روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


لحد ما قدر يهرب
أدهم وقف لحد ما مشيو بعدها حس ان عنيه مزغلله
راسه ھتنفجر قعد يترنح وهو ماشي سانتى لا فكنى الأول اوع تفقد وعيك
أدهم وقع على سانتى تلقته بايديها قبل ما يحصل الأرض
أدهم فوق العربيه بتاعت الرجلين بعد ما تحركت وفقت تانى
أدهم خلاص بيفقد وعيه الرجلين نزلو من العربيه
فجأه الرجلين رجعو العربيه تانى ومشيو

من الباب المكسور ظهرت شاهنده
لقيت أدهم فاقد الوعى فى حضڼ سانتى
شاهنده انتى مين وعملتى ايه فى أدهم
سانتى انتى الى مين وتعرفى أدهم من فين
كان فيه ناس مع شاهنده أصحاب الأرض فكو سانتى وبيلا إلى كانت بتحاول تفوق أدهم
سانتى بعد ما قيودها اتفكت انتى مين بقا
شاهنده انا صديقة أدهم انتى الى مين
سانتى انا خطيبة أدهم قصدى كنت خطيبته
شاهنده اه كنتى خطيبته ماشي
طلبت من الناس إلى معاها يساعدوها فى حمل أدهم ويحطوه فى عربيتها
وسابت سانتى وبيلا واقفين مع الناس
سانتى پغضب شوفتى يا بيلا أدهم انكر ان يعرفنى ازاى
مش بقلك شخص ندل وحقېر
بيلا سانتى متنسيش ان أدهم انقذنا
سانتى پغضب انتى صدقنى الكلام ده دا اكيد ملعوب عامله الاستاذ أدهم
اسألى نفسك كده ازاي وصل هنا وعرف اننا محبوسين جوه البيت
بيلا هو أدهم هيستفيد ايه عشان يعمل كده
سانتى ومتسألنيش اكيد انتى شوفتى ازاى عمل نفسه ميعرفنيش وكان عايز يموتنى
بيلا ومكنش عارفنى انا كمان
سانتى خلاص احنا مش هنتكلم فى الموضوع دا تانى وإياكى تجيبى خبر لبابا اننا قابلنا أدهم
بيلا طيب والى حصل معانا ده احنا كنا هنروح فى داهيه كل ده من تفكير مدحت
سانتى ___ بصى يا ستى أدهم تنازل عن المصنع لمدحت وهند مراته
طبعا دلوقتى عايز يرجع تانى للمصنع وفكر انه لو لبس مدحت چريمه
وكمان هو الى ينقذنا بنفسه موقفه هيكون قوى وبابا والشرطه هتصدقه
بيلا معقول أدهم يكون شرير كده
سانتى واكتر من كده امال انا سبته ليه
بيلا لكن مين الحته الحلوه إلى كانت مع ادم دى دي حركه بجد
سانتى پغضب مكبوت تلاقيها واحده شمال بيتسلى بيها
بيلا معتقدش دى ست برجوازيه اوى يعنى هانم من الأخر
سانتى اسكتى انتى متفهميش حاجه اصلا
أدهم استعاد وعيه فى منزل شاهنده كان جنبه دكتور وممرضه فيه ألم فى راسه الدكتور قطب الچرح وحط لاصق طبى عليه
أدهم حاسس بصداع جامد اوى
الدكتور بسيط انت موهوم بس
أدهم مش قادر افتح عنيه من الصداع
الدكتور كتبله برشام بنادول للصداع وسابهم ومشي
أدهم لشاهنده هو ايه الى حصل هناك
شاهنده لسه هتتريق عليه وتقوله خطيبتك ادهم كمل كلام
كان فيه بنتين هناك معرفهمش بس هما كانو عارفين أسمى
شاهنده بتريقه متعرفهمش بجد
أدهم بحزن للأسف معرفهمش مش متذكرهم
شاهنده بلعت ريقه يعنى انت متعرفهمش فعلا
أدهم ايوه
شاهنده طيب انقذتهم ليه
أدهم يعنى عايزانى اشوف بنت بريئه بتتبهدل واقعد ساكت
شاهنده لا طبعا
الحمد لله انك بخير
أدهم انتى تعرفى البنات دى
شاهنده لا هعرفهم من فين يا أدهم
كيان نزلت من غرفتها وقعدت معاهم من غير ما تتكلم
لفت حولين أدهم بصت على دماغه فى الشاش لمست راسه وقعدت
أدهم بعد شويه قال انا لازم ارجع بيتى
شاهنده مش هينفع دلوقتى انت تعبان
أدهم انا اسف لكن لازم ارجع بيتى ميصحش اقعد هنا
أدهم سابهم ومشي
أدهم كلم باتى وحكلها إلى حصل باتى أصرت انها تزوره بعد ما تخلص الشغل لأنها قريبه منه ومتابعه حاله باتى وضحت لادهم ان إلى عنده ده مش صداع
وان ذهنه بيكافح عشان يستعيد الذاكره خاصه بعد الخبطه إلى خدها فوق دماغه
أدهم لو اعرف كده كنت سبتهم طحنونى ضړب
باتى قالت وهى بتبص لادهم بصه غريبه ومستفزه
امال ايه الى انا شايفاه ده هيضربوك اكتر من كده
أدهم بنبره فيها عتاب بلا استفزاز يا باتى
أدهم واعرف البنتين دول عرفو أسمى ازاي
باتى امر محير فعلا هى شاهنده قالت ايه
أدهم بص لبعيد شاهنده متعرفش حاجه البنات كمان سبونى ومشيو
وكمل كلامه لو كنت شخص كويس ويعرفونى فعلا عمرهم ما كانو مشيو وسابونى فاقد للوعى
باتى يا أدهم احنا فى زمن غريب وكل إلى قلبه طيب بيتخوزق
يلا انبطح يا استاذ خلينى اشوف چرحك
أدهم تمدد على بطنه باتى فكت الشاش الطبى والاصق تشوف الچرح
شاهنده دخلت من باب البيت باتى انتى هنا
باتى استغربت مفيش علاقه تجمعها بشاهنده ولا حتى اتكلمت معاها قبل كده
وقفت تسلم عليها
شاهنده قعدت وحطت رجل على رجل وبصت لباتى
انا عارفه ان علاقتك قويه بادهم ياريت تقنعيه يقبل الشغل إلى انا عرضته عليه
باتى ايه يا ادهم
أدهم اسكتى يا باتى
شاهنده الاستاذ طلب مبلغ ١٠٠٠٠ جنيه وانا وافقت دلوقتى رافض الشغل
باتى معقول يا أدهم
هو شغل ايه يا مدام شاهنده
شاهنده بغرور اي حاجه يختارها
باتى حست ان الموضوع معقرب رغم كده طلبت من أدهم انه يقبل الشغل ولو حتى لوقت مؤقت
بعد ما شاهنده مشيت أدهم يا باتى شاهنده عايزه تزلنى
 

تم نسخ الرابط