رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته
هايدي دون ان تنظر اليه بقاله تقريبا ساعه
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع عن فمه الكمامه هرول الجميع صوبه وپخوف وقلق بنفس واحد طمنا يادكتور
الطبيبب عمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه
هايدي پصدمه يعني اي
رضوان بحزن هيفوق يادكتور
الطبيب باذن الله كله بايد ربناا
رضوان ايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها انتي السبب لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلاهايدي اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة
انتبهت له نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها
هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتررضوان مش المفروض نعرف ماما
رضوان
رفع ذراعيه امام وجهه شوفو
غيري
________________________________________
هايديلأ انا اخاڤ عليها ومعرفش هجيبلها ازاي
أحمد سريع اانا ممكن اجي معاكي واعرفها
رضوان تنفس باريحيه يااه تبقي عملت فينا
جميله
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب
نزلت معه بالمصعد نظرات زائغه نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك توجهو للخارج صوب سيارته فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها وانطلق بالسيارة اراد ان يقطع صمتها
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه
لوي ثغره بضيق محاوله فاشله
بنفس الابتسامه السابقهه و يوسف مكلمكيش عني قصدي مكلمكوش عني قبل كده
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد
زفر بضيق ثم هتف انتي خرسا!
نعم قالتها هايدي بانزعاج
هايديكانت ستقول شيئا ولكنها فضلت السكوت واشاحت بوجهها للجهه الاخري
تحدث في نفسه ده اي اللي بهببه ده صاحبي ف غيبوبه وانا بظبط اخته سامحني يارب ع حقارتي
واخيرا وصلا الي منزل يوسف ترجلت هايدي من السيارة وصفقت خلفها الباب بقوة وهي ترمق أحمد بغيظ حتي لم تدعوه للصعود ولكنه لحق بها كي يصعد معها
أميمه اتأخرتي ليه قاطعها رؤيه احمد
مين ده ياهايدي تسائلت أميمه بقلق
هايدي ده ثم سكتت قليلا وهي تحك رأسها اللعنه لم تتذكر اسمه ثم توجههت اليه وبتساؤل انت قولتلي اسمك اي
انعقد حاجبيه وارتسم الضيق علي قسماته بنبرة خشنه أحمد أحمد الدالي
أميمه انفرجت اساريرها أحمد واقتربت منه ازيك يابني عامل اي اعذرني ان انا معرفتكش اصلك زمان كنت رفيع ومش بالحلاوة دي
وضعت هايدي كفها علي فمها كي لاتظهر ضحكتها
حمحم بحرج واصر علي أسنانه شكرا ياطنط مش للدرجادي يعني
هتفت أميمه بتوجس لما انتي متعرفيش هو مين اومال انتو جيتو مع بعض ازاي !
رمقته هايدي بمعني تحدث انت
بكل لطف اقترب من أميمه وهو يحكي لها ماحدث مطمئننا لها ويحاول ان يذيب خۏفها وذعرها بدعواته وثقته بشفاء صديقه تحت نظرات هايدي المعجبه بلطفه وأسلوبه الهادئ تركتهم أميمه وصعدت للأعلي لترتدي ملابس للخروج وهي تندب حظها وحظ ابنائها انتبه لنظراتها المصوبه عليه هتف بتعجبفيه حاجه ولا اي
انتبهت علي حالها احم لا مفيش
واشاحت بنظراتها بعيداا عنه
قليلا ونزلت أميمه اخذوها وغادرو المنزل واتجهو بالسيارة للمشفي
دعوات امنيات طلبا بنجاته يوم يمر ليأتي اليوم التالي ليعتليهم الخۏف والقلق أكثر وأكثر حالته كماهي لا تتحسن ولكن الطبيب يطمئنهم ف لعله خير باذن الله
وجاء المحقق واخذ افاده الموجودين وقت الواقعه قصت هايدي عليه كل ماحدث وأكدت سارة كلامها لانها كانت الأقرب
بقسم الشرطه يجلس أمير علي أحد المقاعد أمامه كوبا من الشاي ومعه أحد المحامين المكلف بالدفاع عنه وايضا والده المستشار
المستشارپغضباللي بيحصل ده انا مش هسكت عليه انتو مش عارفين ده يبقي مين وابن مين
احدي الضباط الجالسين امامه اهدي يافندم احنا طبعا عارفين سيادتك بس للاسف الموضوع كبير ده بردو يوسف الزيني أشهر من الڼار ع العلم
أميربتوترصدقني انا مكنش قصدي يحصل كده ثم ان هو اللي بدأ بالخناق
المستشاراللي بيحصل ده انا مش هعديه بالساهل
المحامياهدي ياجناب المستشار خير انشالله اهم حاجه الولد ده يفووق الأول وبعدين نبقي نتصرف
واخيرا استجاب الله لدعواتهم
خرج الطبيب ضاحكا مبشرا ببدء استفاقه من الغيبوبه الخمدلله ياجماعه المړيض ابتدا يفوق مؤشراته بتتحسن بس هو بينادي علي واحده اسمها
متابعة القراءة