رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
العيال بقي وارجعي بيتك
ارويوهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا
رضوانوقد احتد صوته قليلاهو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا
ارويببرود وهفضل علطول هنا
رضوانبنفاذ صبريوووه انا زهقت
رمقته پغضب لم تنظر رد فعله هذا بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها اللعنه هزم مخططها هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ولكن التوي كاحلها
ركض رضوان نحوها وبقلق تحدثايه رجليكي مالها أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ
أميمهبفزعف اي يا أروى ياحبيبتي
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك مش هتبقي كده
رمقه رضوان واروي پغضب
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفهخلاص ياعم انت وهي انا مقولتش حاجه
تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه
بعد ان اخذ العلاج من يوسف غلق الباب باحكام
أمسك بكريم مخصص لعمل مساج واخذ بتدليك قدمها بلطف تحاشت النظر اليه لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له اخذ التدليك يكون بلطف
اكثر ف أكثر فجأه رفع قدمها
________________________________________
وطبع قبله علي ببطن قدمها اتسعت حدقتيها بحرج وذهول هتفبصوت يملؤه الحنيينايه مستغربه ليه مانا ياما عملتها زمان
أمير پغضب انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص الفصل السادس عشر
أروى بغرفتها مع رضوان يسترضيها أميمه اخذت هايدي لغرفتها كي تواسيها بعد ما شاهدته الايام السابقه من عناء وتعب نفسي وجسدي اصبح الجو رواق وهم بمفردهم باﻻاساس كانت شارده فالاحداث كانت سريعه وغريبه عليها
استقامت بوقفتها ونفخت ضيقا منهانا بعيده عنك ابعد من النجوم
استدار حولها وهو يهتف بفحيحمتهيألك دانا اقربلك من شعرك قال كلماته وهو ممسك به من الخلف
نزعته من يده پغضب بدأت تسير پغضب صوب غرفتها اعترضها بجسدهانا مش هصبر عليكي اكتر من كده
احتقن وجهه واصر علي اسنانه رمشت بعينها عدة مرات جربت غضبه سابقا وبالتأكيد لا تريد تجربته ثانيه مرت من جانبه بعجاله صوب غرفتها وصفقت الباب سريعاا قبل ان تتطور الأمور بينهم
ظل مكانه ينظر مكانها بالفراغ بحركه عڼيفه غاضبه مسح علي رأسه بكفه ثم استدار وشرع بالذهاب لغرفته
يمر الوقت سريعا وتتبدل الفصول معلنه عن بدء الشتاء الجو ملبد بالغيوم والسماء مليئه بالسحب الرماديه يبدو انها ستمطر اليوم ستمطر علي قلوب المحبين لتزيدهم عشقا وتمطر علي قلوب الكارهين والحاقدين لتذيب احقادهم وغلهم وتجبر بخاطر الموجوعين وتطيب اوجاعهم ف كل اوجاع ومساوئ الصيف يمحوه مطر الشتااء
بمنزل يوسفلا شك وان الفترة الماضيه كانت صعبه عليه وعلي أهل بيته ولكن دوام الحال من المحال حل مشاكل اختيه سريعا كيف لا يحلها وهو قبل ان يكون الأخ هو الأب والسند والحمايه نعم هو مستاء من اخته ولكن حان وقت الصفح لنبدأ معا من جديد لن يتركها بعد ماحدث بمفردها ستبقي تحت عينيه اما القريبه البعيده فهي تحتل قلبه وترتاح به لاتعلم بمدي عشقه هي رأت غضبه رأت جنونه وللأسف رأت انتقامه مهلا ياصغيرتي ف
أنا الأن حللت مشاكلي وفرغت لكي لن تدوم الحړب بيننا طويلا لنحذف الراء من الحړب ونعيش الحب ولكن اولا فلنزيح هذا الكريه البغيض من طريقنا
خرج من غرفته مغلقا للباب باحكام ثم اخذ بغلق ازرار قميصه المفتوحه وهو يتوجه صوب غرفة شقيقته هايدي قرع بابها عدة مرات دون رد فتح الباب بخفه وجدها نائمه خبط علي كتفها بلطف فتحت عينيها بتثاقل انتفضت من مكانها پذعر فور رؤيته
زفر ضيقا منهاقومي اغسلي وشك وانزليلي تحت
لم ينتزر ردها تركها وسط ذهولها قامت فزعه من مكانها قاصده المرحاض لكي تغتسل وتقابله بالاسفل
دقائق بسيطه وكانت امامه يجلس هو ببرود ممسك بكوب الشاي خاصته ارتشف منه ثم هتف بجموداقعدي
جلست بجواره منكسه راسها بخجل وخوف
يوسفاعتدل بجسده لها طال بنظره لها كثيرا ثم تنهد طويلا انتي عارفه انتي مش اختي الصغيره عمري ماعاملتك ع انك اختي الصغيرة كنت بعتبرك بنتي ويوم ماجيتي تكافئيني قطمتي ضهري
انهمرت في البكاء كلامه ېجرحها وېهينها
زفررضيقا ثم هدرمن هنا ورايح انا اللي هاخد بالي منك ومن خروجك ورجوعك وكمان لبسك
رفعت بصرها اليه راجيهسامحني يايوسف
اشاح ببصره عنها مش لدرجه اني اسامحك دلوقتي
متابعة القراءة