رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه 
عمر متدخلا پغضب هو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه قولي كلام غير ده يا طنط
هايدي وهي تشيح بيدها لعمر بطل تولعهاا انت ياعمر والموضوع هيهدا والله 
عمر انا مبولعهااش اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي 
يفتح الباب بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام حاولت الفكاك منه دون جدوي 
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه 
رضوان ممسك بتلابيب يوسف باعين مظلمه انت بتمد ايدك عليا وبتتحداني وبتاخد بنت خالي من بيتي يايوسف ثم ضربه بقوة جانب فمه 
مال يوسف برأسه قليلا وهو يمسح جانب فمه 
عمر پحده وټهديد لو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك انا بقي مش هسكتلك 
يوسف محاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معني من حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده 
رضوان پحده مماثله أكيد غصبتها انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده 
عمر وهو يقترب من سارة امسكها من اكتافها سارة قولي انك مش عيزاه وانا اللي هقفله 
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليها ايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش لو اتكررت هكسرهالك 
عمر انت تخرس خالص ثم توجه بحديثه لسارة قولي وانا اللي هقفله 
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسها اللي ماحد عرف يوقفه انت اللي هتوقفه !!
احتدت النبرات وتأزم الموقف كثيرا وخصوصا بعد سكوت سارة وايمائها بالموافقه انتهي الموقف ب رضوان وهو يسير للخارج وهو يهدر بيوسف پعنف شديد واعمل
حسابك مل اللي بيني وبينك انتهي والشغل دور ع حد يمسك شغلك مكاني 
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده 
هتف ببرود مصطنع رضوان ابقي خلي أروي تبعت

________________________________________
هدوم سارة اللي عندكو 
حدجه رضوان بغيظ واخذ يضرب كفيه ببعضهما من تصرفاته سحب عمر رغما عنه لاقتصار الشړ 
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج 
أميمه بنبرة صادحه يوسف 
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد 
قوس فمه خير 
أميمه انت حكايتك اي بالظبط مصايبك كترت اووي مش قادرة الم وراك 
ليترك العنان لسارة أخيرا اطلعي انتي فوق 
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها 
يوسف بعد ان نفذ صبره انا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت انا كنت بجيب حقي 
أميمه ليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني 
يوسف بنبرة حاده هو اللي استفزني وضايقني 
أميمه انت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسف يزفر پغضب انا هطلع اوضتي ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت 
أميمه بقله حيله ويأس لو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك اعنل اللي تعمله انا قلبي مش راضي عنك 
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه بالغد سيحاول ارضائها 
بمنزل رضوان بعد منتصف الليل 
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه 
رضوان بنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه 
أروي ببرود وهي تضع الغطاء عليها اخويا مش غلطان الغلط كله منك انت 
يستدير لها پحده مني انا ليه بقي انشاءالله 
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك 
ثم أكملت بسماجه ابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك 
ضيق عينيه بتساؤل وانفعال ي اي!
لتلوي فمها جانبا ياخويا يم توليه ظهرها وتجذب الغطاء عليها حتي رأسها 
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقان ياخوكي!! هي وصلت
تقوليلي ياخويا ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي 
لتكتم ضحكاتها بكفها وهو يجذبها من كتفها هتف وهو يعتليها منتي ليكي حق مانا اللي سايبك بقالي اسبوع بمزاجك 
يمر اليوم تلو الأخر لايوجد جديد فالفتيات فكليتهم ودراستهم رضوان لازال علي موقفه وأيضا أميمه ترفض حتي الحديث مع يوسف ومعظم الوقت تقضيه بغرفتها الي الان ملتزم بوعده مع سارة يتجنبها ولا يضايقها حتي يحصل علي مايريد وهايدي علاقتها توطدت كثيرا مع أحمد وفي انتظارهما لعقد القران 
وقف يوسف أمام باب منزل رضوان تنفس بعمق قبل ان يقرع الجرس ليفتح رضوان له الباب 
رضوان بذهول يوسف!!
يوسف هتقولي ادخل ولا هتسيبني ع الباب 
رضوان وهو يسد بذراعيه الباب لا هسيبك
تم نسخ الرابط