رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
للداخل حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت
ايوة يافندم اؤمر هتفت بها العامله بلطف
عايزين نتفرج ع
فساتين السواريه والافراح قالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض
سارا سويا
يوسف مشير علي احد الفساتين اي رأيك ف ده
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها
ببرود هتفت متفرقش وهي جت ع الفستان يعني!
يوسف وهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعاله براحتك !!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان ده قالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء
سارة بتذمر اي الفستان ده ده وحش اووي
يوسف وهو يرفع اكتافه مش ميفرقش معاكي خلاص البسيه بقي
لتشير العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء!
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما
هايدي اي رأيك ف الفستان ده
زفرت ضيقا واتجهت الي اخر طب وده!
دقق النظر به ده فستان عريان جدا هو انتي ماشيه مع عيل مسقط بنطلونه
عقدت ذراعيها أمام صدرها خلاص اختار انت
تجول بعينيه قليلا ثم أشار علي احد الفساتين اي رأيك ف ده!
لوت ثغرها بتهكم لا
طب ده علفكرة ده احلي قالها سريعا
لتتأمله هايدي بتأني
لتومأ برأسها ماشي خلاص
يبقي ع بركه الله هناخد ده
ثم أشار للفتاه التي تعمل بالمحل ان تأتي لهم به من أجل التأكد من مقاسه وخامته
يتبع الخامس والعشرون
يطرق باب غرفة والدته بخفه
بنيته اصلاح الامور بينهم بعد عدة محاولات فاشله منه لارضائها ليفتح الباب ويدخل االيها بخطي بطيئه ممسك بيده حقيبه باللون ألأحمر متوسطه الحجم!!
________________________________________
بعيدا عنه وهي عاقده ساعديها أمام صدرها
هتسامحيني امته يا أميمه تحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري
دانا خلاص فرحي بكرة يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا
لتهتف بعتاب منتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ربنا معاك بقي
ليلين قلبها من انكسار نبرته فتسقط دمعه من اعينها ليمسحها بكفه ويرتمي بأحضانها مسحت علي ظهره بلين تعاتبو قليلا وتصافو ثم نهض عن الفراش وقام بفتح الحقيبه
أميمه ايه ده!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه
أيه رأيك يا أميمه قالها وهو ممسك بالرداء
يعني انت عارف انك هتأثر عليا وتخليني احضر قالتها أميمه بتهكم
تحدث بمرح وتباهي طبعا مانا نقطه ضعفك ياوزتي
ليمزحو قليلا سويا ثم تسأله عن حاله مع سارة
الحمدلله كويسين قالها يوسف مطمئنا لوالدته
اوصته عليها وتمنت له الخير
اليوم بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه يوم انتظره يوسف طويلا بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب حب ام تملك لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم
أميمه ايه ده اللي مصحيك بدري يا عريس
يوسف وهو يفرك بعينيه انا منمتش اصلا
أميمه كنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح رأسه عده مرات
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ليطبق علي جفنيه بشده
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي حاسه انك مضايق !!
ليتنهد طويلا ويجيب بتثاقل لا ابدا مفيش عشان منمتش كويس بس
أميمه طب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمام خير يا امي
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده تسائلت بقلق
ليزفر ضيقا أميمه مش انا قايلك ان بينه وبين اهله خلاف وباذن الله امايتجوز هياخد هايدي ويروح ويصالحهم
أميمه بس ي
ليقاطعها يوسف وهو يشيح
بيده مبسش وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل
لتنهض من مكانها ببطء وتردف طيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم
مر الوقت سريعا والمنزل يتم تزيينه من قبل جهه مسؤوله عن تزيين الأعراس والمناسبات أروى وأطفالها بالبهو تطعمهم بمحايله وهي تركض خلفهم ليضحك يوسف علي حالهم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بغير فائده
متابعة القراءة