رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
شبه يوسف ..طب
يارب يبقي نسخه منه ..
عمر.....
رضوان مقهقهاعمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك ..يوسف ده الحته الشمال ..
اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه باسموهو يستئذنه بالحديث..أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف ..القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب مفتوح..
باسم يتنحنح احم ..اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك ..
باسم وهو يستدير حاضر يافندم
رضوان في نفسه البت دي مبتيأسش ..
لحظات وولجت يسرا كالحيه تغير جلدها بما يناسب حاجتها ..من داخلها تحقد عليه وتكرهه ولكن ظاهريا تدعي عكس ذلك ..
هتفت بنعومه ممكن اقعد..
تنهد سريعا اتفضلي..لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله
رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله ها ..عايزه اي
يسرا عايزه اتكلم معاك ..انا وانت وبس
دون ان تلفت انتباهه ..
صړخ بها عاليا .برااااه
انتفضت من حدة صراخه وركضت للخارج ..
... اما هو بالداخل بعد ان احس بالندم لاستسلامه لها ..بالفعل لا يحبها ويحتقرها ..ولكن لما هو حقېر ..لما!
أروي بنبرة ثابته طلقني ..
.....
يتبع ....
االفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله
جاء من خلفها لم تنتبه له
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح
أروياروح فين
رضوان هز راسه بعدم فهمهو اي اللي فين بيتنا انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني
يدلف السكرتير الخاص برضوان ليخبره بان أحدهم يريد رؤيته ولم يذكر اسمه حتي لياذن له رضوان بان يدخله اليه
رضوان بعيون متسعه وفم مشدوهعمر
عوده الابن الضال تقريبا قرر السفر لكندا والعيش بها من ست سنوات لم يحن او يرجع عن قراره رغم الحاح اخيه عليه بالبقاء ورغم كل اغراءاته ف عمر يشبه كثيرا خاله أيمن والد سارة
طال عناقهم كثيرا
رضوان بسعاده عارمه واحشني يااض اي الحلاوة دي
عمربتباه يطول عمري حلو ياكبير
مقولتليش انك جاي ليه ع الاقل اجي استقبلك قالها رضوان
حبيت اعملهالك مفاجأه واشوف رد فعلك قالها عمر بمرح
رضوان قولي بقي هتستقر خلااص هنا ولا ناوى ترجع تاني
رضوان بضيق واما انت مرتاح هناك راجع ليه
عمرعشان انتو وحشتوني
رضوان ضحك بسخريه ليردفه حاول اصدقك
فلندعهم يتحدثون مع بعض ويعبرون عن اشتياقهم لبعضهم ونذهب الي مكان أخر بشارع ما الشارع عبارة عن زحام لم تستطع ان تضع قدمك به يتوسط الشارع سيارة اسعاف وسيارتين منهم سيارة أمير وسيارة يوسف اما السيارة الخاصه ب هايدي فكانت بعيده قليلا عن موقع الحاډثه
يوسف ملقي علي الأرض فاقد للوعي حاله هياج تجتاح هايدي وصرخاتها ترتفع مع كل نفس تخرجه اما الاخري الواقفه جانبا بوجه شاحب تراقب المواقف باعين تذرف الدموع خوف قلقمنظر مرعب بالأخير هو ابن عمها يخرج اثنان من رجال الاسعاف يحملون معهم ناقله لحمل المړيض يتوجهون الي يوسف ويحملونه بعنايه فائقه الي سيارة الاسعاف تحت نظرات أمير المرتعبه وهو يضع كفه علي رأسه بجزع وخوف ويستند علي سيارته
واخيرا انطلقت سيارة الاسعاف تبعها السائق سامحومعه هايدي وسارة الي المشفي بمكتب رضوان
عمرانا حجزت ف اوتيل اقعد فيه انهارده عقبال ماتبعت حد ينضف البيت القديم اقعد فيه
رضوان طب ماتقعد معانا
عمرلا عاوز اكون براحتي وانتو كمان تكونو براحتكو ونهض عن مكانه هه اما اقوم انا لاني ھموت وانام سلملي ع اروي والعيال عقبال مااجيلهم
تبادلو السلام وغادر مكتب شقيقه والتوجه صوب الفندق المقيم به
تم دخوله الي غرفة العمليات سريعا لنظرا لحالته والفتيات بالخارج
أمسكت سارة بهاتفها وضغت عده مرات وهدرت لهايدي پذعرانا هتصل ب أبيه رضوان
لم تجيبها هايدي اكتفت برمقها پغضب وتركتها وجلست علي احدي الكراسي
سارة بتوتر ونبرة مهتزه الحقنا يا ابيه يوسف في المستشفي
رضوان
سارةوبدأت بالبكاءمعرفش والله لسه الدكتور داخل اهو
رضوان
سارةهسأل ع عنوان المستشفي وابعتهولك برساله
واغلقت معه الخط ثم توجهت لاحدي العاملين بالمشفي وسالت علي اسم المشفي وعنوانها وارسلتها برساله نصيه لرضوان
مالك يارضوان بتجري كده ليه قالها أحمد الدالي بقلق
رضوان وهو يدلف للمصعد تعالي معايا يوسف وقع وف المستشفي
بلمح البصر كان أحمد بجواره بالمصعد پصدمهانت بتقول اي وقع ازاي!!
رضوان معرفش اما نروح نبقي نفهم
اخذا سيارتهما وتوجها بسرعه للمشفي المقصود
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات
ساره تجلس علي كرسي بعيد عن هايدي رأت سارة رضوان يتقدم بخطاه صوبهم هرولت نحوه أمسك بكفها من أجل تهدئتها اهدي ياسارة اهدي شويه واحكيلي اللي حصل
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها
أما أحمد توجه ل هايدي
متابعة القراءة