رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
يعملك الخير كله ياحبيبتي ثم أكملت بقلقاحنا كده مش هنلحق المحاضرة
سارهمش مهم نحضرها نبقي نطلع ع المحاضرة التانيه
في غرفة نوم رضوان
تقف أروى أمام الخزانه الخاصه بزوجها تخرج منها بعض الملابس لزوجها
ثم تسير صوب الفراش
أروي وهي ټضرب علي صدر رضوان بلطف رضوان قوم بقي انت اتأخرت ع الشركه
أرويبابتسامه عريضهالساعه تقريبا 11ياحبيبي
وپغضب مصطنع ولته ظهرها وهي تقوم بتنظيف المنضده الموضوعه بالغرفه
أمسكت بمنشفته وقذفته بها قوم ياللا عشان تاخدلك دش سريع ثم ازاحتت خصلاتها للخلف وهي تسير لخارج الغرفه وتابعتواكون انا حضرت الفطار
استني ياسارة قالها أمير وهو يسير بخطي متعجله نحو ساره بعد ان انهت محاضرتها وقامت بالاتصال ب هايدي لتمر عليها
سارة تتحدث
ف الهاتفخلاص ياهايدي انا مستنياكي عند البوابه متتأخريش عليا
اغلقت الخط واستدارت له بوجهها بملامح معقده
أميرينهج بشده اخيرا لحقتك
زفر سريعااحنا لازم نتكلم!
بنبرة ثابته هتفتاتكلم
أمير وهو يتلفت حوله مينفعش هنا ثم اشار علي سيارتهانا راكن هناك تعالي نروح نقعد في المطعم اللي متعودين عليه نتغدا ونتكلم
سارةمعتقدش ان انا ينفع اخرج واتكلم معاك
شاهدت الموقف من بعيد هايدي هرولت نحو ابنه عمها بعجاله امسكت بذراع سارة وابعدتها عن امير وتوسطتهم اتجهت لسارة بالحديثفي حاجه ياسارة ولا
سارةمفيش ياحبيبتي ولا حاجه
أمير بضيقسارة بقولك عايز اتكلم معاكي!!
هايدي انت بتزعق ليه عايز تكلم اتكلم
________________________________________
وانا موجوده
واحتدت نبرته قليلا موضوع ميخصكيش نتكلم اودامك ليه ثم مال بجسده لسارة متجاوزا هايدي وامسكها من رسغها ياللا ياسارة وسحبها بخفه خلفه
بسرعه هايدي امسكت بهاتفها وهي تسير خلفهم باستعجال
وصلت سارة وامير الي السيارة نزعت يدها من قبضته پعنف قولتلك مش جايه معاك وما ان انهت حديثها حتي سمعت صوت هايدي وهي تتحدث ع الهاتف
هايديالحقني يايوسف أمير عاوز ياخد سارة وسحبها من ايدها ع عربيته
يوسف انتفض من مكانه پغضبانتو فين
سارة متدخله ف الحديث توجه كلامها لهايدي پغضبانتي طلبتيه ليه!
يوسف ع الطرف الأخر اديهاني ياهايدي
هايدي وهي تمد يدها بالهاتف لسارة خدي كلميه
هزت بكتفها پحده لأ
وضعت هايدي الهاتف علي اذنها ممسكه به
هتف يوسف بصوت صادح يهز الارجاءاقسم بديني لو روحتي معاه لاجيبك من شعرك بعدت عن هايدي بمسافه
بنبرة تحدي مرتفعه هتفت انا موافقه ياأمير اننا نتكلم ياللا
سمع حديثها تعالت صرخاته في وجه اخته ڠضبا
واخيرا حضر السائق الخاص
يوسف الأسطي سامح وصل
يوسفپحدهاديهوني
يوسف وهو يحدث سامح ع الهاتفخليك ورا العربيه اللي هايدي هتشاورلك عليها اوعي تضيعها احسنلك قولي ع الطريق وانا هقابلك
سامحأمرك ياباشا
وانطلق بسيارته خلف سيارة أمير بعد ان اشارت عليها هايدي وظل يتتبعها
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف
يوسفوهو يقود سيارته بسرعه چنونيه مدقق النظر امامهوفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف پغضب خلاص ياسامح شوفته هقطع عليه الطريق
لحظات واستقطع بعرض سيارته سيارة أمير التي وقفت علي حين غرة ارتدت سارة للأمام من قوة الدفعه
ترجل پغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة فتح الباب پعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ليهتف بنبرة غاضبه بتعانديني حسابك معايا بعدين والقاها پعنف علي هايدي التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه
تحرك بشياطينه نحو أمير الذي قابله هو الأخر بأقصي درجات الڠضب
أمسكو بتلابيب بعضهم لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه اشتد الڼزاع بينهم تحت صړاخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ولكن موضع القوة هو يوسف وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ثوان قليله جدا وكان ډم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه
الجزء الرابع
الثاني والعشرون الى السادس والعشرون
بكرة باذن الله هكتبلو علي خروج قالها الطبيب بتهذيب لرضوان
رضوان طب وحالته يادكتور خلاص بقت مستقرة!!
الطبيب مطمئنا له الحمدلله هو هيبقي محتاج عنايه ف البيت واهتمام منكو وانا هبقي اجيلو عشان اغيرلو علي الچرح أهم حاجه ممنوع الشفل والاجهاد خالص اليومين دول
رضوان بيبتسم بامتنان متشكر يادكتور
يستدير رضوان بجسده بعد ان اطمئن علي حالة يوسف ليدلف الي غرفته بخطي متعجله ليهتف مبشرا خلاص ياعم افراج
لتضيق أميمه عينها بتساؤل افراج من اي كفالله الشړ
رضوان بابتسامه عريضه خلاص الدكتور
متابعة القراءة