روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
البيه أبوك لو شافك إكده هيخربلنا الدنيا
_ ههههههههه أنت كمان پتخاف من عاصم بيه يعني مش أنا لوحدي تؤ تؤ بس أدهم مش بېخاف منه
أوصل جابر جاسر إلي غرفته الذي ظل يغمغم بكلمات غير مفهومه و هو يضحك و ساعده لينام علي فراشه و خرج من الغرفه و أغلق الباب خلفه و تسحب خلسة حتي نزل إلي أسفل
حاول جاسر أن يعتدل في نومته و أبتسم و هو مغمض العينان قائلا بخفوت
بالفيوم
في فيلا الحاج علي
بعد أن صعد أدهم إلي غرفته توجه ناحية الشرفه و جلس علي المقعد المتواجد بها و لكنه تذكر تلك الورقه التي وجدها بغرفة مكتب الحاج علي
أخرج أدهم الورقه من جيبه بهدوء و فتحها ليقرأ ما كتب بها
كان محتوي الورقه
بعد أن قرأ أدهم الرساله و جحظت عيناه قائلا بعدم تصديق
_ لا يمكن يعني نور مش بنت الحاج علي !
و فجاءه سمع صوت طرق علي الباب فأسرع بتخبئة الورقه و وقف سريعا و أتجه إلي الباب و فتحه ليجد نور أمامه بأبتسامتها المعهوده
وقفت نور أمام باب غرفة أدهم و معها كوبين من الشاي فمدت يدها قائله بأبتسامه
مد أدهم يده ناحية نور و أمسك كوب شاي قائلا بجمود
_ شكرا يا نور علي الشاي بس أنا عايز أنام تصبحي علي خير
لم يهمل أدهم نور فرصه لترد فبمجرد أن أخذ منها كوب الشاي حتي أغلق الباب في وجهها
وقفت نور بالخارج بعد أن أغلق أدهم باب الغرفه في وجهه و ما زالت الصدمه مسيطره عليها و فاقت من صډمتها و قالت پغضب
و توجهت إلي غرفتها پغضب و هي تردد
_ ماشي يا أدهم بقي تقفل الباب في وشي أنا ماااااشي
بعد أن دخل أدهم غرفته جلس علي المقعد بالشرفه بعد أن وضع كوب الشاي علي الطاوله أمامه و وضم يديه معا و أسندهم أسفل رأسه و محدق بنقطة ما بالفراغ قائلا
ظلت زينا طوال الليل نائمه علي الفراش و محدقه بسقف الغرفه و تفكر حتي حدثت نفسها قائله
_ أنا لا يمكن أسمح لأدهم و نور أنهم يقربوا من بعض أكتر من كده لازم ماسمحش بأي فرصه تخليهم جنب بعض أدهم من حقي أنا أنا عرفته في الأول و سيبت معتز علشانه !
في اليوم التالي
في قصر الشناوي
أفاق جاسر من نومه و هو يشعر پألم حاد برأسه فجلس علي الفراش و ظل يفرك جبينه بيديه من الألم
ثم وقف و خلع قميصه و ألقاه علي الأرضيه بلا إكتراث و تناول المنشفه من خزانة ملابسه و توجه ناحية المرحاض قائلا بأصرار
_ لازم النهارده أروح الفيوم لازم أشوفك يا نور !
بالأسفل
تجمع كل من بالقصر علي طاولة الطعام رأس عاصم الطاوله و علي يمينه زوجته صفاء و ابنته نهله و علي يساره أخيه مصطفي
نظر مصطفي ناحية عاصم متسآلا
_ هو آآ هو أدهم فين !
أدار عاصم رأسه بهدوء و وضع كلتا يديه أسفل ذقنه قائلا
_ أبنك بالفيوم يا مصطفي أتلم علي بنت هناك و لازق جنبها و مش عايز يرجع و لا يخلصلنا شغلنا
صدمت نهله مما قاله والدها فتحدثت پغضب
_ بنت بنت مين دي يا بابي اللي هتخطف أدهم مني و أنت سامح بكده يا بابي أزاي
نظر إليها عاصم ببرود قائلا
_ تلاقيها بنت زباله لفت عليه أبوها يبقي مقاول في الفيوم أما أزاي دي ترجعلك أنت أنت اللي أديتي غيرك فرصه يقرب منه
وقفت نهله پغضب قائله قبل أن تصعد
_ أنا لايمكن أسيب أدهم بس هو يرجع و أنا هحاسبه
بعد أن صعدت نهله إلي غرفتها و ضعت صفاء كفها علي يد عاصم قائله بهدوء
_ طيب مش لازم جاسر يسافر الفيوم يا عاصم
نظر إليها عاصم بصرامه كانت نظرات عاصم لوحدها كافيه أن تجعل صفاء تصمت تماما و قال بهدوء
متابعة القراءة