رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
بالباب غير مكترث بخۏفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه ليقول اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل حتي لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري انا موافق بس ارضي انك تجوزيني
انا مستحيل اوافق قالتها بنبرة مليئه بالنحيب ثم تابعت انا مش بحبك
ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعال لا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا !!
انفاسه الساخنه ټضرب بوجهها تشعر بصدق حديثه لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه موافقه بس بشرط
يتبع الرابع والعشرون
شرط ايه! قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل
بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعه انك متقربليش خالص
اومأت برأسها ايوة
أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه لحد امته!!
ابتلعت ريقها قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت
في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله
ثم هدر پعنف موافق
وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك! تسائلت سارة بحماقه
ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضړب يده پعنف علي مقود سيارته انا اتزفت وعدتك متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشړ
اه وطريقة كلامك تتغير معايا بطريقه مضحكه هتفت بها
مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه خلاص كده اتفقناا
امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه بعد ان هدأ
وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبث وانا كمان ليا شروط بعدين هبقي اقولك عليها
لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه انتهي الحديث
تستند برأسها علي زجاج
عوده الي الماضي
تجلس أمامه علي الطاوله تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ملامح قاسيه ذكوريه بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف
________________________________________
يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه فارس أحلامها تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها لتبادلت معه اجمل قصة حب
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير
وقف بسيارته امام منزل الزيني لازال بداخلها هو وهايدي
هايدي بابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي
أحمد وهو يرمقها بوله كان حلو عشانك معايا
لتضع يدها علي جبهتها محاوله لاخفاء خجلها من مغازلته الصريحه لها
قوليلي
هننزل امته عشان نختار الفستان تسائل احمد
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفه مش عارفه احتمال الاسبوع الجاي ثم أكملت مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح
ليهتف سريعا نأجل ايه امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي انا مش هقدر استني اكتر من كده
لتحمحم بحرج احم طب هنزل بقي تدخل معايا!!
لا انزلي انتي انا عندي مشوار للبنك وبعدين هروح قالها أحمد
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها يودعها ويذهب في طريقه للبنك
بمنزل الزيني
المنزل في حالة هياج رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر
أميمه تحاول تهدأتهم استني بس يارضوان اكيد مش هيعملها حاجه
رضوان وهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضه ابنك
زودها اووي كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها
أميمه انت اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه
عمر متدخلا پغضب هو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه قولي كلام غير ده يا طنط
هايدي وهي تشيح بيدها لعمر بطل تولعهاا انت ياعمر والموضوع هيهدا والله
عمر انا مبولعهااش اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي
يفتح الباب بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام حاولت الفكاك منه دون جدوي
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه
رضوان ممسك بتلابيب يوسف باعين مظلمه انت بتمد ايدك عليا وبتتحداني وبتاخد بنت خالي من بيتي يايوسف ثم ضربه بقوة جانب فمه
مال يوسف برأسه
متابعة القراءة