رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
لتستوقفه أميمه
أميمه يوسف انت واقف كده ليه اومال فين الكوافير للبنات
يوسف رضوان اتصل بيهم واستعجلهم
لتستدير
عائده لمطبخها وتتركه ليصعد الدرج صوب غرفتها !!
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به
سارة تفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفته خير
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم
لتحمحم رغد بحرج وهي تسير مسرعه للخارج طب انا هستناكي برة ياسو
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك
وهيبقي اول يوم في اوضتي
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب
يوسف وهو يضرب علي رأسه بخفه نسيت انا كنت جاي ليه ليقترب منها وهو يخرج من جيب بنطاله علبه صغيره مخمليه باللون الأسود وهو يرمقها بوله
تتأمل العلبه بيده بأعين ضيقه وتتسائل ايه دي
ليفتح العلبه بعد ان اقترب أكثر وأكثر لتظهر عن خاتم من الألماس يدل علي رقيه وقيمته الغاليه ليمسك كفها برقه ويضع الخاتم بأصبعها وهي مشدوهه مما يحدث لتنتبه لقبلته فتجذب يدها سريعا وتحدثه بنبرة مرتفعه محذرة هاا احنا اتفقنا ع اي
خرج من الغرفه ليستند بساعده علي الباب مش عايزه حاجه!او ناقصك حاجه
لأ اجابته سريعا علي مضض
يوسف وهو يشير بكفه علي رأسها بحركه دائريه راجعي نفسك
كادت بان تنطق بان الفستان يستحيل ان ترتديه وانه بشع بكل ماتحمله الكلمه من معني ولكنها فضلت الصمت واجابه مقتطبه لا
فهو يغيظها بالفستان ليكتم ضحكته لتبادله بنظرة ڠضب
يوسف وهو يوليها ظهره سلام ياموزتي مؤقت والتف لها بوجهه وقڈف قبله بالهواء لها
لتسبه بنفسها علي ثقل دمه !
تراه ينزل من
________________________________________
علي الدرج ويتجه للخارج فتهرول الي غرفه صديقتها مسرعه
رغد بعد أن دلفت لداخل الغرفه كان عايزك ف اي قليل الذوق ده!
بأعين متسعه باعجاب هتفت رغد عاليا واااو ده شكله وقع ولا حد سمي عليه
لتتحدث سارة بتهكم انتي طيبه اووي يوسف بيعمل كده عشان يحافظ علي برستيجه اودام الناس
لتهتف باستغراب رغد معقول طب ليه انا شايفه غير كده!!
سارة وهي تضحك علي صديقتها عشان انتي مبتشوفيش
لتشيح سارة بيدها وهتفت طب تعالي نروح ل هايدي نشوفها ونطمن عليها وبالمرة اتفرج ع فستانها لو جه
ليسرا خارج الغرفه باتجاه غرفة هايدي
بأحدي المنازل المتوسطه بالقاهرة بغرفة النوم يقف أحمد أمام بدلته الكحليه يرمقها بفرحه واعجاب ليذهب ببصرة للوحه معلقه علي الجدار أمامه لامرأه خمريه بملامح هادئه مجعده يبدو عليها الكبر والشيب بملامح تبدلت الي الحزن ونبرة منكسرة تحدث وهو ينظر للوحه والدته انا كنت السبب في زعلك وموتك ثم تابع ياريتك كنتي معايا انهارده كنتي هتفرحيلي اووي
ليقطع خلوته جرس الباب ليذهب بخطي بطيئه لفتح الباب ليجده خارس العقار الذي يقطن به
عم سيد وهو يمد يده ليسلمه علبه رماديه كبيرة العلبه دي جاتلك ياباشمهندس وانا طلعتهالك
أحمد اه دي اكيد الجزمه متشكررياعم سيد ووضع يده بجيب بنطاله القطني واخرج بعض الأوراق الماليه واعطاهم لسيد
عم سيد بامتنان ربنا يزيد فضلك وخير ياكريم يابن الكرما وربنا يتملك علي خير لينزل الدرج وهو يدعي له خير ويغلق أحمد الباب ويتجه الي عرفة نومه مرة اخري
حل الظلام ليسدل الليل ستائره علي منزل الزيني حديقة المنزل مزينه باهتمام ورقي والطاولات مزينه بالمفارش الذهبيه والبيضاء بشكل يسر الناظرين والموسيقي الهادئه ليأتي اخيرا المأذون مع رضوان ويستقبله بترحيب يوسف ومعه أحمد لنتوقف قليلا عما يرتديه يوسف بدله سوداء تحتها قميص أبيض اللون بخط أسود من المنتصف وربطه عنق صغيره حول نحره تزيد من وسامته وأناقته
الليله حفلتين زفاف سيكون هو وكيل العروس مرة والأخري سيكون هو العريس ليجلس بجوار المأذون وبالمقابل أحمد بابتسامته العريضه ليرددا خلف المأذون حديثه لينتهي المأذون وهو يقول مهنأا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير لتنطلق الزغاريد من الموجودين من النساء ليقف يوسف وأحمد ليتبادلا سويا الاحضان والقبلات الجانبيه الأخويه
عند سارة بالأعلي
بعد ان غادرت مصففه الشعر والمختصه عن التجميل وتركت سارة مع هايدي ورغد
سارة پبكاء طفولي لا مستحيل البسه ده شكله وحش اووي
رغد طب خرجيه من الحافظه بتاعته واحنا هنقولك حلو ولا وحش
تجلس علي الفراش وتهتف وهي تنتحب لا وحش جدا انا مش هنزل
هايدي بتشفي تستاهلي اومال هو اخدك معاه ليه مش عشان انتي اللي تنقي
رغد ولو
متابعة القراءة