روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
افتحى عنيكي
فين والبنت رجعت الميه وفتحت عنيها كنت ڠصب عنى حاططها بين رجليه وموطى على بقها
انت مين وبتعمل ايه
انا كنت بحاول انقذك
اوعى كده ابعد عنى وزقتنى بعيد عنها
انت ازاي عملت كده ليه انقذتنى انا كنت عايزه اموت
اتخنقت منها جدا رديت ببرود مكنتش اعرف الصراحه
المره الجايه هسيبك تغرقى
انت بارد جدا كده ليه انت بوظت كل خططى
كيان كيان انتى بخير
الست وطت وحضنتها كان واضح انها والدتها ليه بتعملى كده فيه يا بنتى
يلا قومى نروح
سابونى واقف على شاطيء البحر من غير ولا كلمة شكر ولا حتى عتاب
عيله مجنونه دا إلى فكرت فيه
روحت على البيت خدت شاور وكلمة باتى حكيتها على إلى حصل
قعدت تضحك جامد لا يامعلم انا لازم اسمع القصه دى من بقك
نياها نياها نياها
باتى اسكتى انا دماغى ھتنفجر ليه عملو كده
باتى بمزاح اكيد مشفكش انت اكيد عفريت البحر
مضت ايام مشفتش فيه حد الفلوس إلى معايا قربت تخلص قاعد على البحر بعد العصر مهموم وحزين جات طفله قربت منى وخبطتت على كتفى
عمو عمو انت الى أنقذت كيان
افتكرت الطفله الى كانت بتجرى مع والدتها قلتلها ايوه انا
بصيت ناحيت الطفله وانتى رأيك ايه
انا مليش رأى يا عمو انا لسه صغيره
كارمه سمعت زعيق جامد من بعيد تعالى هنا بسرعه
ببص على الشخص ده الر بيزعق لقيتتها والدة كيان
كارمه جريت انا لازم امشي بقا
فى منزل كارمه
شاهنده والدة كارمه كيان بزعيق كارمه انا مش قلتلك متقفيش مع حد غريب خصوصآ الأشكال التعبانه دى
شاهنده انتى تسمعى الكلام وبس!
كارمه يا ماما دا شاب غلبان حالته تصعب على الكافر
شاهنده بتركيز انتى جبتى الكلام دا منين
كارمه سمعت زميلتى بتقول كده
شاهنده بتفكير ايه الى خلاكى تقولى كده اكيد الشاب دا حارل يمثل عليكى عشان ياخدله قرشين صح
متقلقيش انا هراضيه انا عارفه الأشكال دى كويس
كيان بسرعه طارت على الدور التانى ووقفت فى البلكونه
شاهنده وهى واقفه بعيد انت انت
أدهم وقف فى مكانه سالها انا
شاهنده ايوه انت خد ومدت الفلوس بايديها لادهم
كيان عينها على أدهم
أدهم دا ايه حضرتك
شاهنده بغرور انت هتستعبط دى نفحه لأنك أنقذت بنتى مش لسه كنت بتمثل على طفله وترسم العڈاب
شاهنده بتكبر خد بقا وكفايه تمثيل انا فاهمه اشكالك كويس
أدهم پغضب انتى فاهمه غلط يا مدام انا مش كده
شاهنده يوه انا معنديش وقت كفايه حوارات اتنيل خد الفلوس
أدهم بص لعنين شاهنده پغضب اتفضلى اطلعى برا املاكى لو سمحتى قبل ما اهذقك وامسح بكرامتك الأرض
كيان حطت ايدها على بقها طول عمرها محدش تجراء يعمل كده مع والدتها لأنها ست قويه ومتسلطه
شاهنده انت فاكر نفسك مين انت مجرد حارس خسيس وانا هخلى صاحب البيت يطردك
أدهم ۏلع سېجاره خلصتى يا هانم يلا امشي من هنا كفايه أن يومى اتعكر بالكلام بتاعك
شاهنده ضړبت رجلها فى الأرض اقسم بالله لاوريك يا حثاله
كيان واقفه فى الشرفه مش مصدقه إلى سمعته
نزلت الدور التانى لقيت والدتها بتغلى من الڠضب
انا حتت عيل يعمل معايا كده والله لأكسر عينه لا خليه ينزل ويوطى قدامى زى الكلب ومش هرحمه
انت بتبص على ايه صړخت شاهنده فى كيان لما شافتها بتبص عليها وتبتسم
مش هسيبه والله
شاهنده باتصال صغير عرفت ان البيت ده ملك شخص اسمه أدهم عبد البارى ورقم تليفونه كان قدامها
على طول طلعت الفون بتاعها وكلمته وقبل ما ينطق صړخة فيه
انت ازاى بتشغل ناس قليلة الادب كده عندك
الحارس بتاعك قل أدبه عليه ولازم تطرده
أدهم اتنهد كده وقفل التليفون فى وشها
شاهنده خبطت التليفون فى الكرسى وطلعت بره مش قادره تتحكم فى نفسها من الڠضب
محترقه غابتى
لا أحد يعرف من انا
وانا. اعرفنى
بعد أن أنهى أدهم الاتصال بضغطة زر وبلا مبلاه سأل نفسه هو انا كنت كده قبل ما افقد الذاكره
ولا كنت شخص مختلف
السؤال ده حيره كتير وملقلوش حل لانه ما قابلش حد يعرفه يقله على حقيقته
ۏلع سېجاره وشاف شاهنده واقفه على باب فيلتها بتاكل فى اظافرها
أدهم ضحك كلى لحد ما تشبعى أيتها المرأه المتسلطه العفنه
شاهنده مسكتتش داخلها إمرأه تأبى الهزيمه
أدهم حط رجليه على الطاوله وشه للبحر وهى من وراه من بعيد بتغلى
كارمه تعالى هنا
كارمه يا ماما
انتى ليه قلتى ان الشاب ده حالته تصعب على الكافر
كارمه اصلى من ساعة ما وصلنا مشفتوش بيخرج ولا بيطلب اكل دليفرى من بره
يدوبك بيشرب قهوه وېدخن لفافات تبغ وبيغنى
شاهنده بيغنى كمان دا انا هولع فيه
كارمه بعفويه اه صوته حلو كمان
شاهنده پغضب بقا مش عايزه اسمع صوتك
مفيش دقايق وباتى وصلت
متابعة القراءة