رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
خاطري بقي
مازال علي وضعه لا
هتف بمشاغبه منتا لو مسامحتنيش هقوم ابوسك من بوقك ها قولت اي
اشاح رضوان بوجهه عنه ولم يعطيه اهتمام لينهض يوسف من مكانه متوجه صوبه بخطي بطيئه وهو يهتف بخشونه مرحه مكنتش عارف انك عاوز تتباس
رضوان وهو يحدجه بانفعال بتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك نطق بها يوسف وهو يضحك
أروي وهي تقهقه خلاص يارضوان بقي قول مسامح
رضوان وهو يقاوم الله يخربيتك انتي واخوكي ف ساعه واحده خلاص سامحتك سامحتااك
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابه مبتجيش الا بالعين الحمرا
رضوان وهو يلتقط انفاسه بشكل مضحك الله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي
ومزحو مع بعضهم قليلا ثم هتف رضوان لو عاوزني اسامحك بجد ليا شرط
يوسف وهو يلوي فمه بتهكم انتو اي حكاية كلمه شرط عندكو دي قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفله قالها رضوان
هز رأسه بالنفي ده مش ممكن يحصل ابدا
بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف بعد ان قام رضوان بالاتصال به وطلب مجيئه وحاول اقناع يوسف بمراضاة اخيه
رضوان خلاص ياعمر عشان خاطري كانت ساعة شيطان وراحت لحالها
يوسف ينهض من مكانه پعنف ويتجه صوبه وهو يضغط علي أسنانه أمسكه من رأسه رغم رفض عمر ولكنه لم يهتم برايه وقبلها بغل وهو يقول عمر ده حبيبي ثم توجه ببصره ل رضوان مرضي كده ياعم
ويعود لمطرحه مقابلا لعمر هتف به بتساؤل قولتلي هتسافر امته !
ليقهقه رضوان من قلبه علي تصرفاتهم الصيبيانيه وضړب كفا علي كف وهو يقولمفيش فايده فيك
بجامعه القاهرة
أمير يجلس علي الكرسي مقابل العميد يفصلهم المكتب
انا عايز اعرف
انا اتنقلت ليه فجأه كده عايزني أمضي علي جواب نقلي
ليضرب أمير بقبضته علي المكتب پعنف وانا مش هسكت علي موضوع النقل ده ولازم اعرف شكاوي اي اللي اتقدمت
________________________________________
ولو هوصل الموضوع لوزير التعليم العالي شخصيا وغادر الغرفه پغضب متوجه للخارج
استوقف قليلاا بعد ان استمع لرنين هاتفه اخرجه من جيب سرواله ليقوم بفتح الخط
يوسف ببرود اتمني النقل يكون عجبك !
يوسف دي قرصة ودن صغيرة كده اعتبرها ياسيدي تذكار
يوسف وقد احتد صوته تهديدك ده توفره احمد ربنا ان نقلك كان ف اسكندريه متخلنيش احطك ف دماغي واوديك الصعيد
يوسف بلاش تقول كلام ټندم عليه لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني متلومش غير نفسك واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده
لم يتبق سوي أيام علي الفرح باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة
أحمد وهو يلتقط انفاسه اهو انا دلوقتي عرفت الرجاله مبتحبش تخرج مع الستات ليه
هايدي وهي تلوي شفتيها بحزن مصطنع ليه بقي انشاءالله ده هما كام محل اللي دخلناهم
يهتف بها كام محل اي ياظالمه دانا نفسي اتقطع
طيب خلاص هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح
نفخ ضيقا وااخيراا
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه يللا المحل ده في بدل حلوة اوي
ينتظرها أمام الجامعه بسيارته بعد ان اخبرها هاتفيا بوصوله سئم الانتظار وتيقن من تعمد تأخرهها ترجل نن سيارته ووقف امامها بملامح منفعله بعض الوقت رأها امامه انحني برأسه ارضا وهو يحاول ضبط انفعالاته اقتربت من السيارة
خير عايزني ف اي قالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ
يمكن عشان فرحنا بعد كام يوم ولسه محضرناش نفسنا
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ترجلا سويا ليدلفا للداخل حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت
ايوة يافندم اؤمر هتفت بها العامله بلطف
عايزين نتفرج ع فساتين السواريه والافراح قالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض
سارا سويا
يوسف مشير علي احد الفساتين اي رأيك ف ده
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها
صاح بنبرة حاده انتي ف اي!!ماتختاري بقي وتخلصيني
ببرود هتفت متفرقش وهي جت ع الفستان يعني!
يوسف وهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعاله براحتك !!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان ده قالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء
سارة بتذمر اي الفستان ده ده وحش اووي
يوسف
متابعة القراءة