روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف

روايه حصرية مشوقه بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

المرآه الأماميه ليجدها تنظر له نظرات عتاب و حزن كأنها تلومه أنه تركها ورحل 
نظر أدهم إلي المرآه ب ڠضب صائحا ب 
_ بتبصيلي كده ليه أنا وحش ماكنش ينفع أفضل معاك أفهمي بي 
ثم مد يده و لف مرآة السيارب حتي لا يراها و ظل ينحب لاعنا حظه 
_ سامحيني يا نور هاييجي اليوم اللي هتنسيني فيه أنا ماكنتش أقدر أشوه صورتي قدامك ماكنتش هستحمل أشوفك بتسبيني و تتخلي عني لأني وحش كده أحسن ليك 
ثم تابع ب صوت مكبوت 
_ و عمره ما هيك هيكون أحسن لي ليا !
ظلت نهله واقفه
مكانها ب ڠضب حتي وجدت رامز أمامها قالا ب هدوء 
_ مش قولتلك يا نهله إن أدهم عمره ما فكر فيك و لا هيفكر !
نظرت نهله إلي رامز ب ڠضب و بدون أي كلمه أزاحت رامز من طريقها و توجهت للخارج سريعا 
خرجت نهله من البار لتجد أدهم جالس ب السياره فتوجهت ناحيتها و فتحت الباب ب ڠضب و جلس علي المقعد المجاور له و عقدت ذراعيها أمام صدرها 
رفع أدهم وجهه عن المقود و نظر جانبه ليجد نهله و بدون أي كلمه حرك المفتاح و أمسك المقود و أنطلق ب السياره عائدا إلي القصر
ب الفيوم 
ب أحد الفنادق المشهوره 
ألقي جاسر ب ثقل جسده علي الفراش الوثير و وضع ذراعيه أسفل رأسه و أبتسامه بسيطه تزين ثغره و هو يحدق ب سقف الغرفه ف تحركت شفتاه هامسا ب 
_ بقالي شهرين ماشفتكيش وحشتيني أوي يا نور 
في صباح اليوم التالي أستيقظت نور من النوم و توجهت لأسفل لتجد أختها جالسه علي المنضده أمام التلفاز تحتسي القهوه ف أبتسمت أبتسامه عذبه و توجهت ناحيتها قائله ب فرح و هي تلتقط قطعه من الكيك المتواجد علي الطاوله 
_ أزيك يا زينا عامله أيه يا حبيبتي !
عقدت زينا حاجبيها و رفعت وجهها ناحية نور قائله ب تعجب 
_ أنا الحمد لله يا حبيبتي بس أنت اللي شكلك متغير خالص !
نفضت نور كلتا يديه قائله ب أبتسامتها المرحه المعهوده 
_ ابدا ده الطبيعي بتاعي و أهو راجعه الكليه و ب المره أعدي علي المحل بتاعي اها صح في رحله طالعه بعد أسبوعين للساحل طالعاها أنا و مها سوا !
أبتسمت زينا قائله ب عذوب 
_ أوكي يا حبيبتي أهو ب المره تغيري جو ربنا يوفقك 
توجهت نور للخترج و من ثم أتخذت طريق الذهاب إلي جامعتها 
ب القاهره 
في فيلا الشناوي 
ألتف الجميع حول المائده لتناول الأفطار معا ما عدا مصطفي الذي كان مريضا بعض الشئ ف لم يجلس معهم علي الطاوله 
وضع عاصم المعلقه جانبا و ضم قبضتي يده و وضعهم أسفل ذقنه متحدثا ب هدوء 
_ أدهم 
ترك أدهم الملعقه من يده و رفع وجهه ناحية عاصم قائلا ب هدوء 
_ أيوه يا عاصم بيه 
أخذ عاصم نفسا قبل أن يتحدث ب 
_ أنا قررت إنك و نهله تطلعوا سوا الساحل تقضوا يومين هناك تغيروا جو لأن باين عليك إن نفسيتك تعبانه و محتاج هدوء و راحه 
رفع أدهم أحد حاجبيه و توجه ب نظراته إلي نهله قائلا ب جمود 
_ هي نهله لحقت قالتلك !
نظرت نهله إلي والدها و لم تنطق ب كلمه واحده 
أبتسم عاصم قائلا ب ثبات 
_ دي بنتي يا أدهم أكيد مش هتخبي عليا حاجه ضايقتها و أنا قولت كده علشان هي كمان تريح أعصابها 
أبتسمت صفاء موجهها حديثها ل عاصم قائله
_ طيب أيه رأيك نروح كلنا يا عاصم حتي نغير جو سوا 
أبتسمت نهله مؤيده أقتراح والدتها هاتفه ب 
_ أيوه فكره حلوه يا دادي نسافر كلنا 
توجه عاصم ب نظره إلي أدهم قائلا 
_ لو ده مش هيضايق أدهم أنا ماعنديش مانع أيه رأيك يا أدهم !
وقف أدهم و ألقي المنشفه الخاصه به علي الطاوله قائلا ب لا إكتراث قبل أن يتوجه لأعلي 
_ اللي تشوفوه عن أذنكوا !
بعد أن صعد أدهم لأعلي نظرت نهله إلي والدها ب ضيق قائله ب ڠضب 
_ شايف يا دادي طريقته و برود ده !
هم عاصم ب أكمال طعامه قائلا 
_ سيبيه يا نهله يومين و يتعود علي كده
_ أوووف و أنا هفضل مستحملاه كده !
حدق عاصم ب نهله ب نظرات صارمه كانت كافيه لتجعل نهله تصمت تماما 
ب الفيوم 
أمام الجامعه 
خرجت كلا من نور و مها و هن يبتسمن 
أحتضنت نور مها قائله ب أبتسامه 
_ يلا يا بيبي هتوحشيني لحد بكره هههههه
ضړبت نهله ب خفه علي ظهر نور قائله ب ضحك
_ ماشي يا بكاشه دا أنت ما بتصدقي تخلصي مني هههههه
ضحكت نور و رحلت بعد أن ودعت صديقتها المقربه
و لكن كان هناك من يقف
تم نسخ الرابط