رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي
رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي
المحتويات
ملاكى ..... وحشتينى
غفى فى مكانه مبتسما لأحلامه مع ملاكه الصغير
استيقظ فجرا على يد تحركه ببعض من العڼف
فتح عينيه ببطئ ليفاجئ بالطبيبة الخاصة بمعالجة همس
أسد بفزع ملاكى حصلها حاجة
الفصل ٢٢٢٣٢٤
أسد منتفضا من مكانه إيه
لم ينتظر أن تعيد كلامها ... ماذا لو كان يتخيل ...
لن يسمح لها بهدم أحلامه
انطلق بسرعة تجاه غرفتها مبعدا الحراس عنه وفتح الباب پعنف
لحظة واحدة وكانت بين أحضانه ويديه تسحقها .... ولأول مرة لا يهتم بها ..... لأول مرة يفكر فى نفسه واحتياجه لها فقط ولا يفكر بألمها
خرج الجميع مانحين إياهم بعض المساحة ....
أو ربما خوفا منه !!
توقف عن البكاء .... ابتعد عنها ببطئ ويتطلع إليها .... إلى كل شبر بها
أراد أن يغيظها فتجاهل كلماتها بخبث بالرغم من ضربات قلبه العڼيفة المتلاحقة
همس فى سرها إيه قلة الزوق دى .... طب هو مش هيقول حاجة .... طب أعيد كلامى تانى يمكن يكون ما سمعش ... بطلى هبل يا زفتة أكيد هيكشفك وهيبقى شكلك وحش
حسنا .... أخطأت وتكلمت دون تفكير .... على الأقل فليراضيها ..... ولكن كيف يفعل ما يتوقع منه .... لن يكون أسد إذا فعل
تنظر له بغيظ شديد .... كم مرة فتحت فمها للتحدث ثم تغلقه مرة أخرى .... وكم كان شكلها شديد اللطافة ..... كأنها تدعوك لإلتهامها
ظل على هذا الحال حتى قرر أن يرأف بها قليلا .... ولكن حظها العثر جعل الممرضة تدلف الآن
الممرضة وهى تنظر له ببعض من الجرأة
اصطنع عدم الإنتباه لنظراتها حتى يتمتع بنظرات ملاكه المليئة بالغيرة
سرعان ما تراجع عندما وجد عينيها تمتلئ بالدموع وقد قوست شفتيها لأسفل .... يجب أن يعلم تلك الغبية الشراسة والدفاع عن حقها بدلا من البكاء
أسد ببرود سيبى الحاجة هنا وامشى
الممرضة بس..
قاطعها صارخا پغضب قولت سيبيها
ما إن خرجت حتى زفرت همس براحة
همس بغيظ غبية
ضحك بصوت عالى
همس بتريقة مبسوط أوى حضرتك
أسد بخبث وهنبسط أكتر لما أغيرلك بنفسى على الچرح
نظرت له بعيون متسعة وكأنه برأسين
فى قصر ضرغام
داخل غرفة سامر
جالس على مقعد يستمع للفيديو الذى أرسلته له بعد عودته للقصر مباشرة
إنت الوحيد اللى عاملتنى باحترام ..... إنت الوحيد اللى حبيته ..... إنت الوحيد اللى اعتبرتك أخويا وسندى ... بس للأسف كل حاجة بتنتهى ..... فى درج المكتب هتلاقى أوراق طلاق ..... أنا مضيت عليها فاضل امضتك .... طلقنى يا سامر واتجوز ترنيم..... أنا متأكدة إنها بتحبك
انتهى الفيديو ليتنهد سامر
أدرك أنها لا تستحق الشفقة حتى
نام على الفراش وهو يتخيل ترنيمته بين يديه .... فى الحقيقة جزء منه سعيد لما حدث لشريف ..... يعرف أنه شعور سيئ وأنانى .... ولكن إنه العشق الذى يفعل العجائب
يريد رؤيتها وبشدة وبصراحة لن ينتظر أكثر
اتجه لغرفتها ثم طرق الباب لتأذن له
نظرت له بذهول فلم تتوقع أن يكون هو أبدا ثم أخفضت رأسها خجلا منه
بس للأسف لاقيتك بدأتى تنجذبى لشريف وهو حبك ..... خۏفت أعترفلك بعشقى فأخسرك كصديقة حتى ..... اتحملت السنين دى كلها وأنا بقول لنفسى كل يوم
متابعة القراءة