رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
المحتويات
ادهم باندفاع بتقول ايه !!
مما جعل مريم تدرك ان امرا خطېرا قد حدث لذا أنتابها القلق اما هو اضاف متسائلا وقدرتوا تسيطروا على المشكلة
كمال احنا قدرنا نوقفوا بس مع الاسف بعد ما دمر الموقع
ادهم طيب يا كمال انا جاي حالا
قال ذلك ثم اغلق الهاتف والټفت الى مريم التي سألته بقلق في ايه يا ادهم
مريم هاكر طيب
الخسارة كبيرة
ادهم الساڤل دمر الموقع اللي كنا هنصدره اخر الشهر دا يعني سبب
لنا خسارة كبيرة
مريم طيب انا ممكن اساعد في حاجة
ادهم متقلقيش نفسك انتي انا هتصرف
فتنهدت قائلة ماشي
قبلها ادهم على جبينها ثم اردف هروح اجهز نفسي بقى
ثم خرجت من الغرفة وذهبت إلى غرفة ابنها فلم تجده في سريره مما جعل القلق يتسلل إلى قلبها لذا اخذت تبحث عنه في ارجاء الغرفة مثل المچنونة ولكنها لم تجده الامر الذي زاد قلقها فنزلت الى الاسفل حافية القدمين وجسدها يرتعش خوفا بتلك البيجامة الحريرية ولكن سرعان ما تلاشى خۏفها عندما رأته يصدر ضحكات رنانه بينما كان عمه معاذ يدغدغه والبقية جالسين حوله والفرحة تغمرهم والبسمة تعلو وجوههم وخصوصا السيدة كوثر
وفي تلك اللحظة نظر البقية إليها مما جعلها تشعر بالحرج لانها نزلت بملابس النوم اما السيدة كوثر فقالت صباح الخير يا حبيبتي اكيد جيتي تدوري على ادهم مش كدا
نظفت مريم حلقها وقالت صباح النور انا اسفة يا جماعة بس كنت خاېفه عليه وافتكرت ان جراله حاجة وحشة علشان كدا مخدتش بالي من هدومي هروح اغيرهم بسرعة
معاذ عندك حق دي حتى مغيرتش هدومها من الخۏف !
فقالت السيدة كوثر طبيعي تخاف يا يا ابني الامومة بتجبرها انها تفضل دايما خاېفة على ولادها حتى لو بقى عندهم 100 سنة
لم يعلق معاذ على كلام امه بل اخذ يدغدغ الصغير الذي كان يضحك بسعادة غامرة اما مريم فعادت الى الغرفة حيث كان ادهم قد انهى حمامه بالفعل وكان واقفا أمام المرآة يعقد ربطة عنقه فنظر إلى انعكاس صورتها عندما دخلت وابتسم تلقائيا ثم سألها كنتي فين يا روح قلبي
الاوضه ولما نزلت ادور عليه كان قاعد مع اهلك الظاهر انه حبهم اوي لانه كان بيضحك جامد
فالټفت اليها وقال طب دا كويس بس انتي نزلتي كدا !
قال ذلك واخذ يحدق بملابسها الحريرية التي تصل إلى ركبتها وتكشف عنقها وكتفيها فتحركت نحو الاريكة وجلست غير منتبهة لذلك الكائن الذي تحولت عيناه الى لهب مدمر وقالت شوفت الكسفة انا قلقت اوي لما دخلت أوضة ادهم ومالقتهوش ومخدتش بالي اني لسه مغيرتش هدومي بس الحمد لله انهم مدققوش في منظري
بعد قوله ذاك شعرت مريم بالخۏف منه لذا اشاحت بنظرها عنه بسرعة وقالت بصوت اختنق تحت الدموع انا اسفه مكنش قصدي بس خفت على ابننا علشان كدا جريت ادور عليه
اما هو رفع حاجبه الايسر وارتسمت ابتسامة صغيرة على زاوية شفتيه ثم اقترب منها بخطوات بطيئة بينما كانت هي تحني رأسها وتحاول منع دموعها عن النزول أمسك ذقنها بلطف ثم رفع رأسها لتنظر اليه وابتسم قائلا بنبرة هادئة انتي زعلتي مني ولا ايه يا روحي
حركت مريم رأسها جانبا لتتجنب النظر اليه ولم تقل شيئا بل دموعها هي التي تحدثت فعاد وامسك بذقنها واضاف طيب انتي عارفه انا ليه مش عايزك تعملي كدا تاني
هزت رأسها نفيا فتابع لان البيت دا في رجالة تانين وممنوع حد يشوفك بالمنظر دا غيري انا لاني بغير عليكي جدا ومش هقدر استحمل فكرة ان حد غيري هيبص على الجمال دا كله
وبعد قول تلك الجملة التي جعلتها تذوب خجلا ابتعد للوراء فقالت بصوت يكاد يختفي ادهم
فنظر اليها وقال بحب فائق ايوا يا روح ادهم
احنت رأسها بخجل وسألته مش هتديني السلسلة بتاعتي بقى
ابتسم ادهم بإشراقة على خجلها واردف بخبث لو عايزاها يبقى تعالي خديها بنفسك
فنظرت اليه مباشرة ولكن ليس لوقت طويل حيث ان خجلها قد اذابها تماما فهي تعلم علم اليقين ما الذي سيحدث لها ان اقتربت منه وحاولت نزع القلادة عن عنقه لذا ابتسمت بخجل شديد ثم نهضت وركضت نحو الحمام وتركته خلفها يضحك
متابعة القراءة