رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
ع الباب خير!
مين يارضوان تسائلت أروى من خلفه
ليهتف مفيش حد
انزعج من الموقف كزعلي اسنانه واستدار كي يغادر ليستوقفه رضوان بعد ان تنحي عن
الباب ليفتحه علي مصرعه ميهنش عليا ارجعك تعالي خش
ليدخل بخطي بطيئه ويتجاوز رضوان للداخل
أروى يوسف منور ياحبيبي
وتأخذه وتجلس معه ببهو المنزل ليأتي رضوان ويتوسط الأريكه محاولا تجاهل وجود يوسف امسك بهاتفه واخذ بالتقليب
وقد تجهمت قسماته صاح پغضب دنتا اللي تعتزرلي وتترجاني اسامحك وبردو مش هسامحك
أروي وهي ټضرب علي صدرها بلطف محاوله لاستعطافه خلاص يارضوان عشان خاطري بقي
مازال علي وضعه لا
هتف بمشاغبه منتا لو مسامحتنيش هقوم ابوسك من بوقك ها قولت اي
رضوان وهو يحدجه بانفعال بتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك نطق بها يوسف وهو يضحك
ليقاومه رضوان وهو يبعده عنه بكل قوته يخربيتك قوم يامجنون ھموت مش قادر
أروي وهي تقهقه خلاص يارضوان بقي قول مسامح
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابه مبتجيش الا بالعين الحمرا
رضوان وهو يلتقط انفاسه بشكل مضحك الله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي
قهقها يوسف وأروي وهتف يوسف بشقاوة ايه يابيضه انتي مبتحبيش الدقن لأ دانا احلق واجيلك
يوسف وهو يلوي فمه بتهكم انتو
اي حكاية كلمه شرط عندكو دي قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفله قالها رضوان
هز رأسه بالنفي ده مش ممكن يحصل ابدا
بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف بعد ان
________________________________________
قام رضوان بالاتصال به وطلب مجيئه وحاول اقناع يوسف بمراضاة اخيه
رضوان خلاص ياعمر عشان خاطري كانت ساعة شيطان وراحت لحالها
يوسف ينهض من مكانه پعنف ويتجه صوبه وهو يضغط علي أسنانه أمسكه من رأسه رغم رفض عمر ولكنه لم يهتم برايه وقبلها بغل وهو يقول عمر ده حبيبي ثم توجه ببصره ل رضوان مرضي كده ياعم
ويعود لمطرحه مقابلا لعمر هتف به بتساؤل قولتلي هتسافر امته !
ليقهقه رضوان من قلبه علي تصرفاتهم الصيبيانيه وضړب كفا علي كف وهو يقولمفيش فايده فيك
بجامعه القاهرة
أمير يجلس علي الكرسي مقابل العميد يفصلهم المكتب
انا عايز اعرف انا اتنقلت ليه فجأه كده عايزني أمضي علي جواب نقلي
العميد احم جه كام شكوي عنك ي أمير صدقني احسن حل النقل
ليضرب أمير بقبضته علي المكتب پعنف وانا مش هسكت علي موضوع النقل ده ولازم اعرف شكاوي اي اللي اتقدمت ولو هوصل الموضوع لوزير التعليم العالي شخصيا وغادر الغرفه پغضب متوجه للخارج
استوقف قليلاا بعد ان استمع لرنين هاتفه اخرجه من جيب سرواله ليقوم بفتح الخط
علي الجهه الأخري بمكان اخر يجلس يوسف رافعا قدميه علي المكتب ممسك بالهاتف علي اذنه يتحدث الي احدهم
يوسف ببرود اتمني النقل يكون عجبك !
يوسف دي قرصة ودن صغيرة كده اعتبرها ياسيدي تذكار
يوسف وقد احتد صوته تهديدك ده توفره احمد ربنا ان نقلك كان ف اسكندريه متخلنيش احطك ف دماغي واوديك الصعيد
يوسف بلاش تقول كلام ټندم عليه لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني متلومش غير نفسك واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده
لم يتبق سوي أيام علي الفرح باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة
أحمد وهو يلتقط انفاسه اهو انا دلوقتي عرفت الرجاله مبتحبش تخرج مع الستات ليه
هايدي وهي تلوي شفتيها بحزن مصطنع ليه بقي انشاءالله ده هما كام محل اللي دخلناهم
يهتف بها كام محل اي ياظالمه دانا نفسي اتقطع
طيب خلاص هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح
نفخ ضيقا وااخيراا
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه يللا المحل ده في بدل حلوة اوي
ينتظرها أمام الجامعه بسيارته بعد ان اخبرها هاتفيا بوصوله سئم الانتظار وتيقن من تعمد تأخرهها ترجل نن سيارته ووقف امامها بملامح منفعله بعض الوقت رأها امامه انحني برأسه ارضا وهو يحاول ضبط انفعالاته اقتربت من السيارة
خير عايزني ف اي قالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ يمكن عشان فرحنا بعد كام يوم ولسه محضرناش نفسنا
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ترجلا سويا ليدلفا
متابعة القراءة