رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
المحتويات
قلتلك الڤرج جيه دي فرصتنا انا وانتي علشان نشتغل
فنهظت مريم وقالت والنبي بلاش احلامك دي انا متأكدة انهم كتبوا البند دا في الاعلان بس علشان يوهموا الناس يعني بالعقل كدا مين هيصدق ان شركة عالمية زي دي هتقبل تشغل ناس معندهمش خبرة
الهام حتى لو كان الكلام دا حقيقي احنا مش هنخسر حاجة لو جربنا وبعدين احنا منعرفش ايه مخبيلنا القدر مش كدا
الهام مطلوب منك انك تجهزي ال CV بتاعك لما ترجعي البيت علشان تروحي معايا مقابلة الشغل بكرا الصبح بس وحياتي عندك يا مريم بلاش تفضلي لابسه الاسود دا
في تلك اللحظة تغيرت ملامح مريم لتصبح حزينة وقالت ارجوكي يا الهام بلاش تضغطي عليا
ذرفت مريم الدموع وغمغمت بنبرة مقهورة لسه مش قادرة اصدق انها ماټت ببساطة كدا يا الهام انا بحس ان روحها لسه في البيت معانا
فعانقتها الهام واردفت خلاص بقى يا حبيبتي اللي بتعمليه دا حرام يعني الحزن في القلب مش في لون اللبس وكفايه بقى ټعذبي نفسك وتعذبيني معاكي وبعدين الحداد على المېت يبقى تلات ايام مش اكتر وانتي بقالك حاده عليها 6 شهور ودا حرام
الهام شفتي حتى هي مش عايزاكي تفضلي زعلانه لان المۏت حق علينا كلنا وانتي عارفه دا كويس ومامتك الله يرحمها اخدت حقها لان دا امر ربنا ولا اعتراض على حكم الله
مريم ونعم بالله
فابتسمت مريم بلطف ثم اردفت قائلة متشكره يا الهام انا مش هنسى وقفتك معايا ابدا
الهام على ايه يا بنتي دا اقل واجب وبعدين انتي اختي ومفيش شكر بين الاخوات
مريم عندك حق قوليلي بقى انتي عرفتي موضوع الاعلان دا ازاي
مريم يبقى احنا لازم نروح هناك قبل موعد المقابلة على الاقل بنص ساعة
الهام عندك حق وكمان متنسيش احنا لازم نلبس حلو علشان المظهر ليه دور كبير في المواضيع دي لان كل الشركات المحترمة بتهتم في المظهر الخارجي للموظفين
الهام يلا بينا
تسارع في الاحداث
في المساء عادت مريم الى المنزل وبعد ان تناولت عشائها مع شقيقتها مرام جلست تساعدها في حل فروضها المدرسية وبعدها ذهبت مرام الى غرفتها لكي تنام اما هي فذهبت الى غرفتها ايضا وجلست على سريرها وبدأت تكتب سيرتها الذاتية على حاسوبها المحمول وبعد ان انتهت ارسلتها عبر البريد الإلكتروني الى الصفحة الرسمية لشركة ادهم ثم نهضت وفتحت خزانتها واخذت تبحث بين ملابسها عن
شيء يصلح لكي ترتديه في مقابلة العمل وجدت ملابسا جميلة بين تلك الملابس السوداء فاخرجتهن ووضعتهن على الكرسي حتى لا تتأخر في الصباح وهي تبحث عن ملابس وبعدها استلقت في سريرها وخلدت الى النوم
في صباح اليوم التالي
استيقظت في تمام الساعة السادسة صباحا فنهضت من سريرها وذهبت الى الحمام وبعد ان فعلت روتينها اليومي ذهبت الى غرفة اختها وإيقظتها لتجهز نفيها من اجل الذهاب الى المدرسة فنهظت مرام بالفعل ثم خرجت من غرفتها وهي تحمل ملابسها وذهبت الى الحمام لتستحم اما مريم فذهبت الى المطبخ وبدأت تعد الفطور وبعد ان تناولت مرام فطورها ووضعت كتبها في الحقيبة نظرت إلى الساعة حيث كانت تشير الى السابعة صباحا وقالت مريم الأوتوبيس جيه انا هروح دلوقتي
ردت عليها مريم خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
مرام حاضر سلام دلوقتي
قالت ذلك ثم خرجت اما مريم فذهبت الى غرفتها واخذت ثيابها وبعدها ذهبت الى الحمام وبقيت فيه لمدة عشر دقائق ثم خرجت وهي تنشف شعرها وتوجهت الى غرفتها امسكت مجفف الشعر وجففت شعرها الطويل ثم جلست امام طاولة التزين الخاصة بها ونظرت إلى نفسها مطولا وسرعان ما بدأت تضع قليلا من مساحيق التجميل على
وجهها فاصبحت فاتنة للغاية وبينما كانت تفعل ذلك وردها اتصال من الهام فأجابتها صباح الخير يا لولو
قالت الهام يا صباح العسل انتي جاهزة
اجابتها مريم وهي تنتعل حذائها ايوا هقابلك كمان شويه
الهام اتفقنا بس متتأخريش لاني مستنياكي في محطة الأوتوبيس
مريم طيب انا خارجه اهو
ثم اقفلت الخط وحملت حقيبتها والقت
نظرة اخيره على المنزل قبل ان تخرج لتتأكد انها لم تنسى شيئا ثم قالت كدا تمام
وبعدها خرجت من البناية وتوجهت الى محطة الحافلات حيث كانت الهام تنتظرها و عندما رأتها الاخيرة تنهدت وسألتها بتذمر اسود تاني يا مريم انتي
متابعة القراءة