رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

ياهايدي ده ميدلوش الحق انه يجيب فستان وحش 
لتسير هايدي صوب الفستان المغلف
بحافظه بيضاء لتنزعها عنه ليظهر فستان ابيض !!هايدي ورغد بنفس واحد واعين متسعه وااااو 
لتنهض سارة عن مكانها پصدمه وامسكت بالفستان بدلا من هايدي واخذت تهز رأسها مش هو ده الفستان والله ده اكيد جه غلط 
هايدى جه غلط اي يابنتي هو انتو جايبين من اتليه اي كلام اكيد جو غيره 
لتهتف رغد باعجاب بصراحه زووقه حلو جداا 
هايدي طب ياللا بقي البسي انا لبست وخلصت بقالي ساعه 
لتتنهد سارة باريحيه وتبدأ بارتدائه 
عوده ثانيه للاسفل نفس الطاوله يتوسطها الشيخ المأذون رضوان علي يمينه ويوسف باليسار ممسكين بأكف بعضهم يرد رضوان قول المأذون بزواج موكلته سارة أيمن الزيني 
ليجيبه يوسف بتهيده راحه وانا قبلت 
ليختم المأذون بجملته المعروفه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه 
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل 
عمر مبروك ياا عريس
يوسف وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف عقبالك ياا عمر 
اي الحلاوة دي ياعم ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك قالها عمر باستفزاز 
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين 
أكمل عمر باستفزازه ياللا حلال عليك مع ان انا كنت اولي بيها منك 
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه پعنف خلي بالك دي مراتي دلوقتي كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه 
ليضحك عمر بنصر فقد وصل لمبتغاه استفزاز يوسف متعه بالنسبه له ليزيح قبضتي يوسف الممسكه به باستهزاء وولاه ظهره ليحاول يوسف ضبط انفاسه 
قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك
بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره 
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب

________________________________________
بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها اما عند هايدي ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه 
ليستقبلها أحمد بالأسفل ممسك بكفها من رضوان قام بتقبيل رأسها وهو يهمس لها مبروك ياست البنات لتبتسم بعذوبه لتقابله باستحياء الله يباركلي فيك 
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا رفع كفها وقبله بنعومه لتنظر له باستغراب ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب 
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي عمر او شاهد نظراته لسارة يكور قبضته پغضب يتمني ان ينهض ويكسر عظامه ذلك المستفز 
ليقترب عمر منهما ويبارك لسارة ممدا يده قاطعها يوسف قبل ان تمد يدها واخذ يده يعتصرها بقوة الله يبارك فيك 
قليلاا وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ليمسك أحمد كف زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها 
ويأتي يوسف بالخلف ممسك بقوة بمعصمها يسير بها ثم توقف وهو يرفع زراعيها علي أكتافه وحاوطها بذراعيه بعد ان الصقها به ليغرز اصابعه بخصرها اثبات بتملكها واخذا يتمايلان مع الموسيقي يميل علي اذنها ويده تحكم علي خصرها وبأنفاس ساخنه يهمس عجبك الفستان لتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقول لو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته 
زفاف جميل هادئ انتهي بسلام ليأخذ أحمد زوجته بسيارته لمنزله بعد احتضان الجميع وتمنيات الخير لهم ومغادرة المهنئين والمباركين من الأهل لينحني يوسف ويضع يد علي خصرها والاخري أسفل ركبتيها وصعد بها الدرج وسط اندهاش أميمه وأروي ورضوان لتقول أروي بتنهيده الله يابختهم 
ليردف رضوان بحنق هو اي اللي يابختهم طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري 
لترمقه بغيظ قصدك ايه
ليهتف بخبث قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي ثم يتابع مينفعش نسيب العيال مع امك انهارده 
لتضحك بدلال لا مينفعش طبعا 
اما بالأعلي بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفه نزلني انت اي للي عملته ده 
يتبع
انا
بقيت مستفزه زي عمر صح!الفصل السادس والعشرون
يميل عليها بقلق انتي كويسه 
لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت انت شايف ايه دنتاا وعدتني وانا صدقتك!!
ليهتف بتأكيد وانا عند وعدي 
لتهدر پغضب وعدك!واللي حصل ده اي!
يوسف وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب دي بوسه بريئه 
اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها 
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه 
سارة
تم نسخ الرابط