روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


وقالت ماشي هستناك
أدهم انتى فين
سانتى هكون فين يعنى فى بيتى فى القاهره
أدهم ساعتين واكون عندك
سرعه متناهيه علنا نلحق الهدف
أدهم شاهنده انا مضطر أمشى دلوقتى عندى مشوار ضروري
شاهنده قاعده على كرسي متربعه بدخن سېجاره
مش موافقه
أدهم انا مش باخد اذنك انا بعرفك
شاهنده انت راجل بيحترم كلمته انا عارفه كده وعارفه انك مش هتكسر وعدك

أدهم عايزه ايه يا شاهنده
شاهنده أسمى شاهنده هانم
أدهم ماشي عايزه يا شاهنده هانم زفت
شاهنده ضحكت فى سرها وعملت نفسها مسمعتش الشتيمه
اترجانى شويه!
أدهمانا من زمان وانا عايز ارنه علقھ وان شاله انام فى القسم
دخل على شاهنده مسكها من شعرها ورفعها بايده
عايزه ايه بقا
شاهنده نزل ايدك مش عايزه حاجه
أدهم نزل شاهنده هاتى مفاتيح العربيه
شاهنده وهى بتطلع مفاتيح العربيه اقسم بالله إلى يشوفك يقول انا مراتك وماسك عليه زله
يا ابنى انت بتعاملنى كده ليه
أدهم ركب العربيه وقال لأنك بتحبى كده.
سانتى كلمت بيلا تصدقى بيلا فيه حاجه غريبه حصلت
بيلا هاتى ما عندك
سانتى كلمت أدهم وطلب يقابلنى مكنش فاكرنى ولا يعرفنى تصدقى 
بيلا غريبه فعلا انا لازم اكون موجوده
أدهم كلم باتى قلها انه رايح القاهره فيه بنت تعرفه هناك هتقله على ماضيه وكان ايه قبل ما يفقد الذاكره
باتى عدى عليه انا مستنياك
. ادهم عرج على المشفى خد باتى معاه وراح على عنوان بين سانتى
بيت كبير استقبله خادم رحب بيه بالاسم
أدهم دخل لقى سانتى وبيلا قاعدين
أدهم لباتى هم دول البنتين إلى انا انقذتهم
باتى شكلهم يعرفوك
سانتى بيلا رحبو بادم فى صوت واحد
بعد دقيقه البنات عاينة بعضها فيها وكل واحده قارنت نفسها بالتانيه
قعدو فى مواجهة بعض
أدهم رحب بالبنتين ببرود مزعج
باتى اتكلمت شرحت إلى حصل لادهم من وقت الحاډثه
سانتى كانت هتعيط وباتى كمان قعدو يفكروه بالماضى وانها كانت خطيبته
خادم فى منزل زكريا أجرى اتصال مدحت بيه أدهم ظهر هنا فى البيت
مدحت أدهم في بيت زكريا
الخادم ايوه!
مدحت عايزك تنقلنى كل كلمه قالوها
الخادم حاضر
أدهم خلص قعدته وعرف جزء كبير من ماضيه خرج هو وباتى عشان يروحو
فى الطريق وصل أدهم مقطعين فيديو
واحد لادهم فى شقه مع واحده مقتوله وهدومه ملطخه پالدم
مقطع تانى وهو حاضن نفس البنت
مع رساله تحذير اذا ظهرت تانى هسلمك للشرطه
كسب الرهان
باتى ادهم ايه ده
أدهم بيتفرج على الفيديو معرفش ألست دى اول مره اشوفها
باتى هو انت 
أدهم بصوت تائه بقلك معرفش يا باتى
باتى مين الشخص إلى بيهددك ده
أدهم انا لازم اعرفه
باتى سيب الموضوع دا عليه باتى خرجت تليفونها وعملت اتصال بصديقه ليها فى شركة الاتصالات
طيب يا معلم الخط بأسم مدحت مختار
أدهم من غير تفكير رن على الرقم
أدهم الو 
مدحت بهدوء ازيك يا ادهم
أدهم لله
مدحت بنبره خبيثه انت عرفنى
أدهم بسرعة بديهه طبعا يا مدحت
مدحت __وشه ضړب الوان انت استعدت ذاكرتك ولا ايه
أدهم ايوه يا مدحت
مدحت يبقى اكيد عارف انى حذرتك لو ظهرت تانى او لمحت وشك هدخلك السچن!
أدهم بمكرالدنيا اتغيرت يا مدحت انا مبقتش أدهم بتاع زمان
ثم اردف بدهاء اكيد انت فاهم
مدحت حس بتوتر فكر فى سره هو عرف انها لعبه ان هند لسه عايشه
مدحت حاول يناور انت تقصد ايه
أدهم مش لاقى كلام يقوله لكن حاسس انه قرب يوصل للحقيقه
أدهم قال اقصد إلى انت عارفه وانا عارفه
مدحت بص يا أدهم انا معنديش كلام تانى لو قربت منى نهايتك هتكون على ايدى
انا مش بهزر واسأل نور
أدهم نور قالتلى كل حاجه!
مدحت فهم ان أدهم بيكدب نور محدش يعرف مكانها الا هو بس
قصر الكلام مع أدهم سلام.
باتى ها حصل ايه
أدهم مش عارف انا حاولت انى اجاريه لكن متهيألى انكشفت فى اخر المحادثه
كان بيتكلم عن واحده اسمها نور!
باتى الموضوع شكله كبير جدا متجرب تكلم سانتى!
أدهم مكدبش خبر كلم سانتى
عرف ان مدحت خد نصيبه فى المصنع عرف كمان ان فيه واحده معاه اسمها هند اخته على ما تعتقد
أدهم سأل سانتى عن اسم نور
سانتى پغضب معرفش غير اسم واحد بس كانت مراتك
أدهم هو انا كنت متجوز
سانتى ايوه
أدهم طاب ليه طوال الفتره دى مراتى محاولتش تتواصل معايا
سانتى يمكن طلقتها انت لا تطاق اصلا
أدهم ماشي
أدهم حس نفسه فى متاهه مش فاكر ولا عارف حاجه لكنه قرر يراقب مدحت
وصل باتى بيتها ورجع على القاهره عنوان المصنع
استنى قدام المصنع اليوم بطوله مدحت مظهرش فكر يمشى ويرجع الصبح
لكن قبل ما يمشي شاف هند خارجه من المصنع أدهم خرج تليفونه فاكر ان شافها قبل كده
فعلا طلعت البنت نفسها الى مفروض انها كانت مقتوله فى الشقه
أدهم پغضب يا اولاد الو 
أدهم ركب عربيته ومشي ورا هند إلى كانت سايقه عربيتها
واصلت هند القياده إلى أن وصلت شقه فى عماره من خمسة طوابق
ادهم ركن العربيه ودخل على العماره
أدهم بيه استقبله حارس البنايه بترحاب انت كنت غايب فين يا أدهم بيه من بعدك انا شفت الويل
أدهم ميعرفش الحارس لكن حس انه رجل طيب
قعد معاه الرجل عزمه على شاي
من غير سؤال الحارس بداء يحكى لادهم
 

تم نسخ الرابط