رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي
رواية ملاك الاسد شيقة بقلم الكاتبه اسراء الزغبي
المحتويات
مرة أخرى وجلس بالأسفل
لا يتحمل الصعود ورؤيتها بذلك الضعف .... ليته رفض .....
لما لا يستطيع حمايتها ..... لما يحمى الجميع ويعجز عن حمايتها هى روحه ونفسه وكيانه ..... ملاكه الصغير
_______
مازن بت يا ياسمينتى تعالى عايزك
ياسمين بزهق وهى تجلس بجانبه على الأريكة عايز إيه سيبنى أرتاح ده لأول مرة العيال ياكلو بهدوء
ياسمين بتنهيدة قول
مازن إيه رأيك نغير اسم مليكة
ياسمين باستغراب نغيره ! ليه
مازن بصى يا ستى .... كنت بتكلم مع أسد من مدة كدة وهو بصراحة أقنعنى إن اسم مليكة مش حلو واتحدانى إنه بيحب الصغيرة أكتر من حبى ليكى عشان كدة لما يخلف هيسمى بنته ملاك على اسمها لكن أنا سميت مليكة يعنى ملهوش علاقة بياسمين خالص
مازن بصرامة نعم نعم نعم .... بقى واحد حلوف يشكك فى حبى ليكى
ياسمين بقرف حلوف ! ملافظك زى الزفت
مازن بسخرية ياختى اتنيلى .... يعنى ملافظك هى اللى سعد يعنى ..... المهم بقى أنا هغير اسمها لإنه أقنعنى إن فى أسامى كتير أحلى وهحاول أغيره فى شهادة الميلاد ولو معرفتش هبقى أصبح عليهم وأمرنا لله
مازن متجاهلا إياها مليكة تعالى يا حبيبتى عايزك
زفرت بضجر من تركها للطعام وذهبت لتجلس على قدمه
مليكة بقرف نعمين يا سى بابا
مازن بتهكم دا إنتى اللى بابا ..... المهم إيه رأيك يا حبيبتى نغير اسمك
مازن طب إيه رأيك فى جورى
مليكة وياسمين بسعادة آه حلو
مازن بفرحة هو الآخر كدة تمام .... والله لأوريك يا أسد وهعرفك إنى بحبها أكتر
فى ألمانيا
تتململ پعنف وهى ترى أحد يضربها بقسۏة خالية من أى رحمة ..... عرقت بشدة وبدأت تحرك رأسها پعنف حتى رأته جيدا ..... إنه هو أمانها .... حاميها
فتحت عينيها پعنف يماثل عڼف هبوط دموعها .... كتمت شهقاتها پخوف شديد أن يسمعها فيبرحها ضړبا كما فعل فى تلك الذكرى الأليمة ..... حاولت إقناع نفسها أنها ليست تلك الطفلة ولكنها فشلت
ظلت تبكى حتى أحست بالاختناق فتنفست عدة مرات پعنف
هبطت لأسفل بسرعة رغم ألم رأسها فوجدته يجلس بشرود لتجن ..... كيف فعل بها ذلك .... كيف كان بتلك القسۏة
أفاق من شروده على وجودها أمامه لينهض پعنف وخوف متجها صوبها
صدم عندما رآها تبتعد خطوة بفزع شديد
جاء ليتقدم مرة أخرى عله يتخيل ليراها ترجع مرة أخرى ... تنظر حولها كمن يبحث عن منقذ
منقذ ! أليس هو منقذها ! أليس من المفترض أن تنظر له هو !
أسد بارتجاف ملا ...
قاطعته صاړخة اخررررس .... أنا بكرهك .... إزاى تعمل فيا كدة .... إزاى جالك قلب إنك تضربنى بالقسۏة دى .... إزاى ما بطلتش تضربنى وإنت سامعهم بيصرخوا فيك ويحاولوا يبعدوك ..... إزاى ضحكت عليا وفهمتنى إنك أمانى ..... بجد طلعت بتمثل كويس .... قدرت تضحك عليا لكن دلوقتى لأ ..... أنا مستحيل أقعد هنا لحظة واحدة ..... أنا بكرهك أكتر ما حبيتك
قالت جملتها الأخيرة پقهر وبكاء توليه ظهرها لتخرج من الفيلا نهائيا
الآن أدرك كل شيء .... علم أنها تذكرت ضربه القاسى لها .... هبطت دموعه وهو جامد مكانه ..... أحس پألم شديد بقلبه ما إن أخبرته بكرهها ..... زاد الألم حتى أصبح لا يحتمل عندما أولته ظهرها لتخرج من حياته
وضع يده المرتجفة على قلبه انحنى للأمام پألم ودموعه تهبط على يده
كادت تمضى للأمام ... لكن توقفت كتوقف نبضات قلبها ما إن سمعت صراخه
أسد پألم شديد وصړاخ آااااه
الفصل ٣٧
صړخ بصوت عال لېصرخ قلبها معه
تسمرت مكانها سرعان ما الټفت لتفاجئ به راكع على الأرض ..... يضع يده على قلبه ېصرخ پألم شديد وقد برزت عروق وجهه الأحمر ورقبته بدرجة مخيفة
ثانية واحدة وكانت راكعة أمامه تحيط وجهه بكفيها وظهرت علامات الفزع على وجهها
همس بفزع وتقطع أسد .... أسد مالك
أسد بۏجع شديد وأنفاس ثقيلة تكاد تنعدم وهو يضع يده على قلبه متس .. يبنيش أنا ھموت ... من غيرك .... متحرمنيش ... من أنفاسك ... سامحي...نى ... خليكى جنبى ... قلبى ھيموت ... فى بعدك
ظل يهلوس بالكلام يرجوها پبكاء وشهقات أن تظل بجانبه ..... لعنت نفسها مليون مرة لأنها آلمت حبيبها ..... مستعدة أن تنسى كل شيء وتكون جارية تحت قدميه ولكن لا يتأذى أبدا
همس پبكاء شديد محاولة تهدئته أسد بالله عليك اهدى .... عشا ...
أسد پصرخة ألم وهو يهبط برأسه على الأرض آااااااه
انتفض جسدها فزعا سرعان ما تجمد
كل شيء تراه بوضوح ..... أول لقاء .... أول احتضان ..... ..... أول اعتراف
ترى ذكرياتهما أمامها ..... تذكرت كل شيء لكن ..... بعد فوات الأوان
همس بخفوت أس....دى
ظلت تصرخ عليه تحاول أن تسنده لينهض ولكن لا حياة لمن تنادى .... أسندت رأسه على قدميها وتحتضنه بذراعيها ... تشده إليها أكثر وأكثر
همس بۏجع وصړاخ آااااااه
ياسمين بحزن ربنا يرحمها
مازن بتنهيدة حزن يارب ..... يلا جهزى هدومك عشان ننزل مصر
ياسمين ھيدفنوها امتى
مازن كمان كام ساعة .... نكون خلصنا كل حاجة ونزلنا مصر عشان نحضر الډفنة ..... المهم العيال جهزوا
ياسمين أيوة جهزوا خلاص
مازن بابتسامة إيه رأيك منرجعش أمريكا تانى
ياسمين بلهفة يعنى نقعد فى مصر علطول
جذبها إليه ليحتضنها من ظهرها ويرقص معها على أنغام قلبيهما
مازن بحب وهو يدفن رأسه برقبته أيوة يا ياسمينتى ..... أنا معايا فلوس حلوة أقدر أشترى بيها بيت فى مصر وأفتح شركة محاماة هناك
ياسمين بضحكة طفولية خجلة بحبك
مازن بابتسامة بعشقك
فى مصر
متابعة القراءة