رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
هيكتبلك خروج بكرة
ليزفر يوسف بضيق ليهدر بملامح ممتعضه اساسا لو مكنش هيكتبلي علي خروج كنت هخرج بكرة من نفسي لاني اتخنقت
هايدي بتعب وهي تتثاءب انا عاوزه اروح انام
رضوان تعالي اوصلك في طريقي انا بردو عايز اروح
أميمه متنسيش تاكلي قبل ماتنامي واطمني بالمرة شوفي سارة كلت ولا لا
هي مجتش ليه بدون تفكير نطق بها يوسف
هايدي بخبث هو احنا مش ماليين عينك ولا اي
أميمه بتحذير هايدي مش كنتي عاوزه تروحي ياللا
لتنهض هايدي علي مضض ولوت شفتيها بحزن مصطنع وغادرت الغرفه مع رضوان والمشفي كلها لتقابل وسيم عائله الدالي في طريقهم للمغادرة
رضوان ابو حميد جاي م الشركه ولا اي!
رضوان معلش يابو حميد احنا صحوبيتنا صعبه وزفت ليقهقه فور انتهاء حديثه
بحاله ليست
جيده وتعب صديقه ومازاد الطين بله تجاهل هايدي المزعوم له
لاحظت هي ذلك فأشفقت قليلا عليه ببعض نظرات جانبيه
رضوان طب همشي انا بقي عشان هوصل هايدي وبعدين اروح هشوفك بالليل!!
رضوان ماشي ياعم همشي انا بقي سلام
أحمد يلوح لرضوان سلام دون الالتفات ل هايدي
سارو قليلا وأيضا هو كلا منهما مولي ظهره للاخر بحركه لااراديه يستدير أحمد بنصفه العلوي لهايدي والتي
________________________________________
علي شفتيها حرجا اما الاخر فانفرجت أساريره هذا معناه انك بالبال ياسيدي!!
بالغرفه عند يوسف
أميمه طب انا اعملك اي يايوسف منتا شايف الموضوع متعقد
يوسف موضوع اي بس اللي متعقد يا أميمه بصي اقنعيها بطريقتك المهم اني ع اخر الشهر اكتب الكتاب!!
يوسف بتذمر يووه ياماما ياتجوزها ياهقتلها القرار بايدك
أميمه يخربيتك انت مچنون اوعي تكون مفكر اني نسيت اللي انت قولته وعملته !!
يوسف بوقاحه وع استعداد اعمل اكتر من كده عشان اتجوزها
يوسف بثقه وتباهي هو ده حب يوسف الزيني
للعشق قوانين منها الثابت ومنها المتغير شخصيه مجنونه متكبرة كيوسف الزيني ليس لعشقه قانون عشق مچنون متملك
ولج أحمد لداخل الغرفه بعد ان استئذن بالدخول سار الي يوسف بخطي بطيئه متعبه اخذ يتحسس علي خصلات يوسف وهو يتسائل باهتمام عامل اي انهارده
يوسف وهو يبتسم بعذوبه لصديقه الحمدلله احسن
لترمقهم أميمه بحب لتهتف بتمني ربنا يخلكو لبعض العمر كله
ليستغل الاخر الفرصه ليهتف بمكر مدروس والله انا نفسي ربنا يخلينا لبعض بس ابنك مش عايز باين
لتنكمش تعبيراته باستغراب تقصد ايه
أميمه بضحك ده يوسف بيحبك اكتر مننا
أحمد بتثاقل مش باين ياطنط
أميمه ببلاهه ليه كده يابني!!
أحمد كلمته امبارح في موضوع ومردش عليا فيه كاني مش أد المقام
لتحتد نبرة يوسف احمد قولنا بعدين
أحمد لا مش بعدين وهقول لطنط عشان اعرف رأيها عشان ارتاح بقي
موجه حديثه لأميمه انا طالب ايد هايدي ياطنط !!
تصنمت من الصدمه استغرب من هيئتها ولكنه أصر السكوت
أميمه بعد ان ابتلعت ريقها انت عارف ظروف هايدي!
هز رأسه استنكارا ظروف اي
كاد يوسف ان يتحدث ولكن اقتطعته أميمه بنظراتها وكأنها ترجوه بالسكوت والستر
أميمه پانكسار هايدي مطلقه!!
باعين متسعه وملامح شاحبه وكأن احدهم سكب عليه دلو ماء مثلج
تحدث بعفويه بتقولي اي!!
ليجيبه يوسف بضيق قولتلك بعدين نتكلم
لينتبه علي حاله وبعدين ليه ثم توجه بالحديث لأميمه دي حاجه متعيبهاش انا كمان منفصل انا بس استغربت عشان مكنتش اعرف قبل كده وهي كمان مش باين عليها
أميمه تسلم يابني
أحمد طب مبدأيا موافقه عليا ولا لا ياطنط
لتتبدل ملامحهما للذهول لتهتف بحاجب مرفوع انت لسه عايز تتقدم!
أحمد وهو يعتدل بجلسته اكيد بس ياريت اقعد مع هايدي الاول لما يوسف يرجع البيت
لتومئ اميمه برأسها وهي تتنفس سريعاا من فرحتها المؤجله
زغروده عاليه تطلقها الست فاطمه من منزل يوسف الزيني بعد ان رأته أمامها متعافي
حمدالله ع السلامه يابني قالتها فاطمه بفرحه عارمه
ليرد عليها يوسف باقتطاب الله يسلمك
يستند علي أحمد ورضوان ممسك بخصره بنفس بطئ متقطع يتحدث لأحمد خلاص سيبني انا كويس
احمد بقلق اسيبك اي انت مش شايف وشك !!
ليجلسوه علي الأريكه المتوسطه ببهو المنزل بعنايه
يجول باعين ثاقبه ونظرات بطيئه علي أهله بحثا عنها ثوان ورأها تترجل ببطء علي الدرج الداخلي
لم يراها من اربعة ايام اشتاق رؤيتها سارت باتجاههم بنظرات
متابعة القراءة