روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
وقعدت تضحك معاها وتهزر بعدها رجعت قالت انت هتوصلنى على البيت هغير هدومى وتاخدنى معاك
مفيش مشكله هند خلصنا تمرين وقبل ما نخرج قالت استاننى لحظه هدفع اشتراك الصاله
كنت عارف انها هتسأل الكابتن وكنت مرتب كل حاجه
روحنا على بيتها استنتها فى العربيه لد ما خلصت ورجعت
وهى نازيه كان الفون على ودنها كانت قاصده اسمع المكالمه او الحاجه إلى هتقولها وقفت جنب شباك العربيه لا متخفيش يا نور طبعآ حبيتبى هو انا عبيطه اختبار بسيط كده هقولك على كل حاجه
ركبت هند العربيه انا كنت بكلم نور على فكره رغبت ان افهم اننى كنت اسمعها وانها كانت تقصد ذلك
ماشي..... وصلت
لاحظت ان هند كانت متغيره هدومها مكشوفه
بس فيه حاجه مس فاهمها
اذا كانت هند عارفه انى فاهمها ليه لسه ماشيه فى اللعبه لغاية دلوقتى
ناولنى سېجاره يا أدهم مديت ايدى على علبة السجاير حطت ايدها عليه بالغلط واعتذرت
ضحكت هند وانا عادى خدت الموضوع كأنه محصلش
ولعت السېجاره هند وسحبت منها عارف الناس فاهمينيى غلط
انت كمان فاهمنى غلط او كنت وبصت ناحيتي فاهمنى غلط
الست لما تحب تمشي غلط محدش هيقدر يمنعها او يراقبها
المشكله لما الواحد بيتعامل على طبيعته بيتفهم غلط برضه
إلى بيمشو فى الحړام يا أدهم محدش بيعرفهم على فكره مختفين واكتر ناس تحسهم طيبين وبرراء
لكن انا مش هاممنى كل ده مش فارقه معايا
هند بتعبت رسايل مبطنه ولعت سېجاره.
لكى تستحوز على إمرأه عليك ان تكون عميق ان تملكها كلها
النساء لا يحببن الأنصاف ان تكون مقنع لدرجه بعيده
لازم تعرف انى مش ممكن اخون نور ابدآ
دي صديقتى الوحيده
دي حاجه حلوه وتبسطنى هند جواب مايع غير مرضى دفع هند لالتزام الصمت
وصلنا البيت سبتهم مع بعض وخدت شور مش بالساهل تاخد ثقة أنثى لديها تجارب
اول ما خرجت نور دخلت المطبخ وسابتنى مع هند قعدت عادى اتفرج على التليفزيون
الشقه مدمره كده ليه
قلت نور قررت انها تغير الكهربه بتاعت الشقه
سكتت هند نور مس بتعمل حاجه من غير سبب
بص كده خرجت الفون بتاعها كان فيه مقطع فيديو ناشرها هند على التيك توك فى الصاله الرياضيه وكان جايب لايكات كتير من رجال وشباب ملوث
حلو جدا على فكره مشيت مع التيار
شلت ايدها من فوق كتفى هند لما لاحظت كده اعتذرت والله حركه بريئه ڠصب عنى انا متعوده اعمل كده مع صاحباتي
من فضلك متقولش لنور ولا تشك فى نيتى
بصيت فى وش هند كان صادق جدآ بلا ذرة شك
قلتلها متأكد طبعا انا عقلى مش صغير هند
ثوانى ونور خرجت مبتسمه كانت بتبص فى الفون بتاعها وبتبص ناحيت هند
خلصنا غدا وهند استأذنت وروحت انا قلت لنور هخرج شويه
نور قالت استنى عايزه اتكلم معاك شويه
نسيت كل حاجه قلت يمكن غيرت رأيها وحياتنا هتتعدل
ارتشفت رشفة قهوه وقالت هند عجباك
اتنفضت أتى ازاي بتقولى كده
نور ببرود نظراتك ليها ملاحقتك ليها فى صالة الجيم انت بتحاول تخلينى اغير
فاكر ان ده هيخيلنى استسللمك
نور انتى مراتى استسلام ايه انتى قلتى انك خاېفه ومرعبه وانا مستنى ظروفك تتحسن
طيب ليه سمحت ليها تحط ايدها عليك
انا........ اتلخبطت فى الكلام هند قذره للدرجه دى تعمل حركه فارعه ومفضوحه!
قلت محصلش
قالت حصل والله انا متأكده اوعى تكون فاكر انى زعلانه احنا شكلنا كده كده هنطلق اشبع بيها
انا مش هطلقك يا نور انتى حب حياتى وانا متمسك بيكي لازم تعرفى كده
قول الحقيقه يا أدهم لمست كتفك ولا لا
قلتلها لا كنت واثق من قدرتى على معرفة نواياى هند وكانت اخر فرصه ليه
قالت حصل يا أدهم
قلت لا
هاتى هند لو قالت إنها حطت ايدها على كتفى بموافقتى انا هسيبك تعملى إلى انتى عايزاه
كنت منتظر منها تكلم هند مستنى الورطه تكمل انا وقعت فى الفخ وبقيت رد فعل
نور مطلعتش الفون ولا حاجه قعظت تفكر مده طويله قالت انا هسألها بينى وبينها اصل دى حاجات مقرفه بعيد عنك
سابتنى نور ودخلت اوضتها انا كنت ساذج جدا مش بعيد هند تقول انى تحرشت بيها وانتقامى يضيع
انا مش مطمنه لهند يا...... ياه لما سمعت كلمتها فى الفون وانا فى طريقى للمطبخ كأن ميه بارده نزلت فوق دماغى
هكلمها طبعآ لكن مش مرتاحه أدهم انكر
مقدرش اقول عرفت ازاي وخاېفه هند متعترفش
دي كانت هتبقى نقطه حلوه جدا فى صالحى
بلعت ريقى صليت العصر ودخلت على نور
نور فيه حاجه عايز
متابعة القراءة