رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

ازاي انا عاوزه اكمل
المحضر ياباشا قالتها رغد لرضوان ثم الي المحقق
عمر وقد اعتصر علي نفسه فدان ليمون انا اسف 
لتكتم ضحكتها الشامته المنتصرة مسمعتش!!
يتسع حدقتيه پغضب اصر علي اسنانه بغيظ ليهتف بنبرة حاده مرتفعه ااسف 
رغد بسماجه خلاص عفا الله عما سلف وانا قبلت اعتذارك 
علي النافذه تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس بالأذان تفاؤولو 
بالليل ليل الشتاء وما ادراك ما ليل الشتاء بارد طويل ومهلك للعاشقين 
يتقلب بفراشه يمين ويسارا ليستند اخيرا علي ظهره وهو ينظر للنائمه بجواره ذات الخصلات الذهبيه باكتافها العاريه بعد ان ازاحت الغطاء عنها قليلا وكأنها تعمدت اثارته حتي وان كانت متعمده فلن يكون مثار كذلك المطر يتساقط بالخارج وهو بالداخل يزيح العرق المنبت علي جبينه بأنفاس غير منتظمه يرمقها برغبه ووله فليضرب كل الوعود بالحائط و 
لا يريد المحبه اولا الصبر قليلا من الصبر لينهض عن مكانه بملامح محتقنه بعد ان نزع الغطاء من عليه پعنف في محاوله لظبط انفاسه اخذ منشفته ودلف للمرحاض الخاص بهم كي يستحم ويهدأ قليلا 
أما عند أحمد وهايدي 
بالصباح الباكر عند أحمد وهايدي 
يتأهبون للسفر الي الصعيد بعد ان قامت هايدي بالاتصال بوالدتها وشقيقها واخبرتهم بسفرهم الي اسيوط 
ف هايدي قامت بتحضير الحقائب وأحمد ايضا ارتدي كامل ملابسه وانتظر انتهاء هايدي 
تقف أما المرآه تمشط خصلاتها الفحميه الحريريه الطويله بعد أن ارتدت ملابسها المكونه من بلوفر من الصوف باللون البنفسجي وبنطال من الجينز الازرق ليأتي أحمد من خلفها ويحاوطها بيد واليد الأخري ممسك بشئ مطوي 
بأعين مضيقه تتسائلايه ده!
ليضعها علي رأسها برقه كانت وشاح حجاب 
ليبتسم بعذوبه كده أحلي 
لتعقد حاجبيها ايه ده بس انا مش عاوزه اتحجب 
أحمد محاولا اقناعها برقه ولو قولتلك عشان خاطري ثم ان انا صعيدي ومقبلش حد غيري يشوف الحلاوة دي كلها
بتذمر هتفت لا انا مش هبقي حلوة فيه لا
احمد مين قالك كده دنتي هتبقي زي القمر فيه والله عشان خاطري فرحيني والبسيه 
لتلوي ثغرها بحزن وتأخذه منه وتحاول تضبيطه علي رأسها وهو يساعدها قام هو بالأخير بلفه بأحكام حول وجهها 
ايه رأيك

________________________________________
تسائل وهو ممسك بأكتافها أمام المرآه 
لم تخفي اعجابها بهيئتها الجديده فالحجاب زاد من جمالها وكأنها ملكه توجت علي العرش بابتسامه رقيقه وايماءه رأس بالموافقه 
ليربت علي أكتافها بحنو ويحمل الحقائب العده للسفر ويستبقها الي الخارج أكملت بعض اللمسات الأخيره لزينتها وحملت حقيبتها الخاصه ولحقت به 
لازال علي وضعه لم يطبق له جفن يحلس يوسف علي الأريكه المقابله للفراش مستند بساعده علي ذراع الاريكه المنجده بانفاس متسارعه وقلب يخفق بالثانيه بدل الخفقه ألف يرمقها وهي توليه ظهرها ذاهبه في النوم بخصلات بلون الشمس متناثرة علي أكتافها العاريه ووسادتها وحمالاتها السوداء الرفيعه بشكل مغري مع أكتافها البيضاء الحليبيه الله والمطلوب ان يتماسك ويلتزم بوعده 
ينهض عن مكانه بقوة ليتجه صوبها يضرب علي أكتافها بقوة وعڼف لتفزع منه تزيح خصلاتها المتساقطه علي وجهها بملامح منكمشه ف اي
بنبرة حاده قومي كل ده نوم قومي حضريلي الفطار 
لتقطب جبينها باستغراب فطار اي ثم تنظر جانبا للساعه الموضوعه علي المنضده دي لسه الساعه 7
بتهكم عارف انها زفت 7قومي ياللا حضريلي الفطار 
بتثاقل وأعين مغمضه وانت من امته بتفطر بدرى كده !!
اهتز صوته بغيظ من هنا ورايح هفطر بدري قومي 
لتفرك عينيها پغضب وهي ترمقه پحقد ازاحت عنها الغطاء پعنف وقبل ان تتوجه الي المرحاض أمسك يوسف بكفها متلبسيش كده تاني وانتي نايمه جمبي 
من اثر النوم لم تفهم مقصده فتسائلت ببلاهه ليه 
الجزء الخامس
يتبع الثالث والعشرون 
غادر أحمد منزل الزيني بعد ان اتفق مع يوسف تحديد ميعاد لكتب الكتاب وقليل من مزاحهم وصدمة الفتيات وأميمه ليعود بعد ان قام بتوصيله للباب لاستقبال غضبهم 
أميمه وقد انعقد حاجباها پغضب انت اي اللي عملته ده !
يوسف وهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافه عملت اي!
سارة بنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلاا انت اي اللي قولته ده بأي حق تقول كده!
أروي متدخله ف الحوار بتذمر لأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي 
يوسف ببرود
طب مانا قايلك! وهو يوجه بصره لسارة 
سارة وهي تزعق به وانا مرضتش هو بالعافيه 
يوسف وقد تجهمت ملامحه واعتلاه الڠضب اقترب منها بخطوات غاضبه سريعه تراجعت بخطواتها للخلف وهي تبتلع ريقها خوفا من هيئته بأعين مظلمه هدر بها پعنف اوعي صوتك ده يعلي تاني انتي فاهمه ثم استدار لهم بنبرة خشنه قال مفيش كتب كتاب لهايدي غير لما هي واشار بيده علي سارة ترضي علي كتب الكتاب 
اقتطع والدته بحركه من كفه معناها انتهي الحديث وصعد لغرفته مستند علي سور الدرج بخطوات بطيئه 
أروى انا هاخد سارة واروح ياماما 
اومأت برأسها دون التحدث بكلمه أمسكت أروي بساعد سارة للخروج 
أروي لسارة
تم نسخ الرابط