رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
لو في حاجه ناقصه قولي..
لاحظ رضوان تجهم ملامح يوسف ..هيئته غريبه ..دقق النظر به اكثر وجد عيناه حمراء بشكل واضح
نطق بريبه يوسف..انت كويس!
رضوان مش القصد بس ..
اقتطع يوسف كلماته پحده صوته وهو يأمره ..رضوان ..قوم وسيبني دلوقتي !!
تحرك رضوان عن مكانه بضيق ..هتفه وهو يسير لداخل المنزل طب فووق بسرعه بقي يازفت انت عشان تقف
________________________________________
معايا..
..نطق يوسف براحه واخيرا مشيت يارضوان..
.................
أسدلت الشمس ستائرها وحل الظلام ..تعالت الأغاني والمرح والاحاديث الجانبيه..
تقف أميمه مع بعض النساء ب بهو المنزل ترتدي عباءه سوداء مرصعه بفصوص لامعه يبدو عليها قيمتها الغاليه وحجاب باللون الزهري يخرج منه بعض الخصلات البيضاء من شعرها مما يزيدها وقارا وهيبه ..
أميمه مبتسمه يارب ياحبيبتي.
والاخري هو العريس بيشتغل اي!
أميمه معيد ف الجامعه
بعضهم ف نفس واحد ماشاءالله
وزادت همهماتهم سوياا..
علي مدخل المنزل يقف رضوان يرتدي احدي البدل رماديه اللون ..وبجواره يوسف يرتدي بنطال جينز وقميص أبيض ..
رضوان ينظر اليه بتعجب والنبي دي هدوم تلبسها في خطوبه .. ثم تابع.. دنتا بتيجي الشركه اشيك من كده ..
رضوان يلوي ثغره بعبوس مالك مش طايقلي كلمه ليه..
يوسف من بين أسنانه بغيظ اصلك مستفز ..شايفني مش طايق نفسي وبترغي كتير..
رضوان باستهزاء ومش طايق نفسك ليه!!
أكتفي بان ينظر اليه بضيق وهو يزفر ڠضبا منه..
... مرت دقائق بسيطه ..وحضر أمير وعائلته وبعضا من اقاربه بعد ان صفو سياراتهم أمام المنزل ..
كان أمير مرتديا بدله سوداء تحتها قميص ابيض وربطه عنق زهرية اللون ..
تسحب يوسف للخلف ..فمجرد رؤيته لامير ټخنقه ..بدل من ان يبادله السلام سيبادله بلكمه قويه جانب فمه تقع علي اثرها اسنانه ....
جاؤه رضوان من الخلف خبك علي كتفه بخفه ..
هتنزل سارة للعريس ولا انزلها أنا
..اطال بنظرته ل رضوان ..وشعور الضيق يملؤ صدره والحسړة..
ثم تابع انزلها للعريس ولا تنزلها انت!
..احني براسه وهتف بأسي نزلها انت..
..
تعالت نبرات الاعجاب بالعروس ..
كانت مرتديه فستان زهري اللون من الدانتيل بدون أكمام تسريحه بسيطه تاركه العنان لبعض الخصلات علي وجهها ..
سارت الأمور بشكلها الروتيني في معظم الاعراس والخطبات ..احاديث جانبيه ..همهمات ..وتبادل همسات ونظرات بين أمير وسارة ..
يراقب بنظرات غل وكره مايحدث أمامه ..الوضع برمته اصبح لا يطاق ..صعد بكل ڠضب الدرج متوجها الي غرفته ..رأته أمه ورأت هيئته الغريبه ..
قررت اللحاق به ..لمعرفه مابه ..
..وقفت علي الباب بذهول تستمع لصوت تحطيم ..فتحت الباب وهي تنظر لحالة ابنها پصدمه ..كان يمسك بكل شئ امامه ويحطمه ..اي شئ ..رمقته امه بغرابه ..من هذا ..وكانه ليس ابنها ..للمرة الاولي تراه بهذه الحاله..
اقتربت منه ..حاولت احتضانه..
أميمه اهدي ياحبيبي اهدي شويه ..في اي
احاطته امه بكفيها كي تحاول تهدأته ..
أميمه مالك يابني ف اي!
بصوت خشن يكسوه النحيب المكتوم قلبي پيتحرق ياماما..
وضعت يدها علي قلبها اول مرة تسمع منه هذه النبرة..
أكمل وهو يرتمي بحضنها ..
بحبها..مش طايق اشوفها مع حد تاني!!
اميمه فهمت مايرمي اليه ولما انت بتحبها مقولتش ليه ..عمر ماحد كان هيعترض ..
هتف بصوت خشن عمرها ماكانت هتقبل بيا ..دي پتكرهني ..
لازم تسيبه ياماما ..لازم تسيبه
اغمضت اميمه عينها ثم تحدثت بنبرة ثابته .. هتسيبه ..اوعدك انها هتسيبه ..
وعدته ..وعد من لا يملك .. ف هو بالاخير ابنها ..ولن تطيق حالته ..
تحدثت اليه بجمود امسح وشك وانزل ياللا ..
يوسف بعد ان ابتعد عنها مش هنزل انزلي انتي ..
أميمه خلاص ارتاح انت شويه ..ولو حد سال هقول انك تعبان..
تركته بالغرفه وولجت ..نظر لحاله بالمرآه المهشمه امامه ..انكس رأسه وهو يمسح بكفيه عليها ..رفع ببصره مره اخري بعد ان تبدلت نظرته لشړ ووعيد..
............
اسبوع ..اسبوعين ..
ظلت الامور علي وضعها .. توطدت العلاقه بين أمير وسارة بشكل كبير .. يوسف بشركته وعمله كي ينشغل عنها....
..
بالجامعه
من كلية التجارة..تجلس سارة مع رغد..
رغد أمير عامل اي !
سارة بنظرة وله تمام واطلقت تنهيده حارة ..
رغد وازي يوسف ..
سارة بضيق متجيبيش سيرته بقي..
لما بشوفه بدخل اوضتي واقفل عليا ..متجنباه ع الاخر
رغد لا بس بجد يوسف ابن عمك ده ماشالله ..
نطقت سارة ب نبرة خشنه نعم!!
رغد بخفه ونبرة مضحكه قصدي حسبي الله ..
ضحكت سارة .. ايوة كده اتعدلي..
رغد بس رجاله عيلتكو حلوة اووي .مفيش حد فيهم سينجل .
سارة عندك يوسف اهو ..خوديه..
رغد لا ده لا..
سارة فيه عمر اخو رضوان بس ده مستقر في كندا بيدرس هناك ..
رغد مرتبط ده..
سارة تهز كتفها بعدم معرفه معرفش..بس تقريبا لأ..
رغد بمشاغبه ومرح حلو ده ..انا خلااص حبيته
تعالت ضحكاتهم ومزاحهم ..
....
........ بمرحاض الكليه ..توجد هايدي بالداخل ومعها شريط لاختبار الحمل ..تقف علي اعصابها بانتظار نتيجه الاختبار ..تفرك اصابعها بتوتر ..واخيرا ..رفعته قبالة اعينها
متابعة القراءة