رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
وبنبره جافه خاليه من أي مشاعر انت اللي هتمشي م البيت يايوسف
رفع حاجبيه بذهول وهتف بنبرة انكسارعايزه تخرجيني من بيتي ياماما
أميمهتصرخ بوجهه وقد اعتلي الڠضب نبرتها وملامحها قصدك بيت حسام الزيني اللي تعبت وشقيت عمري كله فيه
ملكش قعاد فيه اطلع برااه
رضوانوهو يرمقه بتشفيهو ده انسب حل يا مرات خالي وانا باذن الله هاخد سارة عندي
أميمهبتحذيراخرس يايوسف واتفضل امشي
كور قبضته پغضب واشتد علي أسنانه كاد ان يكسرهم من هيجانه ضړب الجدار بقبضته عده ضربات
رمشت أميمه پذعر فڠضب ابنها من الصعب بل من المستحيل السيطرة عليه
هدر بصوت صادح اهتزت الجدران علي اثرهانا هخرج بس ورحمه ابويا انا هتجوزها ومفيش اقصر من الايام سار بخطي غاضبه للخارج في محاوله فاشله لكظم غيظه عنهم
ورضوان ايضا يشعر بتأنيب ضمير ف كل حرف نطق به يوسف صحيح قد اخلي مسؤوليته منها تماما وحده يوسف من حملها
باسوأ ظروف ولكنه مچنون وأيضا غبي
رضوانبقلة حيلهوبعدين هنعمل اي
أميمهالله يخليك يارضوان انا قلبي واكلني ع يوسف روح وراه كانك انت اللي رايح من نفسك وابقي طمني
استدارت للاريكه وتوسطتها بوهن وهي تندب حالهاا وحال ابنائها
قليلا من
الوقت وغادر رضوان بعد ان حاول تهدئه زوجه عمه مقرر تأديب يوسف
________________________________________
علي فعلته
بسرعه چنونيه يقود سيارته احتقن وجهه بالډماء كل عروق جسمه بارزه لم يحدد وجهته يراها في كل شئ خصلاتها الذهبيه وهي تزيحها من علي وجهها لتكشف عن زرقة البحر بعيناها التي غرق بهما عشقا وشفتاها المكتنزه ووجنتيها اللعنه يعشق كل مافيها انفاسها نبرة خۏفها وقوتها المزيفه واسمه منها حتي وان نادته غيظا او ڠضبا يضرب علي المقود بقبضته بقوة زادت سرعته حد الجنون انا لها وهي لي وان لم يكن سأقتلها
أميمهجلست امامهما بعد ان زفرت ضيقا تحدثت انا مش عارفه اهديكي يابنتي ولا اهدي نفسي
مسحت علي شعرها بحنان متزعليش يابنتي بالله عليكي والله طردته من البيت عشان خاطرك
لتزداد سارة بالبكاء وبنبرة يملؤها النحيبمشيني من هنا انا خلااص تعبت وعاوزه امشي
تعالي صوت بكاؤها وهايدي تتعاطف وتشد عليها اقوي باحتضانها
أميمهتسائلت بحرجقوليلي ياسارة يوسف عمل معاكي حاجه او غصبك علي حاجه!
هزت سارة راسها نفيا
وضعت أميمه كفها علي صدرها وتمتمت باريحيهالحمدلله
تسائلت بتوجس ثانيهطب كان بيضايقك !
اومأت سارة برأسها ايجابا واخذت في البكاء اكثر واكثر
لتردف سارة بصوت مليئ بالنحيبمكنتيش هتصدقيني
أميمهبلومليه كده يابنتي شوفتي مني اي يخليكي تشكي اني مش هقف معاكي
طبطبت علي كتفها بحنو وتحدثت لهايديخلي بنت عمك تنام معاكي الليله دي
هايدياكتفت بالايماء موافقهاساسا الموقف صعب ماذا ستقول!!
أميمهنهضت من مكانها بتثاقل وهتفت لهم انا هقوم أصلي وادعي ربناا يسترنا ويهدي الحال وانتو كمان يابنات قومو صلو
اومات هايدي برأسهاحاضر يا ماما ربنا يتقبل انشالله
مرت عدة دقائق عند أميمه بغرفتها جلست علي سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها ضمت يدها وقربتهم من وجهها داعيه لله برجاءيارب اهديه يارب وحببها فيه هي دي اللي هتصلح حاله وهتنسيه الحقد والغل اللي جواه
صباح اليوم التالي
هدأ الجو قليلا من عاصفة أمس الطرقات مبتله بفضل المطر ولكن حركة السير كماهي ف كلا له مصلحته ومدرسته وعمله و والكثير
يقف السائق الخاص بتوصيل هايدي للجامعه امام المنزل بسيارته يتأفف ضيقا في نفسه من تأخرها شاهدها تنزل بهدوء ورويه من الدرج الرخامي الخارجي
دلفت السيارة بهدوء والقت عليه الصباح
السائق وهو ينظر لهايدي في مرأه السيارهاحنا قبل مانروح الجامعه هنروح علي الشركه عند يوسف بيه
عقدت حاجبيها بتساؤلليه!!
هو السائق كتفه وهو يلوى ثغره بعدم معرفهمعرفش بس يوسف بيه قالي اوصلك ليه اول
وانطلقا بالسيارة قاصدين شركه الزيني
بمنزل المستشار سالم الحوفي يجلس أمير مع والديه
يجلس علي طرف الكرسي منكس براسه يستند بساعديه علي ركبتيه علي يساره أمه تربت علي ظهره تواسيه وبالمقابل والده
سالمانا لازم اروح اكلم رضوان ايه لعب العيال
ده لما هما مش عايزنا من الاول بيرحبو بينا ليه ووافقو ع الخطوبه
أمللا تروح ولا تعيد ياسالم كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أميرمقاطعا لهملو سمحتو دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها
املبضيقتحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده
سالمبتهكميعني اي مشكلتك دي مشكلتنا معاك هما مش عارفين مناسبين مين ولا ايه
أميربوعيديوسف والله يانا ياهو وعندا فيه هتجوزها عشان احړق قلبه
أملمايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه انت نسيت
متابعة القراءة