روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
علي أذنه حتي جاءه صوت زينا قائله
_ أيوه يا نور خير يعني بتتصلي !
أزدرد جاسر لعابه ب صعوبه قبل أن يتحدث ب
_ حض حضرتك أخت الأنسه ننور !
خفق قلب زينا ب قوه عندما وجدت إن أحدا غريبا هو من يجيب عليها من هاتف أختها ف خاڤت ب شده إن يكون قد أصابها مكروه ف تسائلت ب قلق
_ اها أن أنا ه هي نور جرال جرالها حاجه !
صدمت زينا ب شده لم علمته ف تسائلت ب خوف
_ هي فين دلوقت في مستشفي أيه !
_ هي دلوقت في مستشفي _____ و أنا معاه
لم يتم جاسر جملته حتي سمع صوت صفيرا ف علم أنها أغلقت المكالمه في وجهه
لوي جاسر فمه في ضيق و وضع الهاتف جانبا وأستند ب ظهره علي المقعد و عقد ذراعيه أمام صدره
_ يعني مها طلعت بتشتغل جرسونه في مطعم و محدش يعرف و اهو أترفدت بسببي أكيد ظروفها صعبه
أنا لازم أعرف عنوانها هي نور الوحيده اللي أكيد تعرف عنوانها لازم أروحلها بنفسي و أعتذرلها علي اللي حصل !
خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نور بمجرد أن لمح جاسر الطبيب حتي وقف و
سار ناحيته قائلا ب توتر
_ خير با دكتور نور أخبارها أيه أنا خطيبها !
أبتسم الطبيب و وضع كفه علي كتف جاسر قائلا
_ أطمن يابني مافيش داعي للخوف ده كله هي بس حصلها أنهيار عصبي من الواضح إنها من النوع اللي مش بيستحمل أي حاجه أكيد أتعرضت لموقف أو عرفت حاجه مقدرتش تتحملها ف أنهارت
_ طيب طيب أقدر أشوفها أمتي يا دكتور !
أبتسم الطبيب الوقور قائلا
_ دلوقت لو حبيت هي لحظات و هتفوق ربنا يخليكوا لبعض
أبتسم جاسر قائلا قبل أن يتوجه للداخل
_ يارب يا دكتور عن أذنك أدخل أطمن عليها
_ أتفضل
دخل جاسر إلي الغرفه المتواجده بها نور و جلس ب جوارها علي طرف الفراش و مسك كف يدها ب هدوء ليقبل باطنه و بيده الأخري مسد علي شعرها المموج قائلا ب خفوت
ثم سلط أنظاره علي تقسيمات وجهها و هي ساكنه و أبتسم ب هدوء متابعا
_ عملتي فيا أيه ماشوفتكيش يمكن مرتين علي بعض و أتعلقت بيك للدرجه دي أنا ممكن أموت لو كان جرالك حاجه لأنى حاسك قريبه مني و أوي كمان !
شعر جاسر ب حركة كف نور ببطء بين يديه ثم وجدها تتململ ب الفراش و بدأت في فتح عينيها ب هدوء و أغلقتهم مرة آخي لتفتحهم من جديد وتنظر حوالها ب أستغراب
تمعن جاسر النظر في ملامح وجهها الذابله ثم سعل ب هدوء قبل أن يقول
_ حمد الله علي سلامتك يا نور
_ الله يسلمك
قالتها نور بلا تردد ثم ألتفت برأسها ناحيته متابعه ب أبتسامه باهته
_ شكرا ليك
عقد جاشر حاجبيه متسائلا ب أيجاز
_علي !
فركت نور كلتا يديها معا ب توتر و هي تطرق رأسها لأسفل قبل أن تجيب ب
_ إنك إنك ساعدتني و جبتني المستشفي
أبتسم جاسر و أمسك كلتا يدي نور بين كفيه قائلا
_ أنت ب الذات ماينفعش تشكوريني نور أنا ب
_ نور حبيبتي أنت كوي مين حضرتك !
كانت هذه جملة زينا قالتها مقاطعه حديث جاسر
بمجرد أن ظهرت زينا حتي أبتعد جاسر سريعا عن نور و وقف قائلا ب توتر
_ أنا أنا جاسر اللي كلمت حضرتك
عقدت زينا حاجبيها و تقدمت ب ثبات منه ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها متابعه
_ أستاذ جاسر امممم طيب حضرتك مين برضو علشان تفضل جنب أختي ب الشكل ده !
توتر جاسر ب شده و لم يجد أي أجابه ليقولها فقطعت الحديث نور قائله
_ ده جاسر ابن عم أدهم يا زينا
فكت زينا أنعقاد ذراعيها ب عصبيه متحدثه ب ڠضب
_ و حضرتك جاي ليه إن شاء الله !
أغمض جاسر عينيه و أخذ نفسا طويلا ليسيطر علي أعصابه و هو يضم قبضة يده ب قوه ثم فتح عينه قائلا قبل أن يتوجه للخارج سريعا
_ عن أذنكوا مفيش داعي أني أفضل أكتر من كده
ظلت عيناي
متابعة القراءة