رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

ليه يتحدث پغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها 
يامجنون سيب شعري تأوهت بها سارة 
ليتركها بقوة فتصطدم رأسها بالزجاج 
ممسكه برأسها
بتوجع نزلني والنبي نزلني انا فعلا بخاف منك 
ليرق قلبه قليلا اثر كلماتها اخذ شهيقا طويلا ثم زفره ببطء كرر هذه الحركه عده مرات من أجل ان يهدأ قليلا 
زفر اخيرا ثم توجه بكفه علي وجنتها انا اسف 
لتشيح بوجهها بعيدا عنه 
ليهتف وهو يتلمس خصلاتها الصفراء انا اسف مقولتهاش لحد عمري حتي لأمي 
طالما قولتهالك اعرفي انك في حته تانيه لوحدك عندي 
لترمقه باستغراب من وسط بكائها ليقترب قليلا منها فتبتعد هي عنه حتي تلتصق بالباب غير مكترث بخۏفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه ليقول اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل حتي لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري انا موافق بس ارضي انك تجوزيني 
انا مستحيل اوافق قالتها بنبرة مليئه بالنحيب ثم تابعت انا مش بحبك 
ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعال لا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا !!
لتهزرأسها بالنفي ليقتطعها بكفه وهو يقترب منها حتي صارت بينهم سنتيمترات قليله ليرتمي برأسه علي رأسها وافقي وانا هتغير عشانك !!
انفاسه الساخنه ټضرب بوجهها تشعر بصدق حديثه لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه موافقه بس بشرط 
يتبع الرابع والعشرون
شرط ايه! قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل 
بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعه انك متقربليش خالص 
هز رأسه ببلاهه خالص!
اومأت برأسها ايوة 
أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه لحد امته!!
ابتلعت ريقها
قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت 
في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك

________________________________________
برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله 
ضغط علي أسنانه محدثا لنفسه اتجوزك بس واوريكي 
ثم هدر پعنف موافق 
وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك! تسائلت سارة بحماقه
ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضړب يده پعنف علي مقود سيارته انا اتزفت وعدتك متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشړ 
اه وطريقة كلامك تتغير معايا بطريقه مضحكه هتفت بها 
مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه خلاص كده اتفقناا 
اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها للجهه الأخري 
امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه بعد ان هدأ 
وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبث وانا كمان ليا شروط بعدين هبقي اقولك عليها 
لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه انتهي الحديث 
تستند برأسها علي زجاج النافذه تتذكر المرة الأولي التي رأته بها 
عوده الي الماضي 
تجلس أمامه علي الطاوله تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ملامح قاسيه ذكوريه بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه فارس أحلامها تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها لتبادلت معه اجمل قصة حب 
عوده من الماضي 
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير 
وقف بسيارته امام منزل الزيني لازال بداخلها هو وهايدي 
هايدي بابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي 
أحمد وهو يرمقها بوله كان حلو عشانك معايا 
لتضع يدها علي جبهتها محاوله لاخفاء خجلها من مغازلته الصريحه لها 
قوليلي
هننزل امته عشان نختار الفستان تسائل احمد 
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفه مش عارفه احتمال الاسبوع الجاي ثم أكملت مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح 
ليهتف سريعا نأجل ايه امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي انا مش هقدر استني اكتر من كده 
لتحمحم بحرج احم طب هنزل بقي تدخل معايا!!
لا انزلي انتي انا عندي مشوار للبنك وبعدين هروح قالها أحمد 
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها يودعها ويذهب في طريقه للبنك 
بمنزل الزيني 
المنزل في حالة هياج رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر 
أميمه تحاول تهدأتهم استني بس يارضوان اكيد مش هيعملها حاجه 
رضوان وهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضه ابنك زودها اووي كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها 
أميمه انت
تم نسخ الرابط