رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
أحمد الدالي بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس
بغرفة النوم
مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر انتي بتعملي ايه كل ده!
بانزعاج من الداخل اجابت وانت مالك
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك وهو يضرب الباب پعنف
بعدم فهم هز رأسه مالها السوسته
اجابت مش عارفه افتحها
حمحم بتلاعب وقلب يرقص احم طب ما افتحي وانا اساعدك فيها
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد ده بعينك انا هتصرف
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب ولكنه أغمض عيناه كي يضبط انفعاله ليهدر پغضب شالله تولعي جوة
لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها يللا عشان ننام
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤل ننام ازاي !
اخذت بتوزيع نظراتها بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه
انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه!
ضيق عينيه بتساؤل وانا هنام ع الكنبه ليه
لتزفر بضيق من انفها اومال انا اللي هنام ع الكنبه
يوسف متنامي ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة بتذمر انا مستحيل انام جمبك ع السرير
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها
جالس مكانه يفرك كفيه بضيق يريد ان يكسر عظامها من فرط غضبه تحرك من مكانه بسرعه وبخطوات جامده محتقنه
اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه
ع بزهرة حمراء اللون قام بايقاظها برقه لتتململ في فراشها بتثاقل بأعين شبه مفتوحه شاهدته لتهتف بصوتها الرقيق صباح الخير ياحبيبي
________________________________________
ووزع قبلاته الناعمه علي كل انش بوجهها صباحيه مباركه ياعروسه
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها
ارتمي بجسده بجانبها ووضع ذراعه تحت رأسها واجتذبها لحضنه
تحدث وهو يلعب بخصلاتها الفحميه انا مستعجل اوي ع سفرية الصعيد ايه رأيك نسافر بكره!!
لتنتفض هي وترفع برأسها بكرة بالسرعه دي
ليعتدل بجسده ليكون وجهه مقابلا لوجهها مفيش وقت جدي تعبان وانا ھموت واشوفه وبالمرة نقضي شهر العسل هناك
لتهتف بتهكم شهر عسل في اسيوط
أحمد منتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا الجو بيبقا حلو هناك اوي
هايدي احمد انت بتكلم جد ولا بتهزر
أحمد مبهزرش بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه وموافقتك هتفرحني جدا
هايدي تبتسم برقه لو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة وربنا يستر بقي لانا خاېفه من أهلك اووي
أحمد ضمھا ثانيه اليه مټخافيش دول طيبين اوي وانا واثق انهم هيحبوكي وانتي كمان
تزعق به هايدي پغضب مصطنع انت بتعمل اي
ليهمس بخبث ايه!وهو يتلمس بنعومه جسدها الشبه عاري من تحت الغطاء
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار
ليحاول جذبها اليه طب استني بس هقولك
لتشرع
بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلال لأ
أحمد انتي الخسرانه
لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم
بالأساس لم
يغمض له جفن ظل مستيقظا يتأملها بسكون غير مصدق بأنها الأن نائمه بجواره بوله وافتنان يمسح علي خصلاتها الذهبيه
سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمه وكشفت جميع أوراقي فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا ثالثا ولا يضيف إلى چنوني دليلا جديدا إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري
منقول
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسها اللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش وانت نايم !!
لتنفض عن رأسها مجرد التفكير به نهضت بخفه من جانبه كي لا يستيقظ ويبدأ بانعقاد حاجباه وتذمره الدائم اتجهت صوب خزينتها وشرعت بفتحها وتناولت منها بعض الملابس الخاصه بها واتجهت صوب المرحاض!!
ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته قليلا
متابعة القراءة