روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
ناحية أدهم
_ بابا حضرتك عايز تجيب الكائن المړيض ده يقعد معانا في الفيلا و في غيابك كمان أذا كان في حضورك كان عايز
_ نور لأخر مره هسمحلك تتمادي معايا في الكلام بالشكل ده و أياك تغلطي في أدهم قولتلك من هنا و رايح هيبقي زيه زيكوا سامعه !
قاله الحاج علي مقاطعا أعتراض ابنته ب ڠضب بينما نظر إليها أدهم و أبتسامه تعتلي ثغره
_ و أنا مش موافقه على قرار حضرتك عن أذنكوا
خرجت نور ب سرعه و لم تنتظر رد أي أحد
أحرج الحاج علي كثيرا من طريقة ابنته فنظر ناحية أدهم قائلا
_ معلش يا أدهم يابني هي طريقتها كده ما أنت مجربها بقي
أبتسم قائلا
_ لا لا طبعا يا أدهم ماتقولش كده أنت تشرفنا طبعا أنت عارف طريقة أختي نور بس !
قالتها زينا ب أندفاع
أكتفي أدهم ب أبتسامه بسيطه بينما أشار الحاج علي ناحية الباب قائلا
_ روحي يابنتي ألحقي أختك دي مجنونه ممكن تتخانق في حد و هي مټعصبه و فهميها و ربنا يكملك بعقلك يا زينا
نظر أدهم ناحية الحاج علي قائلا ب هدوء
_ ماكنش فيه داعي قرار حضرتك ده ماعجبش نور
_ ماتقولش كده يابني أنا عارف نور مجنونه بس أنا خاېف اللي حصل يتكرر و حد يهجم علي الفيلا تاني و متأكده أنك الوحيد اللي تقدر تحميهم
_ وضع أدهم كف يده علي يد الحاج علي قائلا ب أبتسامه
أبتسم الحاج علي ب هدوء قائلا
_ عارف ده و متأكده منه كمان و عايز منك خدمه صغيره !
_أتفضل طبعا
_ عايزك تروح الفيلا و تشوف ملفات مهمه هقولك عليه لو ملقتهمش هبقي عرفت مين اللي عمل كده !
أزدرد أدهم لعابه ب صعوبه بالغه قائلا ب توتر
ظلت زينا تبحث عن أختها نور ب المشفي حتي وجدتها جالسه علي مقعد ب الحديقه و يبدو عليها الڠضب ف أتجهت ناحيتها قائله ب عصبيه
_ عيب أوي اللي عملتيه من أدهم ده يا نور !
نظرت إليها نور ة ورفعت حاجبها ب تعجب فائله ب برود
_ و مالك بتدافعي عنه أوي كده ليه اللي يشوف كده يقول إنه من بقية أهلك
_ أصل آآأصل فيها أيه يا نور الواد غلبان و ماشفناش منه حاجه وحشه و أول ما عرف اللي حصل جه جري بسرعه و أنت تقولي مش عارفه أيه عيب يا ماما طريقتك دي
وقفت نور و وضعت كلتا يديها في جيبي الجاكت الخاص بها قائله ب هدوء
__أوكي ينورنا يا حبيبتي طالما أنتوا عايزين كده أنا رايحه أتمشي شويه !
لم تنتظر نور رد زينا و ذهبت
خرج أدهم من المشفي ليتفاجأ بوجود جاسر بسيارته أمام المشفي ف توجه ناحية السياره و الڠضب يعتليه و بقوه فتح باب السياره و جذب جاسر من داخلها و أمسكه من ياقته قائلا ب عصبيه
_ مش هسمحلك يا جاسر تقرب لحد فيهم سااااامعني
أبعد جاسر يدي أدهم عنه ب برود و ضحك ب سخريه قائلا
_ أبعدني لو تقدر !
_ جاسر أنا عارف غرضك كويس أبعد عن نور هي مش أستايلك و مش حلوه للدرجه علشان تعجبك !
أبتسم جاسر ب خبث قائلا
_ بس عجباك أنت يبقي دخلت دماغي و علي فكره أسمها رائع نور ياااه شايف حلاوة الأسم نور
قبض أدهم علي جاسر من ياقته ب قوه أكبر قائلا و هو يصر علي أسنانه
_ أنت غبي أفهم بقي نور مش في دماغي أصلا و سيبها في حالها هي ماتستاهلش إنك
وضع جاسر يدييه علي قبضة أدهم قائلا ببرود
_ طيب كويس أنها ماتخصكش بس تخصني أنا !
كاد أدهم أن يلكم جاسر حتي أوقفه صوت نور مقاطعا حديثه
_ أدهم أنت بتعمل أيه !
أبتعد أدهم ب سرعه عن جاسر عندما لمح نور و وقف بجانبه بينما أبتسم جاسر
أقتربت هى من الأثنين و وزعت نظراتها بينهم ثم عقدت حاجبيها قائله ب عدم فهم هاتفه
_ علي أساس أنكوا قرايب بتتخانقوا ليه !
مد جاسر يده تجاه نور قائلا ب أبتسامه واسعه
_ أزيك يا نور
نظرت نور إلي يد جاسر ثم نظرت
متابعة القراءة