روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


عارف افكر ولا اخطط كلام هند لسه بيدور جوه دماغى
هند لا يمكن تكون ليه بنت بنوت ليه قالت كده
وكل ده بيحصل ليه
القصه دى لازم تنتهى مش هدور على أسرار تانى انا مش فاهم حاجه
هاخد حقى والى يحصل يحصل
كان صوت نور واضح فى الفون كانت بتقول المره دى حاسه ان تهديده حقيقى الموضوع هيخرج من بين ايديه
انت لازم تتصرف
بعد كده سمعتها بتقول انا اسفه كان ڠصب عنى ضعفت شويه

صمت طويل مع كلمة حاضر حقك تزعل مش هعمل كده تانى
عايز احطم الباب وامسكها من دماغها اضړبها لحد ما تعترف الكلام ده ملوش غير تفسير واحد نور مع علاقه مع حد تانى
بس انا عرضت عليها الطلاق ورفضت
ليه مستغلتش الفرصه
ليه وافقت تتجوزنى
حاولت اكون عقلاني وافكر بره الصندوق كلام هند تلميح ان نور كانت على علاقه مع حد قبل الجواز ويمكن غلطت معاه
مجاش فى بالى غير كلمة هطلقها........
اسمعى يا هند انا استحملت كتير لسانك ده لو متقفلش هقطعه لازم تنفذى تعليماتى والكل هيخرج كسبان
ثم انتى عارفه انى بضغطت زرار هفضحك صورك هتتنشر على كل المواقع
اعمل ايه يعنى
كانت صډمته كبيره عندما صڤعته الحقيقه التى كان يعرفها
الحقيقه دايمآ واضحه زى الشمس فى الغالب احنا مش بنكون عايزين نشوفها مسروقين بأحلام وسعاده مزيفه
باختصار مش مستعدين نخسر الفرحه المؤقته الحاله إلى احنا فيها
هند بطاعه 
هتنفذى امتى عايزه يتورط بسرعه
هند بقلة حيله هعمل كل إلى اقدر عليه
رد بعصبيه انا معنديش الكلام ده نسيتى اخر مره عملت فيكى ايه
هند بړعب لا منستش هنفذ فورآ
كل العلاقات التى توقعنا فى الورطات كان من الممكن أن تنتهى بكلمه
....... واحده..
أدهم فى الصاله قاعد بيغلى فيه حاجه مش طبيعيه مدحت علاقته بهند معقده
كمان كل ما أقرب من نور يظهر زى العفريت
الساعه قربت على اتنين الصبح أدهم فكر ينام نور خرجت من الغرفه
باستغراب مصطنع الله انت لسه صاحى
أدهم بنبره مقتضبه هنام دلوقتى
نور بدلال شكلك زعلان اووى
أدهم حس بالرقه فى كلامها مرضيش يزعلها خلاص مش هنام هدردش معاكى شويه
أدهم كده لازم اعمل فنجانين قهوه ونقعد مع بعض شويه
الحاجه البشريه تجعلنا نقبل اقل حقوقنا على أنها انجاز معتبر
نور وهى بتشرب القهوه أدهم مش انا مراتك
أدهم باندهاش طبعآ دى عايزه سؤال
نور بخباثه وانا قريبه جدآ مش انت مش عارف الطريقه
أدهم فكر شويه دا كلام غريب لكن ايجابى
نور من غير ما تديله فرصه انت عمرك ما اتكلمت معايا عن املاكك إلى ووثتها من والدك الله يرحمه
بتعاملنى كأنى غريبه عنك
القصه لا اسماعيل موسى
معقوله اكون مراتك ومعرفش عنك حاجه
أدهم استغرب الكلام لكنه مشي مع نور على الخط معايا يا ستى بيت فى اسكندريه فلوس فى البنك وامتلك نص مصنع على قد حاله كده
وعندى شقه مأجرها لشاب غلبان غلى قد حلاته مش باخد منه فلوس
نور ليه مش بتاخد منه فلوس يا أدهم
لأنه شاب مكافح وبيجرى على علاج والدته وجواز اخواته البنات
نور انا ازاي معرفش كل ده انا كده بتضيع فلوسنا على الفاضى
أدهم مردش عليها
نور اه !!
لكن انت مش بتروح المصنع شغال فى الضرايب ليه تجبر نفسك تروح الشغل كل يوم
ومين بيدير المصنع
انا مش شاغل دماغى بالمصنع فيه راجل طيب صاحب والدى بيدير المصنع وبيبعتلى نصيبى
مش بتراجع واره الحسابات يا أدهم
لا مش براجع عمى زكريا عمره ما يفكر يسرقنى
أدهم مين الى قالو يا نور 
نور وهى باصه بعيد ماشغلش بالك دا كلام كان قبل الجواز لما سألنا عليك قالو انك شاب طيب ومحترم مقطوع من شجره عشان كده وافقنا عليك
انا كنت رافضه لكن أدهم وماما اقنعونى الصراحه
أدهم انا اول مره اسمع الكلام ده
نور دا كان من زمان يا أدهم قبل ما اعرفك متزعلش نفسك
أدهم
ايه يا نور
انا مخنوقه من قعدت الشقه يا حبيبى انت معاك شغلك ومش فاضى للمصنع متخلينى اشتغل فيه
اوعدك مدخلش فى حاجه خالص
أدهم نور احنا كان بينا اتفاق انك تكونى ست بيت!
نور اه جاريه يعنى ارنبه تاكل وتولد تفكير رجولى هش وخدت بعضها ودخلت اوضتها
بعد ما نور دخلت اوضتها دقايق وتليفونى رن
نور خرجت من غرفتها سألتنى مين
قلت رقم غريب معرفوش رقم هند مكنش مسجل عندى
نور بصت فى الفون قالت دا رقم هند رد عليها شوفها عايزه ايه
هند غريبه المفروض تتصل عليكى انتى مش انا 
نور بخباثه لا ما هى فاكره ان حضرتك فى الشغل مش فى البيت
رد عليها شوف عايزه ايه
فتحت الخط كانت هند قالت أدهم انا عايزه اشوفك ضرورى
ضحكت انا مروحتش
 

تم نسخ الرابط