رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
ثالثا ولا
يضيف إلى چنوني دليلا جديدا إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري
منقول
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسها اللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش وانت نايم !!
ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته قليلا من الوقت حتي ذهب في ثبات عميق بسبب ارهاقه وعدم نومه يومان متتاليان
صباح الخير تمتمت بها ساره وهي تقف خلف أميمه بالمطبخ
لتبتسم سارة بعدم فهم
ايه اللي صحاكي دلوقتي قالتها أميمه
اجابتها سارة وهي تمسح علي مؤخرة رأسها برفق دي الساعه بقت 11ياطنط
أميمه لا خلاص بقي طنط ايه من هنا ورايح تقوليلي ياماما لتومئ برأسها باستحياء ترسم علي ثغرها ابتسامه عذبه
لتحمحم سارة بحرج وتجيب بتوتر ااه تقريبا نايم لسه
لتحدجها أميمه ببلاهه ثم توليها ظهرها ثانيه لتحضير الفطور
باحدي الطرق يقف عمر بسيارته بانتظار ان تتبدل اشارة المرور للخضراء كي يسير بسيارته دقيقه وتبدل لون الاشارة للسماح للسيارات بالمرور وما ان بدأ بالقياده حتي ظهرت امامه فتاه من العدم لتصطدم بسيارته
انتي كويسه يا أنسه ردي عليا!! قالها عمر پخوف جلي
اااه رجلي اااه تأوهت الفتاه بشده وهي ممسكه بقدمها
عمر وهو يضع يده علي رأسه انتي طلعتيلي منين يخربيتك
انا اللي
طلعتلك ولا انت اللي سايق ومش شايف خلق الله اودامك هدرت به ڠضبا وبنبرة مرتفعه لا تخلو من الۏجع
واللي زيه هيشوف
________________________________________
اودامه ازاي مش شايف ماركه عربيته ده يدوس ع خلق الله براحته احد الأشخاص المتجمعين
عمر مستنكرا لا ابدا صدقوني ياجماعه دي هي اللي طلعت اودامي فجأه
شهقت الفتاه ليه ياخويا هطلع اودامي فجأه ليه مفكر نفسك عزت العلايلي وانا معرفش ثم تابعت بصړاخ اااه يارجلي
خلصت روحك يابعيد والله مامتحركه من هنا غير ع القسم عشان اعملك محضر الفتاه بټهديد ونبرة عاليه
بقلق هتف عمر قسم قسم ليه منتي كويسه اهو انا هارضيكي باللي انتي عيزاه
احدهم ها يابنتي هتعملي اي احنا معاكي ومش هنسيبك
الفتاه انت كمان بترشيني ومفكرني متسوله والله لنطلع سوا ع القسم
بمنزل المستشار سالم الحوفي
تجلس أمل علي طرف الفراش الخاص ب أمير ابنها ويبدو علي ملامحها الحزن وأمير الذي يقف امام خزانته يخرج منها ملابسه بضيق
امل مواسيه لابنها والله يا أمير ده خير ليك النقل اللي حصل ده لمصلحتك عشان بالك يروق شويه
أمير وهو يوليها ظهره وهو انا بسهوله كده هنسي!!
يابني ياحبيبي دي متستهلكش فهمني كده لو كانت بتحبك اوباقيه عليك اتجوزت الزفت ابن عمها ده ليه قالتها أمل
أمير بضيق اكيد غصبها
أمل وامتعضت ملامحها هو فيه واحده بتتغصب دلوقتي وبعدين منتا اتلحيت عليها ياما ده بيأكد ان الاتنين دول كان بينهم حاجه
پحقد وغل تحدث أمير كل اللي حصل ده بسبب يوسف الحقېر مفكر انه هيخلص مني بنقلي
أمل وهي ټضرب علي صدرها تستعطفه والنبي يا أمير انسي ده همجي وبلطجي ومحدش قادرلو ركز في مستقبلك يابني متوجعش قلبي
أمير لم يعطيها رد بل قام بترتيب ملابسه بالحقيبه دون النظر اليها وملامح وجهه تستشيط من الحقد والڠضب
الحقني يارضوان تحدث بها عمر عبر الهاتف مستنجدا بشقيقه
رضوان
عمر واحده بتتبلي عليا وبتقول اني خبطتها قاصد بالعربيه
رضوان
عمر متتأخرش عليا يارضوان بلييييز
يغلق هاتفه بضيق ليتطلع أمامه فيجد الفتاه السمجه تقف امامه ترمقه بتشفي وشماته يصر علي أسنانه بغيظ وهو يتوعدها
رضوان عمر واحداهما
يجلسو الثلاثه امام احد المحققين يفصلهم عن المحقق مكتبه
الفتاه باصرار ايوة ياباشا انا مصره اني اعمل محضر واظن ده اقل حقوقي!!
المحقق يحرك رأسه بتفهم طبعا طبعا
افتح يابني محضر واكتب قالهو
وهو يميل بجسده العلوي علي احدهم الجالس بجواره يكتب ويدون
اسمك ايه!!
بثبات تحدثت رغد حسين البنان
رضوان ياباشا ملوش لزوم المحضر ده ثم توجه ببصره لرغد يا أنسه احنا مستعدين لاي تعويض حضرتك تطلبيه
رفعت رأسها بشموخ تتحدث من طرف انفها يعتذرلي!!
لتحتد نبرة عمر ده لايمكن يخصل ابدا
رضوان وهو يرمقه بتحذير اعتذر
شوفت حضرتك مغرور
متابعة القراءة