روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف

روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

نظراته بين أدهم و جاسر الجالسين أمامه قائلا ب هدوء 
_ هتخلصوا علي المقاول النهارده مفيش وقت و تجيبوا منه الورق 
نظر جاسر إلى أدهم ثم أعاد نظراته إلى والده مره آخرى متسآل 
_ طيب هو فين دلوقت !
_ في فيلته في الفيوم و معاكوا العنوان تسافروا دلوقت و تنفذوا بليل 
قالها عاصم و هو يجلس علي مكتبه 
_ تمام يلا بينا يا أدهم 
قالها جاسر و هو يخرج و لحقه أدهم 
في فيلا الحاج علي بالفيوم 
جلس الحاج علي على رأس الطاوله و على يمينه نور و على يساره زينا و بجانبها زوجها معتز 
_ بابا أيه رأيك نروح كلنا الاجازه دى نقضي أسبوع في شرم أو الساحل !
قالتها نور ب أبتسامه و هى توزع نظراتها بين المتواجدين 
نظرت زينا ل معتز و وضعت يدها علي يديه قائله ب أبتسامه 
_ فكره حلوه أوي و لا أيه رأيك يا معتز !
_ روحي أنت يا حبيبتى أنا عندي شغل كتير و كمان مش هقدر أسيب المستشفي
قالها معتز بلا مبالاه و هو يضع بعض الطعام في فمه 
نظرت زينا ل معتز ب ڠضب و وقفت فجأه و ضړبت علي الطاوله ب قوه هاتفه 
_ يوووووه شغل شغل شغل و أنا فين من ده كله من ساعة ما أتجوزنا و أنت الشغل أهم حاجه في حياتك !
سقطت العبرات من مقلتي زينا و ركضت لأعلي
تبادل كلا من الحاج علي و نور النظرات بينما حاول معتز اللحاق بها و لكن أوقفه الحاج علي الذي أشار لنور لتلحق ب أختها 
بينما جلس كلا من الحاج علي و معتز ب الصالون
_ يعني يرضيك يا عمي أسلوب زينا ده !
قالها معتز ب ڠضب 
_ لا طبعا ما يرضنيش و لا حالك أنت مع مراتك ده يرضيني يابني فسح مراتك و خرجها حسسها بوجودك زينا بتحبك أوى 
تنهد معتز قائلا ب هدوء 
_ عارف إنها بتحبني و مستحملاني و أنا كمان بحبها و مقدرش أستغني عنها بس هي عارفه ظروف شغلي كده 
وضع الحاج علي يده علي كتف معتز قائلا ب حكمه 
_ و برضو يابني زوجتك ليها حق عليك زى شغلك بالظبط 
_ حاضر حاضر يا عمي 
قالها معتز ب إبتسامه 
_ معتز أنت في مكانة ابني أوعدني لو حصلي حاجه تخلي بالك من زينا و من نور و أوعي تعرف نور بأي حاجه غير لما تيجي تتجوز 
_ ربنا يديك طولة العمر يا حج بس هي نور لسه ماتعرفش لحد دلوقتي !
_ لا أنا عرفت زينا لما جات تتجوزك و كمان عرفتك قبل ما تتجوزها زينا معاها سلسلتها و سلسلة نور أنا قولتلها ماتدهلهاش غير لما تيجي تتجوز في حالة إن جرالي حاجه 
_ ربنا يديك طولة العمر يا عمي ويخليك لينا أنا هطلع بقي أصالح مراتي 
أبتسم الحاج علي قائلا ب هدوء 
_ روح يابني ربنا يهدي سركم و يرزقكم بالذريه الصالحه 
بالأعلي 
ظلت زينا تبكي و حاولت نور أن تهدئها 
_ أهدى يا زينا مش كده يا حبيبتى خلاص 
قالتها نور و هي تحتضن زينا و تمسح علي ظهرها 
_
مش كفاية إني مستحملاه و هو حارمني اني أكون أم !
_ متقوليش كده يا زينا حرام عليك ده ب أيد ربنا 
_ ما هو لو بيحبني كان راح و أتعالج !
_ خلاص يا زينا أهدى طيب 
قطع كلامهم طرقات علي الباب ثم فتح و دخل معتز للداخل 
_ أنا أسف يا زينا يا حبيبتى أوعدك إننا هنسافر ياستى يلا بينا بقي علشان اتأخرنا 
_ لا أنا مش همشي يا معتز 
أغمض معتز عينيه و هو يحاول أن يكبح غضبه قائلا ب هدوء مزيف يشوبه الڠضب 
_ طيب أنت عايزه أيه دلوقت يا زينا !
وقفت زينا و كفكفت عبراتها ب يديها قائله ب ڠضب 
_ عايزاك تطلقني يا معتز 
وقفت زينا و كفكفت عبراتها بيدها قائله ب ڠضب 
_ طلقني يا معتز !
صدم معتز و نور مما قالته زينا 
نظر هو إليها ب ڠضب قائلا و هو يحاول أن يصطنع البرود 
_ أنا مش هحاسبك علي كلامك يا زينا لأن باين إن أعصابك تعبانه و من رأيي إنك تفضلي هنا كام يوم علشان أعصابك تهدي سلام 
خرج معتز من الغرفه و أغلق الباب خلفه ب عڼف 
ألتفتت نور إلي شقيقتها و تطلعت إليها ب شفقه قائله ب عدم رضا عن قرارها 
_ ملكيش حق يا زينا معتز بيحبك و كلنا عارفين كده 
ألقت زينا بجسدها علي الفراش و دفنت وجهها ب الوساده قائله ب بكاء مكتوم 
_ و أنا مين يحس بيا يا نور معتز خلاص شالني من قموسه بصي لو سمحتي يا نور أنا عايزه
تم نسخ الرابط