل بشخص ما ...
.......
بعد نصف ساعة بالضبط كان جرس المنزل يدق ...اتجه بسرعة إلى الباب وفتحه وهو يأخذ الطرد من الرجل ويعطيه المال ثم يغلق الباب وهو يضع الطرد بالصالة ....
....
بعد دقائق معدودة استيقظت منار وعبست عندما لم تجد مراد بجوارها ...
مراد ...
قالتها بحيرة ونهضت خارجة من غرفتها ...
صباح الخير ..
قالتها مبتسمة وهي تراه يضع الافطار على السفرة ..
ابتسم وهو يراها
صباح الخير يا حبيبي ...اغسلي وشك يالا عشان تفطري...
نظرت الى الطرد الموضوع ثم نظرت إليه بحيرة وقالت
بعدين يا منور ...يالا دلوقتي روحي اغسلي وشك عشان تفطري يالا ....
هزت منار رأسها وذهبت لتغسل وجهها ...
.........
بعد قليل...
برضه مش هتقولي ايه اللي في العلبة ده!
تؤ ...كلي الأول .
....
أخيرا انتهيا من الفطور واخذ مراد الأطباق وادخلها للمطبخ وغسلها ثم خرج وتجمد للحظات مكانه وهو يرى منار تحاول فتح الطرد
بتعملي ايه يا حبيبة قلبي !
مراد عايزة اشوف الهدية ...
لا قولت مش دلوقتي ...استني شوية ...
رن جرس الباب ليقول
اهي جات ...
ثم ترك منار واتجه نحو الباب وفتحه لتدخل تقى ومعها سيدة آخرى تحمل صندوق حديدي أنيق الشكل ...
تقى !
قالتها منار عابسة ...ليقول مراد ..
ثم خرج بالفعل تاركا منار محتارة...هي لا تفهم ماذا يحدث ...بالاول ترك البنات لدى والدته ثم جعلها تطلب عطلة وحتى هو ...والآن وجود تقى وتلك المرأة الغريبة والطرد ...
يالا يا عروسة عشان هنجهزك ..
قالتها تقى وهي تقترب منها ...عبست منار ...لتقترب تقى من الطرد وتفتحه ثم تخرج فستان الزفاف الكبير الذي به والذي كان أروع ما رأته يوما ...
قالتها تقى بإنبهار وهي تتطلع الى تصميم الفستان البسيط والراقي بنفس الوقت ...
توسعت عيني منار وهي لا تصدق الأمر ...فستان زفاف!!
عندها تذكرت عندما قال لها مراد انه سوف يصنع لها زفاف لا يصدق !!لقد وفى بوعده لها....تجمعت الدموع بعينيها لتقترب منها تقى وتقول
لا يا عروسة مفيش وقت للعياط ...يالا عشان نجهزك عشان الليلة ليلتك ...
بعد ساعات من التحضير خرجت منار كعروس جديدة ...كانت رائعة الجمال ...الفستان كان ينسدل على جسدها بشكل لا يصدق ...والحجاب الذي ترتديه زادها جمالا ...عينيها الرمادية كانت مكحلة بشكل ابرز جمالهما ...
اللهم بارك طالعة زي القمر ...
مبروك يا زميلي ألف مبروك...
ضحكت منار برقة وقالت
الله يبارك فيكي يا زميلي وعقبالك انت وعاصي ...
احمر وجه تقى بخجل لتضحك منار مجددا ...
.....
أسفل المنزل كان يقف مراد مرتديا حلة سوداء وخلفه سيارته المزينة بالورود ...كان مبتسما بسعادة ...قلبه يخفق بقوة ...حياته أخيرا استقرت مع حبيبته...وقد اتصلت به والدة هنا لتخبره ان هنا تستجيب جيدا للعلاج وهذا اراحه كثيرا ...فكم يتمنى ان تبدأ حياتها من جديد بعيد عنه هو وزوجته ....
فجأة اصابت دقات قلبه الجنون وهي تخرج من البناية ....فغر فاهه بقوة وهو ينظر الى جمالها ...بدت اجمل ما راته عينيه.....
مراد
جاهزة تعيشي ليلة احلامك !
هزت رأسها بحماسة ثم ولجت للسيارة ...
اشار مراد لتقى ليودعها وقال
متنسيش الساعة تمانية تيجي القاعة ماشي !
هزت هنا رأسها ليستقل هو السيارة ويغادر...
.....
أمام قصر البارون ..
توقفت سيارة مراد لتتوسع عيني منار پصدمة وهي تقول
انت هتعمل ايه هنا !
فوتوسيشن ..
قالها مبتسما وهو يخرجها وقد جهز هو كل شئ مسبقا....
...
بعد عدة صور قد اخذها المصور الفوتوغرافي لهما استقلا السيارة واخذا يدوران بها قليلا حتى حل المساء ...
......
في احد القاعات الفاخرة ...
كانت منار تتأبط ذراعي زوجها وما ان دخلت حتى ألقى عليهما الورود من كل جهة ...كانت منار تنظر حولها بدهشة وهي ترى العديد من المدعويين منهم شقيقها سالم يقول
مبروك يا حبيبتي ...
لتجد صابرين قائلة بحب
انا عارفة أنك صعب تسامحيني وان اللي عملته في حقك وحش بس والله ندمت ...انت جوهرة يا منار ...مراد الوحيد من اخواته اللي اختار عدل ...علي اتجوز مچنونة وآسر مطلقة...انت اللي فيهم والله يا منور ..
امي مش وقته الكلام ده خلاص ...
قالها مراد بضيق لتنظر إليه صابرين متجهمة وتقول
الله يا مراد بفضفض من غلي...اخوك آسر رافع ضغطي من أول ما جه الفرح وهو لازق في مراته ومش راضي يسيبها وابوك واقف هنا وهتجيله جلطة بسببه...والله ما حد ھيموتنا غير اخوك آسر ده
خلاص يا امي عدوا الليلة عشان خاطري ...
قالها مراد بتعب لتهز صابرين رأسها وتبتعد....
تقي قالت
افرحي النهاردة يومك ..انت اللي كسبتي يا منار ...
انتهى الزفاف وقاد هو السيارة بها ...
.....
فتح باب الشقة ليدخل وهو ومراته
انا مش قادرة اصدق أنك عملتلي فرح كبير زي كده وانا مخلفة منك اتنين ...
ويا ستي كل
متابعة القراءة