روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
قائله
_ لأ معملش حاجه !
أبتسم أدهم ب عذوب و أقترب من نور و رفع كفيه ليحتضن وجه نور بيديه قائلا ب عاطفه حاده
_ أنا لا يمكن أسمح لأي حد إنه يفكر يبصلك بس
أرتعش جسد نور ب الكامل و أغمضت عينيها ب قوه محاوله أن تسيطر علي عاطفتها حتي لا تنجرف في هذا الكم من المشاعر
ظل أدهم متأملا نور عن كثب و ل ملامح وجهها البريئه و مسح بأبهامه علي وجنتها قائلا ب أبتسامه عذبه تزين ثغره
_ لأ لأ يا أدهم ما تتكلمش
كانت هذه جملة نور قالتها ب قوه و هي تبتعد عن أدهم ب سرعه مقاطعه حديثه
عقد أدهم حاجبيه و ثبت أنظاره علي نور التي تحركت مبتعده عنه قائلا ب عدم فهم
_ لأ !
لأ أيه يا نور
جاهدت نور ألا تسقط عبراتها أمام أدهم فأولته ظهرها قائله و هي تحاول أن تدعي الثبات
أقترب أدهم من نور و وضع كفه علي كتفها متسائلا
_ ليه يا نور ليه بتبعدي أنا ممكن أعمل أي حاجه علشانك !
حاولت نور الأبتعاد قدر المستطاع و لكن خانتها عبراتها و هي تهتف ب
_ لأ يا أدهم أنا و أن أنت ماينفعش ماينفعش أفهم بقي !
نظرت نور إلي أدهم ب ڠضب هاتفه ب
_ هو يعني لو ماكنتش أنت يبقي لازم في حد تاني !
لا أنت و لا غيرك يا أدهم أنا مش بفكر في حد
هز أدهم رأسه بالموافقه و كاد أن يخرج و يرحل و يتركها حتي أعلن هاتفه عن أتصال ف وقف و أخرج هاتفه ل يجد أن المتصل هي زينا ف نظر إلي نور قائلا
أغمضت نور عيناها قائله پألم ېمزق قلبها
_ و أنا مالى ما ترد !
تعجب أدهم كثيرا من طريقة نور هذه و لكنه لم يعلق و ضغط علي زر الأيجاب و بمجرد أن وضع الهاتف علي أذنه حتي جاءه صوت زينا الباكي ب صړاخ
_ألحقني يا أدهم بابا في المستشفي بېموت
تكرر صدي أخر كلمه في أذني أدهم مرات و مرات و سقط الهاتف من يده و هو ينظر إلي نور بذهول
_ في أيه يا أدهم زينا مالها قالتلك أيه
كادت العبرات أن تذرف من عيني أدهم و لكنه تماسك و قبض بقوه علي معصم نور قائلا و هو يهم ب الرحيل
_ لازم نروح حالا المستشفي !
أنصاعت نور لأوامر أدهم و أستقلا الأثنين سيارة أجره و أنطلقت بهم إلي المشفي
عندما وصلا الأثنين و قفا في ذهول تام عندما رأوا زينا ټنهار بكاء
لم تنتظر نور أي خبر من أحد و هرولت إلي غرفة أباها لتجده ساكن تماما علي الفراش و يوضع عليه غطاء يخفيه تماما فأقتربت ب سرعه منه و أزاحت الغضاء من عليه و أحتضنته صائحه ب بكاء شديد
_ ماتسبنيش يا بابا أنا محتجالك أوي ليه كدبت عليا و قولتلي إنك مش هتتخلي عني أبدا و أنت أهو سبتني ليه
كان أدهم يقف عند الباب يراها و هي ټنهار أمامه و لكنه لم يستطع حبس عبراته فأطلق سراحها و أقترب من نور و حاول أن يجذبها من ذراعها قائلا ب رجاء
_ لو سمحتي يا نور تعالي معايا ماينفعش كده أنت كده ب تعذبيه
ظلت نور تلوي ذراعها ل يفلتها أدهم و تابعت ب بكاء و قد كانت عبراتها بللت وجهها
_قوم يا
بابا ماتبعدتش عني
لم يجد أدهم أي حل ف جذب نور ب قوه لتسقط بين أحضانه و شدد بذراعيه عليها قائلا ب رجاء و هي يملس علي شعرها
_خلاص أهدي يا نور أهدي أنا معاكي و مش هسيبك !
ظلت نور تتلوي بجسدها بين ذراعي أدهم محاوله تخليص نفسها
_سيبني يا أدهم بابا ب
شعر أدهم ب جسد نور يرتخي و تنساب من بين أحضانه فأبعد وجهها ل يجدها قد فقدت وعيها ف مال قليلا بجذعه و لف أحد ذراعيه خلف ظهرها و الأخر أسفل ركبتيها و حملها و توجه بها ناحية أحد الغرف و أدخلها و أسرع في مناجاة الطبيب
كانت زينا تقف تشاهد ما يحدث ب عيون باكيه ثم رفعت كفها و توجهت ناحية الغرفه المتواجده بها نور
في أحد الحدائق العامه
جلس عمر علي أحدي المقاعد و عقد ذراعيه أمام صدره
متابعة القراءة