رواية رحيل المنتظرة بقلم حنان اسماعيل
رواية رحيل المنتظرة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
فى ثقه
سألها المأذون فى ادب
المأذون حضرتك هتوكلى مين ياست رحيل
رحيل بإندهاش اوكل مين فى ايه
نظر اليها الجميع مندهشين فإبتسم جدها قائلا لها فى جوازك من يونس ابن عمك ياحبيبتى شكلها مخضوضه ياجماعه ولا باينها نسيت
ضحك الجميع ماعدا هى والتى نهضت واقفه قائله
رحيل لا ياجدى انا لابهزر ولا نسيت بس واضح ان انتم اللى نسيتوا انى متجوزة
اجابته باستغراب من جاد الموافى جوزى
نظر اليها جدها باستغراب قائلا بقلق
صالح رحيل ياحبيبتى انتى كويسة انتى اتطلقتى من جاد من زمان ولا نسيتى
اجابته بثقه لا ياجدو ماانا رجعت
نهض الجميع واقفين وهم ينظرون لبعضهم مع صوت جلبه بالخارج استرعى انتباههم وجدا باب القصر يفتح فجأة وجاد يدخل على قدميه وهو يحمل ھ ومن خلفه سويلم ورجال اخرين بآسلحتهم
بينما ابتسم هارون فى حب وققت رحيل خلف جدها وقد اخرجت ا وجههته لرآسه وهو ينظر اليها غير مصدق قائلا پغضب
صالح بترفعى عليا انا يارحيل
اجابته ببرود ايوه ياجدى بردلك شوية من اللى عملته فيا
تقدم اليهم جاد وعلى وجهه ابتسامه ساخرة قائلا
سأله اسماعيل متلعثما انت بتمشى
اجابه جاد من اول يوم رجعت فيه
اخرج يونس ھ خلسه ليضرب به جاد الا ان رحيل باغتته واطلقت على يده فصړخ من الالم ويده ټنزف
قائله بثقه المرة الجاية هتكون فى قلبك
نظر اليها جاد مبتسما فقالت له وهى تنظر لل
رحيل تلميذتك
تقدم هارون من جاد قائلا بترحاب حقيقى
اشار اليه جاد بجديه قائلا
جاد خليك مكانك ياخال لسه دورك جاااى بس الاول اخلص حسابى مع ابن عمى واخويا وحبيبى اسماعيل
اسماعيل بتلبك انا
جاد پغضب اخرس انت لما اتكلم تخرس وتسمع انت عارف ايه هى مشكلتك يااسماعيل معايا انك كنت بتكرهنى وقت ماانا حبيتك وخليتك كبير علينا وانت ملكش اى لزمة ولا دور وعيشتك ملك انت واختك وامك فى بيتى وبيت ابويا ومن خيرهم المهم البيه بعد مااتفق عليا مع صالح وسفرونى بره قال خلاص فرصتى جاتلى وهبقى الكبير وحط ايده على فلوسى واملاكى من غبائك فاتك حاجة مهمة اووى فى شغلاتنا دى ان الرجل الغبى هو اللى يخلى اى املاك له بإسمه بفرض انه يوم الدنيا دارت واتقبض عليه ببساطة كده القصر والمزرعه والقرية السياحية وفلوسى كلها بره مكتوبين بإسم رحيل ومن اول يوم جواز باقى الاملاك بإسم صاحبى اللى بثق فيه سويلم واللى قالى على كل حاجة بمجرد سفرنا لبره
عليك وانا بغرقك فى شبر مية وانت بتفشل كل يوم فى انك تسد فى الشغلانة وتكفى رجالة عيلتنا واللى قلبوا عليك وبقوا شايفينك فاشل ومش عارف ترعى مصالحهم
اسماعيل مقاطعا جاد مش انا اللى سلطت عليك ده صالح صدقنى
جاد انت بقى ولا هو مش فارقه انتم ادتونى فرصه عمرى فى انى انسحب ببساطة وبسهوله من الشغلانة دى وبشهادة الكل وبقيت راجل عاجز وانتم اللى بقيتم فى الصورة اودام الحكومة اه هو انت مقولتش لهم ياسويلم على اللى بيحصل فى اللحظة دى
صعق اسماعيل وصالح مما سمعاه خاصة صالح والذى نظر لرحيل قائلا فى خبث
صالح ايه يارحيل غسل دماغك وخلاكى ترفعى
على جدك حبيبك اللى حبك اكتر من عمره خلاص نسيتى مين اللى قتل ابوكى
اجابته رحيل بحزن سيب ابويا فى حاله ياجدى ابويا اللى حرمتنى منه اليوم اللى رحت لجاد فيه المزرعه حكى لى كل حاجة عملتوها معاه ومعايا بس اتفق معايا انى ارجع اقولك انى موافقه على الجوازة من يونس بعد اسبوع بعدما مارجعنا لبعض طبعا وبعد ماجابلى امى اللى انت حرمتنى منها
اجابها صالح بتلبك امك !!!
اجابته وهى تواجهه قائله ايوه امى اللى جاد جابها لى وحكت لى عن اللى عملته معاها لما اخدتنى منها وانا لسه لحمة حمرا وهددتها لو رجعت تسأل عنى ھتقتلها
متابعة القراءة