رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها انت بتعمل
ايه
يوسف بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاړي وعضلات بطنه المسطحهة يجيب ببلاهه مصطنعه بقلع 
هدرت به ضيقا اودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه طب وانتي بتبصي ليه 
لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه پغضب فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق 
بمنزل أحمد الدالي بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس 
بغرفة النوم 
مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر انتي بتعملي ايه كل ده!
بانزعاج من الداخل اجابت وانت مالك 
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك وهو يضرب الباب پعنف 
بنبرة طفوليه منتحبه تحدثت من الداخل السوسته !
بعدم فهم هز رأسه مالها السوسته 
اجابت مش عارفه افتحها 
حمحم بتلاعب وقلب يرقص احم طب ما افتحي وانا اساعدك فيها 
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد ده بعينك انا هتصرف 
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب ولكنه أغمض عيناه كي يضبط انفعاله ليهدر پغضب شالله تولعي جوة 
ليسترق السمع علي الباب فيستمع الي تمتمتها پغضب فيتحدث لها سمعتك علي فكرة يعود الي الفراش ثانيه محاولا التحكم بأعصابه 
لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل 
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها يللا عشان ننام 
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤل ننام ازاي !
ليجيب بضجر ازاي زاي الناس 
اخذت بتوزيع نظراتها
بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه 
انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه!
ضيق عينيه بتساؤل وانا هنام ع الكنبه ليه 
لتزفر بضيق من انفها اومال انا اللي هنام ع الكنبه 
يوسف متنامي

________________________________________
ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة بتذمر انا مستحيل انام جمبك ع السرير 
يوسف بشقاوة ياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه 
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها 
جالس مكانه يفرك كفيه بضيق يريد ان يكسر عظامها من فرط غضبه تحرك من مكانه بسرعه وبخطوات جامده محتقنه
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراته نامي ع الزفت السرير انا مش قاټل نفسي عليكي يعني ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه 
ع بزهرة حمراء اللون قام بايقاظها برقه لتتململ في فراشها بتثاقل بأعين شبه مفتوحه شاهدته لتهتف بصوتها الرقيق صباح الخير ياحبيبي 
أحمد بعد ان مال عليها ووزع قبلاته الناعمه علي كل انش بوجهها صباحيه مباركه ياعروسه 
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها 
ارتمي بجسده بجانبها ووضع ذراعه تحت رأسها واجتذبها لحضنه 
تحدث وهو يلعب بخصلاتها الفحميه انا مستعجل اوي ع سفرية الصعيد ايه رأيك نسافر بكره!!
لتنتفض هي وترفع برأسها بكرة بالسرعه دي 
ليعتدل بجسده ليكون وجهه مقابلا لوجهها مفيش وقت جدي تعبان وانا ھموت واشوفه وبالمرة نقضي شهر العسل هناك 
لتهتف بتهكم شهر عسل في اسيوط 
أحمد منتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا الجو بيبقا حلو هناك اوي
هايدي احمد انت بتكلم جد ولا بتهزر 
أحمد مبهزرش بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه وموافقتك هتفرحني جدا 
هايدي تبتسم برقه لو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة وربنا يستر بقي لانا خاېفه من أهلك اووي
أحمد ضمھا ثانيه اليه مټخافيش دول طيبين اوي وانا واثق انهم هيحبوكي وانتي كمان 
تزعق به هايدي پغضب مصطنع انت بتعمل اي 
ليهمس بخبث ايه!وهو يتلمس بنعومه جسدها الشبه عاري من تحت الغطاء 
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار 
ليحاول جذبها اليه طب استني بس هقولك 
لتشرع
بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلال لأ 
أحمد انتي الخسرانه 
لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم 
بالأساس لم يغمض له جفن ظل مستيقظا يتأملها بسكون غير مصدق بأنها الأن نائمه بجواره بوله وافتنان يمسح علي خصلاتها الذهبيه
سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمه وكشفت جميع أوراقي فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا
تم نسخ الرابط