روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
تكسرنى بفلوسها
لكن مش هيحصل
انا شايفه المبلغ كويس جدا يا أدهم الصراحه مهما كانت نوعية الشغل
بعد كده ممكن تشترط عليها متمسش كرامتك
ادهم تصدقى فكره يا باتى
مدحت فى الشركه بيغلى بعد ما عرف إلى حصل بيفكر ان أدهم ازاى وصل للبنتين وهل عرف انه هو الى خاطفهم
وبيفكر هيأدبه ازاي ويهدده
مر يوم ومحدش فتح الموضوع ولا اي بلاغ للشرطه مدحت فرح لكن فى نفس الوقت عايز يعرف السبب
مدحت سلم عليها وحاول يختار كلام يخليها تحكى إلى حصل معاها
سانتى مكنتش بتحب مدحت وعارفه انه شخص لئيم لكن من بعد إلى حصلها تفكيرها اتغير خالص
من أجل رجل قد تكرهه المرأه العالم وټموت روحها حتى يحييها رجل اخر ويزرع داخلها النبض
سانتى بطريقه رسميه انا ليه طلب عندك يا استاذ مدحت
عايزه اراجع كشوف وحسابات المصنع من غير ما والدى يعرف
انا شاكه ان فيه محاسبين فى المصنع شغالين لحساب شخص تانى وغرضهم المصنع يفلس
مدحت طلباتك أوامر يا انسه سانتى اتا كمان مش عارف ايه الى بيحصل
مدحت بخجل اسأل حضرتك سؤال شخصى
سانتى اتفضل!!
مدحت ايدك فيها چرح علامه حديثه هو انتى اتعورتى او عملتى حاډثه
مدحت اطمن ضحك من جواه عمل اتصال صغير وطلب من ست شغاله فى المصنع انها توفر لسانتى كل إلى هى عايزاه من دفاتر وأوراق وكل حاجه
سانتى دخلت قسم الحسابات كان فيه مكتب فاضى قعدت عليه
بتسأل هو فيه موظف غايب
البنت قالت لا فيه موظف اترفد النهرده الصبح اتمنع يدخل المصنع ومش عارفين السبب
الست الملف خده الاستاذ مدحت واتلفه
سانتى اتلفه ازاى
الست كان مخڼوق جدا وحړق الأوراق
سانتى الفار لعب فى عبها شكله ايه الموظف ده
الست حاولت توصفه سانتى عرفته من مواصفاته
فضلت سرحانه دا الشخص نفسه إلى كان بيكلمها امبارح يعنى موظف هنا فعلا
اطرد ليه
رجعت على مكتب مدحت لقيت هند قاعده هناك سألتها عن مدحت
سانتى لا خلاص مفيش
سانتى خرجت من المصنع ركبت عربيتها كانت عارفه عنوان الشاب ده وقررت تزوره مره تانيه
اسماعيل موسى صاحب القصه
لا تمضى الحياه كما نرغب بها خططها معقده تصيبنا باليأس
مغلقه ما قبل المعمعه
سانتى وصلت هناك فعلا للأسف الموظف كان ساب شقته ومحدش يعرف عنوانه
مزاجى
أدهم انتى هتشغلينى ايه يا شاهنده
شاهنده ولعت سېجاره بص يا أدهم طالما هنتكلم عن الشغل
أسمى شاهنده هانم
أدهم بص وضحك ماشي ها يا شاهنده هانم
ممكن حارس شخصى سواق بستانى
أدهم بنبره لئيمه لكن انت ايه الى خلاكى تفكرى فى كده
شاهنده سحبت نفس دخان مزاجى يا اخى انت مالك
أدهم وانا كمان ليه شروطى
شاهنده اتفضل قول
أدهم صوتك ميعلاش عليه مسمعش كلمه خارجه او نبرة سخريه
او نبره فيها امر
شاهنده ها
أدهم مش هعمل غير الشغل إلى اختاره
شاهنده موافقه لكن الشغل ده مهما كانت نوعيته هيكون تحت إشرافى
يعنى لو بستانى انا الى هقلك تقص ايه وهكذا
أدهم فكر دقيقه وبص فى عيون شاهنده هتقولى كل إلى انتى عايزاه مره واحده وانا هعمله
ويفضل انك تدى التعليمات للخدامه او كارمه او كيان
شاهنده مش شغلك يا أدهم انت ليك شروطك وانا كمان
أدهم قال اوك موافق
شاهنده فى سرها دا انا هوريك الويل شاهنده مش بتسيب حقها
ومن غير ما تشعر حطت ايدها على خدها
أدهم لو الست دى خنقتنى هرنها علقھ والى يحصل يحصل
شاهنده انت هتبداء شغل امتى يا أدهم
أدهم من دلوقتى يا شاهنده
شاهنده اوك خد الغربيه وهاتلنا طلبات البيت
ادهم هى ايه الطلبات دى
شاهنده الخدامه هتقلك التعليمات مش دا طلبك
أدهم نفخ من الڠضب اوك مفيش مشكله دا حتى الخدامه رقيقه وحلوه
شاهنده وقفت من على الكرسى سابته ومشيت
فى طريق عودتها سانتى اتصلت على رقم أدهم أدهم مكنش جنب التليفون كان فى الماركت بيشترى اكل وشرب
سانتى مش عايز ترد عليه كمان انت مش بس وقح لا وندل ومعفن
وادي رقمك اهو هعمله حظر
سانتى حظرت الرقم
أدهم اول مارجع العربيه شاف رقم غريب متصل عليه حاول يكلمه لقيى نفسه محظور
ساب الفون محاولش يفكر وساق العربيه رجع بيها على البيت
فى البيت بعد ما خلص شغل رن مره تانيه على فون سانتى
تفتحت
ضمرت
أعاد لها الحياه
رحلت
كل ليله تعيش
مأساه
وهو ينتظر عودتها
لا أجد سعادتى الا عندما يغمرنى المطر ولا بالحماسه الا عندما تحوطنى الكوارث
أدهم الرقم ده رن عليه!!
سانتى يا برودك يا اخى كمان حذفت رقمى
أدهم بنبره جديه مين معايا
سانتى ___ انت هتستهبل مش عارف صوتى
أدهم بجديه ___ الحقيقه اول مره اسمع صوتك لكن عندى احساس انى اعرفك
سانتى ___أدهم كفايه الاعيبك دى متستهبلش
أدهم احترمى نفسك يا........
سانتى بسخريه انا سانتى
أدهم سانتى مين
سانتى پغضب لا مش معقول كده هتتكلم بجد ولا اقفل
أدهم بحماس استنى لحظه انتى تعرفينى بجد
سانتى الله ما اطولك يا روح طبعا اعرفك من زمان
أدهم من فضلك عايز اقابلك دلوقتى
سانتى باستغراب سكتتت لحظه
متابعة القراءة