رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

يسترضيه تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها 
بقالك ساعه بتسرحي شعرك !!
أرويتنظر له من المرآهطب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي 
زمجر رضواناللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه 
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة هبقي اتكلم معاها واشوف 
أروىبتذمرايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة 
رضوانايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزنيعني مش يوسف اللي هيتجوزها 
رضوان وهو يضرب كف علي كفانتو والله عيله مختله شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه
رضوانبحزنانا فعلا مش عارف يوسف اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل معاه ده كان هيمد ايده عليا 
ثواني وهتف بها تعالي ياللا 
أروى وهي تنهض من أمام المرآهه روح اطمن ع العيال 
الفصل الثامن عشر
عوده بالماضي 
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات
تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة 
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه شعرها منسدل علي ظهرها تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي
ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته ظلت

________________________________________
تفرك بأناملها بتوتر قطعت أميمه صمتهم 
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه 
تمتم بتهكم وتثاقلاومال نورتينا يابنت الغالي 
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها 
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها 
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي 
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه 
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا 
أميمهسيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها 
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير 
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا 
امبارح بالليل وانا سهران بالليل كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ويا نجوم ياحبيبي ويا نجوم الليل
بحجرة سارة 
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب وسارة تغلق الباب وتمسك بها حتي استوقفتها أميمه 
أميمهبفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارةوهي تشيح نظرها عنهاماشيه 
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين 
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي 
أميمهليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارةوانا همشي خلاص ممكن حضرتك ترجعيه 
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي 
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده انا بعتبرك زي هايدي لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث اي شئ غير متوقع تبلغ به شقيقها علي الفور 
صف السائق سيارته امام شركه يوسف ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها 
قطع شرودها صباح الخير ليردف بها أحمد بعد ان الحق بها قبل ان يغلق باب المصعد 
بانزعاج هدرتانت تاني وبردو في الاصانصير 
فبلطف قالاعمل اي حظي معاكي كده 
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها 
نظف حلقه قليلا ثم تحدثاخبارك ايه محاوله فاشله منه لفتح
حديث معها لم تجيبه 
أساسا لن تعيرك انتباها قد فشلت سابقا وهذا الفشل اصبح جزء منها تتعمد عدم نسيانه وابقاء جرحها مفتوح حتي لا تسمح لنفسها بالحب مجددا ف الحب لامثالها بات ممنوع 
اخيرا توقف المصعد اللعېن وستتخلص من هذا البغيض هو ليس ببغيض ولكنها اقنعت نفسها بذلك كي لا تنجذب نحوه 
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها 
جلست علي الكرسي المقابل لشقيقها واستندت بساعدها علي المكتب لتهدأ قليلا من تأثير نظراته 
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغرابمالك ف اي!
انتبهت علي حالهاهه مفيش بس برتاح شويه 
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة 
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ 
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلاوانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه كنتي مستنياها اما تمشي 
هايديانكمشت قليلا من نبرتهلا والله يايوسف انا كنت هكلمك بس لقيت ماما هديتها فقولت ملوش لازمه خلااص
يوسفهي هتروح
تم نسخ الرابط