رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
بأكف بعضهم يرد رضوان قول المأذون بزواج موكلته سارة أيمن الزيني
ليجيبه يوسف بتهيده راحه وانا قبلت
ليختم المأذون بجملته المعروفه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل
يوسف وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف عقبالك ياا عمر
اي الحلاوة دي ياعم ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك قالها عمر باستفزاز
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين
أكمل عمر باستفزازه ياللا حلال عليك مع ان انا كنت اولي بيها منك
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه پعنف خلي بالك دي مراتي دلوقتي كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه
قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها اما عند هايدي ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا رفع كفها وقبله بنعومه لتنظر له باستغراب ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي
ليقترب عمر منهما ويبارك لسارة ممدا يده قاطعها يوسف قبل ان تمد يدها واخذ يده يعتصرها بقوة الله يبارك فيك
قليلاا وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ليمسك أحمد كف
________________________________________
زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها
ليردف رضوان بحنق هو اي اللي يابختهم طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري
لترمقه بغيظ قصدك ايه
ليهتف بخبث قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي ثم يتابع مينفعش نسيب العيال مع امك انهارده
لتضحك بدلال لا مينفعش طبعا
اما بالأعلي بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفه نزلني انت اي للي عملته ده
يتبع
انا
بقيت مستفزه زي عمر صح!الفصل السادس والعشرون
يميل عليها بقلق انتي كويسه
لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت انت شايف ايه دنتاا وعدتني وانا
صدقتك!!
ليهتف بتأكيد وانا عند وعدي
لتهدر پغضب وعدك!واللي حصل ده اي!
يوسف وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب دي بوسه بريئه
اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه
سارة وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها انت بتعمل ايه
يوسف بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاړي وعضلات بطنه المسطحهة يجيب ببلاهه مصطنعه بقلع
هدرت به ضيقا اودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه طب وانتي بتبصي ليه
لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه پغضب فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق
بمنزل
متابعة القراءة