رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
المحتويات
لازم افضل اصححها علشان تتعلم
فقالت الهام ولا يهمك يا طنت انا هعلم جين بدالك ومن بكرا كمان
جين متشكره يا الهام مش كدا
الهام ايوا يا حبيبتي انا الهام وتقدري تعتبريني اختك من اللحظة دي
فقالت سهيلة طيب يلا قوموا علشان تستريحوا وانا هروح اجهز العشا اكيد سعيد هيتبسط اوي لما يعرف انكوا وصلتوا بخير وسلامة
الهام متشكره
يا قمر
ابتسمت جين وقالت هسيبكوا بقى تستريحوا
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة اما الهام فقفزت من شدة الفرحة مما جعل مريم تنظر اليها بتعجب وسألتها انتي اټجننتي ولا ايه
مريم وانتي فرحانه كدا ليه
الهام علشان انا عمري بعتبر سعيد زي اخويا بس اهلي كانوا عايزيني اتجوزه لكن دلوقتي خلاص هو طلع متجوز وبيان ان مراته طيبة اوي
مريم بس ازاي مكنتيش تعرفي ان ابن عمك اتجوز طنت سهيلة قالت انه اتجوز جين من سنة يعيني انتي واهلك مكنتوش تعرفوا ولا انتي بس اللي مكنتيش تعرفي
مريم جايز علشان جين اجنبية محبوش حد يعرف
الهام معقول
مريم كل حاجة جايزه يا بنتي
الهام خلاص المهم ان فكرة جوازي من سعيد بقت مستحيلة ودا معناه اني هقدر اتجوز فارس احلامي المز خالد نجم
قالت ذلك بلهجة هيام وعشق ورمت نفسها على السرير وهي تبتسم وكأنها في عالم آخر فنظرت مريم اليها وهزت رأسها قائلة الصبر يا ربي انتي لسه شايفاه من ساعتين بس
الهام هو دا الحب من اول نظرة يا بنتي انتي مسمعتيش عنه قبل كدا ولا ايه
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه مريم واصبحت حزينة لانها تذكرت ادهم فهو كان حبها الاول والاخير ولكن الظروف لم تسمح لها بأن تعيش ذلك الحب وقټلته قبل ان يبدأ فادمعت عيناها وقالت مفيش حاجة اسمها حب يا الهام جايز يكون في الافلام والروايات بس مش في الحقيقة
عودة الى مصر
كان ادهم واخته رغد وعائلة العم محمود ينتظرون امام باب غرفة العمليات بترقب وقلق خوفا على السيدة كوثر التي دخلت إلى العملية منذ ثلاث ساعات وبينما كانوا ينتظرون جاء كمال وهو يركض فسألهم بقلق ايه اللي حصل لطنت كوثر
في تلك اللحظة خرج معاذ من غرفة العمليات فهرع الجميع نحوه وسأله ادهم بقلق ماما كويسه يا معاذ
فتنهد معاذ وقال الحمد الله العملية نجحت وهي عدت مرحلة
الخطړ انا سبت سلوى تخيط لها الچرح وهنخرجها كمان شوية بس لازم تفضل في العناية لغاية ما حالتها تستقر
فتنفس الجميع الصعداء واقترب ادهم من شقيقه ثم عانقه قائلا بنبرة متأثرة متشكر يا معاذ لأنك مغلطش في حاجة والعملية نجحت
اجابه معاذ متشكرنيش ابدا دا انا معملتش غير واجبي تجاه امي وحمد الله على سلامتها
وسأل كمال بس ازاي حصلت لها النوبة القلبية يا معاذ
معاذ الظاهر ان ماما كانت مخبية علينا مرضها وتعبت فجأة
في تلك اللحظة عاد ادهم إلى شخصيته القوية وسأل بشيء من الانزعاج ومخلتوش بالكوا منها ليه مش على اساس دكاتره قاعدين معاها في نفس البيت ازاي سبتوها تتعب
فقالت رغد مش وقت الكلام دا دلوقتي يا ادهم انت مش شايف اننا خايفين على ماما
اما كمال عاتبها قائلا رغد مايصحش تتكلمي مع اخوكي الكبير بالشكل دا
ردت رغد بانزعاج مهو حضرته كمان مذنب يعني عايز يحملنا المسؤولية لوحدنا وهو منعرفش بيروح فين ومع مين اساسا بقاله اسبوع مرجعش البيت والله واعلم هو بيعمل ايه وبينام عند مين
صړخ ادهم عليها بصوت اشبه بزمجرة الاسد رغد قسما بالله العظيم لو رجعتي وقولتي الكلام دا تاني فانا هقطع لسانك انتي سامعه
فتجمعت الدموع في عيون رغد وسرعان ما بكت لذا عانقتها امينة زوجة العم محمود واخذت تهدأ من روعها اما معاذ فقال هدي نفسك يا ادهم رغد بس خاېفه على ماما ومكانتش قاصده تقول الكلام دا وبعدين الڠضب مش هيجيب نتيجة دلوقتي
رد عليه ادهم بعصبية انت مسمعتش هي قالت ايه دي فكراني عماله العب وهيص ومتعرفش اني
قال ذلك ثم صمت فقال كمال خلاص يا ادهم دي اختك الوحيدة برضو ومينفعش تتزعلها في وقت زي دا
أراد ادهم ان يتحدث ولكن سلوى خرجت من غرفة العمليات وقالت العملية خلصت يا جماعة
فنظر الجميع اليها وقال لها زوجها جهزوا اوضة العناية علشان ننقل ماما عليها ومش عايز حد يدخل هناك يا سلوى ماشي
سلوى
متابعة القراءة