رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي

رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

 


على وشك البكاء وحياة عيالك يا شيخ .... والله ما قص....
انقض عليه أسد بااللكم حتى توقف بعدما سمع ملاكه وهى ترجوه أن يتوقف
اتجه أسد لها وحملها على رجله ليطعمها فهذا لن يتغير أبدا مهما أصرت عليه بأن تطعم نفسها
ظل يطعمها ويأكل معها ببرود تاركا ذلك الذى يلعنه ويزحف لطاولة الطعام ليكمل طعامه فهو يحتاج طاقة بعد هذه الجولة من الملاكمة

الجد بتشفى تستاهل عشان تبقى تضحك عليا تانى
سامر بغيظ وهمس حسبى الله ونعم الوكيل ... عيلة جزمة صحيح
همس بحزن على سامر صديقها إنت كويس يا سامر
همس متجاهلة ألمها لخۏفها عليه بعد الشړ عليك يا أسدى
ابتسم أسد وظل يطعمها
شريف بعدما أنهى طعامه 
شريف الحمد لله ...... أسد معلش هاخد أجازة انهاردة ....... عايز افسح ترنيم شوية
أسد بتنهيدة ألم على حال سامر ماشى يا شريف
بينما ذلك العاشق فقد كادت تسقط دمعة من عينيه وڼار الغيرة تأكله وهو يتخيلها مع شقيقه
سامر بحزم أنا شبعت هسبقك أنا يا أسد على الشركة .... وشريف قول لترنيم إنى محتاجها انهاردة فى شغل ضرورى
شريف يا ابنى ما قولتلك خليها سكرتيرتى أنا الخاصة وشوفلك سكرتيرة تانية
سامر بحزن ياريت ألاقى غيرها ..... قصدى ... إنت عارف هى شغالة معايا بقالها سنين وعارفة كل حاجة وبعدين إنت شغلك بسيط ومش محتاج سكرتيرة خاصة
شريف خلاص ماشى نبقى نخرج يوم تانى
شدد سامر على يديه ثم اتجه للخارج دون التفوه بكلمة
أسد فى سره بحزن ربنا يصبرك يا سامر ..... أنا بعشق وعارف شعورك كويس
بعد انتهاء همس من طعامها أخذها أسد للشركة معه 
فهو لا يترك لها الفرصة لتبتعد عنه وتبقى مع غيره
يجعلها تجلس معه فى مكتبه وإذا حضر رجل ما تجلس فى غرفتها المخصصة لها داخل مكتبه
فى فيلا مازن 
ودع مازن وياسمين معاذ وركبا السيارة للذهاب للعمل
فى السيارة 
مازن أنا مش عارف إيه لازمة تمسكك بشغلك ..... ما إحنا ظروفنا عال العال يا حبيبتى ..... ليه تتعبى نفسك
ياسمين يا حبيبى ..... أولا إنت مش بترضى تخلينى أعمل حاجة فى الفيلا غير الأكل ..... وشغل البيت بتخلى حد ييجى كل يومين يعمله ..... يبقى أقعد أعمل إيه ..... وبعدين أنا بشتغل كام ساعة بس على ما معاذ ييجى وبروح وبقيت الشغل بعمله فى البيت ..... وأسد كده كده مقدر ده ومش بيدينى شغل كتير
فى شركة سعد الدمنهورى أحد المنافسين لشركات ضرغام
الشاب أنا فكرت فى عرضك ووافقت
سعد بسخرية والله ما أنا بقالى سنين بقولك وكنت دايما تقول أنا تبت خلاص ومش هأذى أسد إيه اللى حصل
الشاب ميخصكش ..... وبعدين أنا فكرت إنى فعلا ممكن أحبه بس كنت غلطان ..... وغير كدة كان لازم أهدى مدة طويلة بعد تسنيم لإنه بدأ يكون حذر بزيادة عن اللزوم فى شغله
سعد تمام ماشى ...... بس عشان تبقى عارف أنا مليش فى الډم ..... إنت ممكن ټقتل تانى وتالت .... لكن أنا لأ ..... أنا آه مش بحب أسد وعايز أضره بس آخرى كام ملف يتسرق إنما القټل ده مليش فيه
الشاب بشړ خليلك الملفات يا خويا والقتل ده سيبه عليا أنا ...... ده أنا هحرمه من كل حاجة بيحبها .... أنا ماشى أنا بقى وقبل ما تنفذ حاجة تقولى عليها 
سعد تمام 
الفصل ١٢
فى شركة ضرغام
وصل أسد مع ملاكه للشركة ظل يتطلع لمن حوله حتى يرى إذا كان أحد ما ينظر لها
لكنه لم يجد فالجميع رؤوسهم تكاد تلامس الأرض
لم ينسوا ما حدث لأحد الموظفين عندما ابتسم وحاول التحدث مع همس فقد ضړب بشدة ولم يسمعوا عنه أى شيء بعد ذلك
اتجه أسد مسرعا فى خطواته ويشد همس معه حتى لا تظل فى مكان به رجال لمدة طويلة
أخرج زفيرا طويلا بعدما وصل لمكتبه وقد أدرك الآن أنه يحبس أنفاسه
جلس أسد على مقعده وأجلسها على قدميه
كل ذلك وهى عابسة بلطافة شديدة
أسد ملاكى زعلانة ليه
همس أولا أنا عايزة أنتظم فى المدرسة إنت مش بتخلينى أروح كل الأيام زى الباقى ليه
همس بلهفة وسرعة وبراءة شديدة لا لا لا.... لا
نظر لها ببلاهة ووله ثم أفاق على طرقات الباب
أسد مين!
بالطبع لن يجعله يدخل دون أن يعرف من!!!!
شريف أنا شريف يا بنى مش هتبطل العادة دى
تنهد أسد بحنق فهو يريد إبعادها عن عائلته أيضا
ولكنه عندما منعها عنهم لأسبوع فقط 
مرضت بعدها من شدة البكاء لأنها تعتبر سعيد والدها وماجد جدها وشريف وسامر أخويها
لذلك هو مضطر لتقبل أولئك الحمقى حتى يتزوجها فقط وسيبتعد وقتها ولن يسمح لأحد غيره بأن يراها
شريف يابنى إنت نمت جوة ولا إيه!!!!
أسد ادخل يا شريف
دلف للداخل وعندما وجد همس كاد أن يمازحها 
ولكنه توقف بعدما وجد تلك النظرة
تكلم شريف بتوتر وخوف أنا .... أنا .... سلام
تنهد أسد قائلا تعالى يا بابا .... خلص عايز إيه
شريف مفيش كان فى كذا ورقة محتاجة تتراجع وبعدين نمضى عليها أنا راجعتهم ومضيت فاضل إنت وسامر
أسد باستغراب سامر! هو لسة مجاش ده سبقنا بقالوا كتير
شريف أنا استغربت بردو والمشكلة إنه حتى مجاش هنا لدقيقة واحدة ...... أنا سألت قالوا إنه مجاش خالص
أسد راح فين ده! على العموم أما ييجى إبقى ابعتله الورق يمضى عليه وبعدين هاتوا
شريف ماشى يا برنس
خرج شريف بيننا تنهد الآخر
أسد بتفكير يا ترى بتروح فين يا سامر وبتغيب كتير
.... أما ييجى أبقى أشوف ماله ده كمان
انتبه على تلك التى تنظر له ببراءة وعيون متسعة
أسد بابتسامة ملاكى مالها !
همس كنت مستنياك عشان أقول ثانيا
ضحك بشدة على براءتها ولطفها
أسد وهو يعض خدها الوردى الممتلئ قولى يا ستى ثانيا
همس پألم ثانيا أنا بطنى وجعانى
أسد
 

 

تم نسخ الرابط