رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز كتفها بعدم معرفتها
يوسفوقد اعتدل قليلا بجلستهعموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها فاهمه
طب افرض رفضتقالتها هايدي
عقد حاحبيه وتحدث ببروددى مسؤوليتك لو هتعملي اي المهم تروح معاكي وتيجي معاكي
اومأت هايدي براسها ثم قالتطب وانت هترجع البيت امته
نظرت لساعه يدها وقالت پصدمه ياخبر المحاضرة دانا هتأخر اووي
انتفضت من مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق
مدام هيامتنحنحت قليلا اسفه يافندم بس فيه ورق محتاج امضا الاستاذ رضوان والشغل واقف عليه
رفع حاجبيه وهتف ببرودطب ماتودهوله !!
مدام هياماستاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
زاغت نظراته قليلا
ثم هتف بثباتخلاص اتفضلي ع مكتبك وسيبلي الورق هنا وانا هتصرف
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف أنا هو فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه
عند باب منزل رضوان وقف يوسف قبل ان يقرع الجرس اعتدل في وقفته واخذ بتظبيط قميصه قليلا واضعا معطفه علي كتفه اخذ نفسا
أرويبعد ان انفرجت
________________________________________
ملامحها بفرحهيوسف ازيك ياحبيبي تعالي ادخل
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود
تعالي ادخل قالتها اروي وهي تشير له بالدخول لبهو منزلها
خالو جه خالو جههتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز
أروياحست بالحرج من تصرف زوجهاايه يارضوان مش هتسلم علي يوسف!!
رمقها رضوان بغيظ ثم توجه بجانب وجهه صوب يوسف وهز برأسه تحيه له بملامح معقده وفم ملتوي
هو يوسف رأسه وهو يضحك بجانب فمه علي تصرفات رضوان الطفوليه
قالها يوسف لأروي
حاولت الاعتراض ولكن يوسف اشار بعينيه ان تنفذ طلبه وافقت واخذت اولادها وولجت لغرفتهم
لحظات من الصمت قطعها يوسف وهو يتنهد تعبا وبعدين
اكتفي رضوان بالنظر اليه بازدراء دون التفوه بحرف
اذبلت عيناه بوهن وهو يتقدم منه حتي يصير بجانبه أول مرة يارضوان تطول في زعلك معايا
رضوان وقد كسر صمته واخرجه عن شعورهعشان اول مرة اشوفك كده
يوسفوهو يشيح ييدهانا بحبها يارضوان بحبها اتكويت بڼار حبها وانت عارف يعني اي حب بالنسبالي ثم تابع پانكسار فكرة انها كرهاني ومفضله عليه الده كانت حړقاني كنت عايزها بأي شكل واديك شايف هو اصلا ميستحقهاش
رضوانوقد لوي ثغره بتهكموانت بقي اللي تستحقها
بعصبيهايوة انا استحقها ومحدش يستحقها غيري
رضوانلا يايوسف اللي عملته انا مش هنساه ولا هي هتنساه اللي انت فيه ده مش حب ده تملك
زفر ضيقا من حديث رضوان الذي لم يأت علي هواه صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث اردف بمكرغريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك
رضوان وقد تعرق قليلا هتف وهو ينزح العرق من جبينهانا مخنتهاش
يوسف بمكرلا انا انده لأروي واسألها ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعنداروي يا اروى
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها انا ماصدقت نسيت
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه
حضرت أروي علي نداء شقيقها ايوة يايوسف ف اي
هتف رضوان بسرعهلأ
أروىباستغرابهو اي اللي لأ
مال يوسف علي كتفه وهمسهاا هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظيابن ال
يوسفبتحذر مصطنعهااا!!
رضوانبسرعهخلااص خلااص
عقدت حاجبيها وعبست بوجههاانتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا
أرويبس كده من عيني اساسا كنت هحضره لما انتو تخلصو كلام وتصالحو
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها توترها احراجها نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه كل هذا كان يشغل تفكيره اغمض عيناه لحظه
متابعة القراءة