رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
قليلا وهو يمسح جانب فمه
عمر پحده وټهديد لو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك انا بقي مش هسكتلك
يوسف محاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معني من حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده
رضوان پحده مماثله أكيد غصبتها انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليها ايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش لو اتكررت هكسرهالك
عمر انت تخرس خالص ثم توجه بحديثه لسارة قولي وانا اللي هقفله
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسها اللي ماحد عرف يوقفه انت اللي هتوقفه !!
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده
هتف ببرود مصطنع رضوان ابقي خلي أروي تبعت هدوم سارة اللي عندكو
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج
أميمه بنبرة صادحه يوسف
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد
قوس فمه خير
أميمه انت حكايتك اي بالظبط مصايبك كترت اووي مش قادرة الم وراك
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها
يوسف بعد ان نفذ صبره انا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت انا كنت بجيب حقي
أميمه ليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني
يوسف بنبرة حاده هو اللي استفزني
أميمه انت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسف يزفر پغضب انا هطلع اوضتي ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت
أميمه بقله حيله ويأس لو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك اعنل اللي
________________________________________
تعمله انا قلبي مش راضي عنك
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه بالغد سيحاول ارضائها
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه
رضوان بنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه
أروي ببرود وهي تضع الغطاء عليها اخويا مش غلطان الغلط كله منك انت
يستدير لها پحده مني انا ليه بقي انشاءالله
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك
ثم أكملت بسماجه ابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك
ضيق عينيه بتساؤل وانفعال ي اي!
لتلوي فمها جانبا ياخويا يم توليه ظهرها وتجذب الغطاء عليها حتي رأسها
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقان ياخوكي!! هي وصلت
تقوليلي ياخويا ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي
لتكتم ضحكاتها بكفها وهو يجذبها من كتفها هتف وهو يعتليها منتي ليكي حق مانا اللي سايبك بقالي اسبوع بمزاجك
يمر اليوم تلو الأخر لايوجد جديد فالفتيات فكليتهم ودراستهم رضوان لازال علي موقفه وأيضا أميمه ترفض حتي الحديث مع يوسف ومعظم الوقت تقضيه بغرفتها الي الان ملتزم بوعده مع سارة يتجنبها ولا يضايقها حتي يحصل علي مايريد وهايدي علاقتها توطدت كثيرا مع أحمد وفي انتظارهما لعقد القران
وقف يوسف أمام باب منزل رضوان تنفس بعمق قبل ان يقرع الجرس ليفتح رضوان له الباب
رضوان بذهول يوسف!!
يوسف
هتقولي ادخل ولا هتسيبني ع الباب
رضوان وهو يسد بذراعيه الباب لا هسيبك ع الباب خير!
مين يارضوان تسائلت أروى من خلفه
ليهتف مفيش حد
انزعج من الموقف كزعلي اسنانه واستدار كي يغادر ليستوقفه رضوان بعد ان تنحي عن الباب ليفتحه علي مصرعه ميهنش عليا ارجعك تعالي خش
ليدخل بخطي بطيئه ويتجاوز رضوان للداخل
أروى يوسف منور ياحبيبي
وتأخذه وتجلس معه ببهو المنزل ليأتي رضوان ويتوسط الأريكه محاولا تجاهل وجود يوسف امسك بهاتفه واخذ بالتقليب
يوسف محاولا قطع صمت رضوان واستفزازه يالاا قول انا اسف وانا هسامحك علطول وارجعك الشغل تاني
وقد تجهمت قسماته صاح پغضب دنتا اللي تعتزرلي وتترجاني اسامحك وبردو مش هسامحك
أروي وهي ټضرب علي صدرها بلطف محاوله لاستعطافه خلاص يارضوان عشان
متابعة القراءة