رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

ما هيعرف يوصلك ..!
اومأت يسرا لشقيقتها وقد تنهدت براحه بس الحمدلله شفيت غليلي ..
يسرا طب هنعمل ايه ..
سماح قهقت بحقارة اللي بنعمله كل مرة ..
هنرسم ع اي حد تاني يكون متريش ونسحب منه اللي نقدر عليه ..
يسرا رضوان ده طالع من عيني..
سماح انتي اللي هبله معرفتيش توقعيه صح ..
اكملو حديثهم ووقاحتهم معا ..فالاثنان نفس الحقارة ..فان كانت يسرا حيه ف سماح من العقارب ..
.............
نهض رضوان من مكانه وهو يحك رأسه من الارهاق صوب حديثه لسارة .. قومي ياسارة ياللا اروحك ..انتي شكلك تعبتي اووي..
سارة باصرار انا

________________________________________
مش همشي من هنا قبل ما ااطمن ع هايدي ..
تمتم يوسف والذي بدأ ان يعي لم يحدث ..والله لاقټلها واخذ صوته بالارتفاع اكثر واكثر ..
اتسعت اعينها پخوف من نبرته الحاده الخاليه من المشاعر..رمقته بقلق وهي تهتف له حرام عليك ..ده بدل ماتحتويها وتراعي حالتها وتعبها ..
اشاح لها رضوان پغضب اسكتي انتي ياسارة دلوقتي ..سيبي يوسف ب الهم اللي هو فيه ..
رمقتهم پغضب ..ثم اشاحت بووجهها عنهم وهي تردد بخفوت ربنا ينجيكي ياهايدي 
.....
رضوان..أمي بترن ..
رضوان وقد ابدي اهتمامه هتلاقيها قلقت ع البنات ..
قام بالرد عليها ايوة يا أمي.. 
أميمه ......
يوسف اهدي ياامي ..انا جايلك اهو ..
أميمه....
يوسف مطمئنامټخافيش هما معايا ..بصي انا جايلك اهو..
واغلق الهاتف دون ان ينتظر ردها.. نظر لرضوان بقلة حيله هنعمل ايه ..
نهض عن مكانه وهتف بسارة بجمود .. قومي ياللا عشان اروحك..
كاد ان ېصرخ به لولا ان رضوان قاطعه ..
خلاص يايوسف ..خليك انت هنا مع سارة ..انا هروح لمرات خالي واصلا عايز اروح اطمن ع اروي والعيال ..
وبالفعل أمسك بجاكيته ووضعه علي كتفه وتوجه للمصعدد..وتركهم وحدهم ..
....
بمنزل المستشار .. سالم الحوفي خرج امير من غرفته ليجلس مع والديه كعادته ..ولكن هذه المرة غير فهو يريد التحدث معهم بشأنه وسارة ..
أمير بعد ان القي نظره ع التلفاز يووه انتو مبتزهقوش من المسلسلات القديمه دي
الاب المسلسلات دي اللي مش عجباك احسن 100مرة من مسلسلات دلوقتي..
أمل انتو اصلا جيل مابيعجبكوش حاجه ..
أمير مشيحا بيده خلاص خلاص انتو هتعملو عليا حفله..
..ممكن بقي تخليكو معايا شويه عايز اتكلم معاكو في موضوع كده ..
أمسكت امل بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وضغطت علي زر كتم الصوت ..
امل باهتمام قول ياحبيبي ..
أمير حك بأنامله طرف أنفه كنت عاوز اقولكو اني عايز اعجل في الجواز ..
نظرت أمل ل سالم وضحكو بصمت ..
أمير بضيق لو سمحتو ياجماعه متتريقوش عليا ..انا مش عاجبني انها تفضل في بيت عمها ده كتير..
أمل مؤكده لكلام ابنها ولا انا والله ..
سالم طب هتعيشها فين ..اكيد هي عايزه تعيش في شقه لوحدها..
أمير لأ يابابا ..سارة مفتقده جو الاسرة الحنينه ..بيتنا هيعوضها ..
سالم بتساؤل هى موافقه!
امير يومأ برأسه تأكيدا جدا يابابا..
سالم خلاص نبقي نروح نتكلم مع بيت عمها بعدين عن تعجيل الجوازه..
أمير مش بعدين يابابا بكرة لو سمحت ..
أمل ليه الاستعجال ده يابني!
أمير مش استعجال ياماما ..انا مش مرتاح وهي هناك ..
........
ترجل رضوان من سيارة يوسف التي اخذها بسبب انه ترك سيارته بالشركه ..صعد السلم الرخامي وقرع الجرس بتثاقل ..
فتحت له الست فاطمه ..وكانت اميمه واروي خلفها ..
أروي!ضيق عينه
باستغراب لرؤية اروى ..ماذا جاء بها ل هنا ..ولم لم تتستئذنه بالخروج!
نفض عن رأسه وهتف بسره يمكن امها طلبتها اما قلقت ولا حاجه ..
أميمه پذعر ف اي يارضوان ..طمني
يوسف والبنات فين..
رضوان مطمئنا مټخافيش ياامي بخير والله .. ثم أكمل بكذب خوفا عليعا من الصدمه هايدي وقعت انهارده ف الكليه و يوسف وسارة معاها هناك ف المستشفي..
اتجهت صوب الدرج وهتفت عاليا لرضوان .. استني يابني عشان تودينا..
رضوان متفهما انا مستنيكي اهو..
ثم استدار بجسده لاروي والتي اشاحت بوجهها عنه ..
معرفتنيش ليه انك جايه ..!
لم تجيبه وظلت علي وضعها ..
نفخ ضيقا ثم هدر طب العيال نايمين هنا!
اكتفت بايماءه بسيطه ..
عقد مابين حاجباه ..ولكن هذا ليس وقته..
نزلت أميمه سريعا ..بعد ان ارتدت ملابسها البسيطه السوداء ..وتوجهو ثلاثتهم للسيارة للذهاب للمشفي..
.....
يوم شاق طويل ..من الطبيعي ان يحتاج الجسم والعقل للراحه ..مالت برأسها علي كتفه وهي جالسه بعد ان غلبها النوم..اعتدل بجلسته كي يقلل من اثر نومتها المتعبه ..قلبه يدق ك طبول الحړب ..غفت علي كتفه ..جالسه بجواره وملامحها الجميله المستكينه علي يساره ..للأمر مذاق اخر اذا كان برضاها ..أنسته النيران الموقده بصدره تجاه أخته بسبب فعلتها الشنيعه ..لو يتوقف الزمن .ولكن ..لرضوان راي اخر ..بعد ان قطع خلوتهم بصوته الجهورى وهو يهتف انا جبت اروي وامك معايا اهم ..
انتفصت سارة من نومتها ..زفرت ضيقا من نفسها لانها كانت نائمه علي كتفه ..
أميمه وأروي من وراء رضوان.
أميمه بقلق طمني يايوسف ..
يوسف كالثور خبطتها عربيه وجابوها علي هنا وهي لسه بالعنايه ..
شهقت أميمه واروي بنفس واحد..
نظرت أميمه لرضوان اومال قولتلي وقعت بس ليه..
رضوان وهو يرمق يوسف پغضب مرضتش
تم نسخ الرابط