رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
الغدا..هتفتها اروي من خلفهاا..
هقلع الهدوم
________________________________________
دي والبس اي حاجه من عند هايدي واجي اساعدك ..
نهضت من مكانها وصعدت الدرج متجهه صوب غرفة اختهاا ..
...................
بكليه الحقوق خرجت هايدي من قاعه المحاضرات بعد ان انتهت المحاضرة ..ممسكه هاتفها بيد تضغط عليه للاتصال ..واليد الأخري تحمل الكتب والملازم ..وضعت الهاتف علي اذنها بانتظار الرد ...واخيرا جاءها صوت جمال..
جمال .....
هايدي يعني اي مسافر تتفسح مع اصحابك ..طب والكلبه اللي انت مرتبط بيها مش تعرفها ..بدل منتا سايبني مش عارفه راسي من رجلي!!
جمال .....
هايدي لا مش هوطي صوتي ولازم اشوفك ونتكلم وتحط حد للموضوع ده بقي..
جمال .....
هايدي طالما هتيجي بكرة انا كمان هجيلك بكرة بعد الكليه عشان اخلص..
............
تقف سارة ورغد صديقتها أمام بوابه الجامعه ..تشير ﻻاي سيارة أجرة بالتوقف ..جائها من الخلف صوت أمير
ساره ..أنسه سارة
لكزتها سارة في كتفها ..
ثم وجه حديثه لسارة ها انتي خلصتي محاضراتك ولا اي!
أمير طب ياللا عشان اوصلك!!
سارة بامتنان لأ شكرا ..مفيش داعي..
امير لا ازاي دانا جاي وراكي مخصوص عشان اوصلك و..
اقتطع حديثه وهو يتنحنح بحرج
قصدي ..يعني شوفتك وانتي خارجه وقولت اوصلك ..
نظرت سارة لرغد ..اومأت رغد لسارة بالموافقه علي طلبه ..
رغد طيب همشي انا بقي ياسو..
سارة موجهه حديثها لأمير ممكن نوصل رغد في طريقنا ..
رغدبحرجلا مش عاوزه اتعب حضرتك ..هاخد تاكسي ..
أمير باصرار اتفضلي نوصلك في طريقنا .مفيش تعب ولا حاجه ..
فتحت رغد الباب الخلفي للسيارة ..في حين ان أمير كان يستدير حول سيارته لكي يفتح الباب الامامي لسارة ..ولكنها احبطته عندما رأها تجلس بجوار هايدي بالخلف ..
قوس فمه بغيظ ..وتمتم ايه الورطه دي ..دلف الي السيارة وجلس علي مقعد القياده ..ظبط المرآه حتي ظهر بها وجه سارة ..
وانطلقا بالسياره لايصال رغد اولا ..
.. ........
تجلس يسرا علي مكتبها بشركه الزيني ..مكتبها بجوار مكتب رضوان..كانت تتحدث بالهاتف بصوت منخفض مع سماح شقيقتها ..
يسرا بصوت منخفض يعني مش قادرة تصبري اما اجي البيت واحكيلك ..
سماح .....
يسرا طيب ..هو عموما م الصبح مش علي بعضه وكل شويه يندهلي ..هاتي ورق معرفش اي يايسرا ..خدي ورق معرفش اي يايسرا ..وانا مسقعالو ع الاخر
يسرا لأ هسيبه شويه كده .عشان يتلحلح شويه ويجي بقي ..
عارفه يابت لو الموضوع ده حصل ..داحنا هنتنغنغ ..انتي متعرفيش رضوان ده ..ده علي قلبه اد كده ..
تم تأففت يوووه اقفلي اقفلي بيتصلي علي تلفون المكتب ..اما
اشوف عايز ايه!
أغلقت الهاتف سريعا مع شقيقتها ..وأمسكت بهاتف المكتب ..
بنبرة جديه مصطنعه ايوة يافندم ..
..حاضر هجيب الملف وادخل لحضرتك ..
دخلت عليه بعد ان استأذنت بلطف للدخول..
ابتسمت بنصر ..فمجرد رؤيته هكذا يعتبر نصر لها ..
اتفضل يافندم الملف اهو .. هتفت وهي تناوله اياه ..
هتفت حضرتك اللي عاوز كده ..
رضوان بحيرة..ومين قالك اني عاوز كده ..استقام بوقفته مقابلها ..
انتي عايزه ايه وانا اعمله ..
هتفت بدلال بعد ان وصلت لمبتغاها ..انت عارف انا عايزه ايه ..
زفر بضيق نظرا لحاله خلااص وانا كمان مبقتش قادر ..
.................
التف اليها امير برأسه وقال ..تيجي تقعدي اودام !
هتفت سارة بحرج لا انا مرتاحه كده..
تافف بصمت ثم اندفع بسيارته ..
يتبادلون النظرات بمرأه السيارة ..نظرات تارة وابتسامات تارة اخري..
هتف بعد فترة من الصمت انتي ساكته ليه ..
سارة انت كمان ساكت..
أمير يرمقها في المرأه هو كل مرة انا اللي هتكلم ..
اتكلمي انتي بقي مرة من نفسي .
ابتسمت ابتسامه واسعه حتي بروت اسنانها مممم ..طيب اقول اي..
الټفت اليها وهتفها ايه رابك ننزل اي مطعم نشرب حاجه ..او نتغدا سوا..
هتفت باسف للاسف مينفعش ..مستأذنتش حد
احبطته ثانيه..قال انتي عايشه عند عمك من امته..
تبدلت ملامحها سريعا للعبوس علي ذكر سيرة بيت عمها ..انا في مصر بقالي سنه ونص قعدت حوالي سنه في بيت اخوات ماما ثم تابعت بحرج ومرتحتش هناك وبعدين مرات عمي طنط أميمه خدتني عندها ..
قال باستفهام جايه مصر بس من سنه ونص..غريبه ..
تاملته بفضول غريبه ليه
انير يعني لكنتك المصريه حلوة اووي ..كانك عايشه هنا بقالك سنين..
سارة احنا كنا فعلا مهاجرين امريكا ..بس المنطقه اللي كنا عايشين فيها كان فيها عرب كتير ..وايام مدرستي كنت مصاحبه مصريين كتير وكنت بتكلم بلهجتهم ..حتي بابا الله يرحمه ..كان ف البيت كل كلامه مصري..
أمير قولتيلي بقي..
مقولتليش ..ايه رايك فيا..
تفحصته باستغراب مش فاهمه !
أمير احم ..قصدي يعني رأيك فيا بما اننا هنتخطب قريب وكده ..
سارة اومأت له بابتسامه وضحت له مدي رضاها عنه ..
تنفس باريحيه يعني افهم من كده اي..
سارة حلو كويس ..مبدأيا
متابعة القراءة