رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

انا لسه بحبك تمتم بها بخفوت 
لا انت محبتنيش قالتها بتأكيد 
ليهتف پغضب وبدأ بتغير نبرته ع أساس ان يوسف هو اللي بيحبك 
كلماته اخرستها قليلا هي تعرف بانه لا يحبها وانها يريدها من باب التملك ليس الا 
هتفت بتحشرج يكفي ان انا مبحبوش 
واولته ظهرها وهي تشير بيدها له الا يتحدث ثانيه 
تمام لن ييأس سيحدثها ثانيه علي أمل الرجوع 
يجلس رضوان مع اميمه ببهو المنزل يرتشف من كوب الشاي الممسك به ع استعجال 
أميمه وهي تهز راسها استنكارا والله يارضوان مااعرف انه هيعمل كده 
رضوان وهو يضع كوبه علي الطاوله سيبيني اطلعله واشوف حكايته اي الولا ده اي ملوش كبير ولا 
أميمه بقلق وهي ټضرب علي صدرها بخفه تستعطفه طب بالراحه والتبي عليه يارضوان 
وهو يلوي ثغره بسخريه ليه هو انتي خاېفه ع ابنك مني خافي عليا انا 
ليتركها ويصعد الدرج متوجه صوب غرفته دون ان يطرق بابه فتحه علي مصرعه واتجه صوب النافذه وفتحها بعد ان ازاح الستار عنها ليدخل الضوي ويغسل الغرفه كلها ليتململ في فراشه بتثاقل بنصف عين مفتوحه ينظر له وملامحه منكمشه ف اي 
ليتحدث بنفسه بخفوت يخربيتك انت واختك الماده الخام للبرود 
يم اقترب منه وهو يزعق قوم ي أستاذ وفوقلي وعرفني اي اللي هببته امبارح 
وضع يوسف الوساده علي رأسه كي لايجيبه 
نزع عنه رضوان الوساده پعنف وهو يهدر به مش سايبك الا اما تقوم 
نهض من مكانه پعنف واستوسط الفراش وهو يفرك بعينه ف اي ع الصبح انت متخانق مع مراتك جاي تطلعهم عليا 
رضوان ببلاهه عرفت منين ثم ادرك نفسه سريعا اا انت اي اللي عملته ده هي حاجه واحده هقولك وافهمها كويس سارة ف حمايتي ملكش دعوة بيها خااالص 
ليحتقن وجه الأخر ليهدر پغضب سارة تبعي وهتبقي مراتي بمزاجهااو ڠصبا عننها هتبقي مراتي وروح فهمها الكلمتين دول 
ليقترب رضوان منه وهو يستشيط
ڠضبا انت اي يالا مش لاقي حد يلمك !!
وهو يشيح بوجهه عنه ليرجع لبروده لا 
كور قبضته كاد ان يضربه ولكنه تماسك وهو يهتف بغييظ هشوف انا ولا انت يايوسف 
ليخرج من الغرفه بزعابيبه ليترك يوسف

________________________________________
يمسح وجهه بكفيه بضيق وينظر للفراغ حوله پغضب 
يوم جديد 
يرجع بنشاطه الي شركته التي أهملت كثيرا بغيابه رغم وقوف احمد ورضوان بها الا انهم لم يعوضو غيابه 
ينظر له العاملين بصمت مرحبين به بابتسامه هادئه دون ان يلتفت لأحد توجه الي مكتبه وتبعته السكرتيرة الخاصه به وتناقش معه امور العمل وايضا تسلمه بعض الاوراق 
يدخل عليه أحمد مرحبا 
احمد نورت الشركه يابرنس 
يوسف بابتسامه عريضه تسلم 
جلسا يتحدثون قليلاا بالعمل ليدلف رضوان ليتأكد من مجيئه 
رضوان بقلق انت اي جابك يابني وانت لسه تعبان 
أحمد تعبان اي ياعم ماهو زي الحصان اودامك اهو 
رضوان وهو يضيق ببصره طب كويس 
ليستاذن احمد بالخروج ويبقي رضوان مع يوسف 
تحدثو قليلاا عن الامور الماليه بالشركه واخذر بتفحص بعض الورق وهم
يتكلمون 
رضوان بتعب وهو يرجع بظهره للخلف كويس انك جيت انا أساسا كنت عاوز امشي دلوقتي 
يوسف بتهكم ليه انشاءالله 
رضوان عازمين عمر ع الغدا انهارده وعايز اكون ف البيت قبل مايجي 
يوسف عمر مين
وهو يلوى فمه هو اي اللي عمر مين عمر اخويا يايوسف 
اعتدل بجلسته وتجهمت ملامحه وانتو عازمينه ليه خير 
بضيق اجابه وانت مالك يالا هتاكله من جيبك 
لا طبعا مش كده هتعزمه عندك صح!تسائل يوسف 
ايوة اجابه رضوان 
نهض من مكانه واستدار ل رضوان ليقف رضوان باستغراب 
طب ياللا عشان نستقبله سوا 
رضوان هو انت جاي
يوسف وهو يحيطه من كتفه بساعده اه اصل اكل اروي وحشني ياللا ياراجل ياللا 
وسارو للخارج ليردف يوسف وهو يسير مع رضوان انت قولتلي عمر اخوك هيسافر تاني امته 
التكمله 23 
يدلف الي المنزل ويوسف معه ملتصق به 
رضوان بصوت مرتفع أروى أروي 
لتخرج أروي من المطبخ وهي تمسح كفيها بمنشفه صغيره 
لتتسع عينها بسعاده وهي تهتف يوسف خير ماعملت يارضوان كويس انك جبته معاك 
رضوان
والله ماجيبته هو اللي جه من نفسه 
أروي وهي تتجه صوب اخيها اي اللي بتقوله ده يارضوان تعالي يايوسف اقعد 
بابتسامه عريضه رقيقه حمدالله ع السلامه يا أبيه تخرج من المطبخ مرتديه تيشرت من القطن الاصفر قصير جدا علي بنطلون اسود 
تنتبه لوجود يوسف لتتوتر وهي تزيح خصلاتها للخلف ليقتطع الموقف احدهم وهو يقرع الجرس بالحاح لتندفع سارة سريعا لتفتح الباب ليدلف المرح صاحب الخضرواتين بخفه تتقدم سارة وخلفها عمر ليتفاجأ بوجود يوسف فيضحك بداخله فهو يعلم سبب وجود يوسف اليوم 
سارة اي الحلاوة دي يابنت خالي انتي كنتي مستخبيه عننا فين 
لتضحك علي حديثه وهي تقول اتفضل ادخل 
رضوان بذعرفي نفسه عدي الليله دي ع خير يارب 
أروي تعالي ياعمر
تم نسخ الرابط