رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
ام غضباا ولكنها خرجت وهي تمتم پغضب علي وقاحته وانحطاطه
بالأساس متخبطه لا تعرف سامحته علي مافعله بحقها ام لا وهو بالمشفي اقسمت بنفسها انها سامحته والاهم ان يتعافي ولكن الأن غاضبه منه تتذكر كل مافعله اهي غاضبه حقاا ام تتصنع الڠضب!!
دخلت أروى تحمل بكفيها صينيه فضيه اللون مزخرفه يعتليها كوبان من عصير المانجو الطازج
ليضحك أحمد برقه وهو يقول اختك مكسوفه ياستي
أروي بمشاغبه ايه يادودو حد يكسف بردو ده أحمد وضحكت
وقعتك سودا لو كان رضوان موجود
طيب هخرج اشوف ماما واستئذنتهم اروى بالخروج لتتركهم بمفردهم ثانيه
أحمد بعد ان زفر طويلا
طالما مش عايزه تحكيلي انا هحكيلك كل حاجه عني
له باهتمام وهي تتقدم بجلستها للامام بتركيز
انا ياستي صعيدي ابا عن جد عيلتي من كبرات الصعيد رجاله لينا وزننا في اسيوط كملت علامي ف القاهرة في هندسه مع اخوكي يوسف وف الكليع اتعرفت ع واحده كان ناقص اديها عنيا عشان ترضي عني معرفش غباء ولا طيش ولا اي بس بجد عشقتها عشقتها اووي عملت كل حاجه ممكن تتخيليها عشان خاطرها اتحديت اهلي عشانها وقاطعوني عشانها وأمي ماټت مقهورة عليا من تلت سنين بسببها كان الكل عارف انها مبتحبنيش ماعدا انا ولما خلااص رصيدي قرب يخلص وفلوسي ضاعت عليها وع مصاريفها وفساتينها وكل كام شهر لازم العربيه تتجدد لقيتها طالبه الطلاق وخدت كل اللي باقيلي
بكرهها اووي لحد ماشوفتك نسيتها تقريبا شكيت انا حبيتها بجد ولا لا
ثم اقترب وبنظرة مختلفه كلها لمعه لما شوفتك اول
________________________________________
مرة ف الاسانسير حسيت ان قلبي كان بيدق بشكل مش طبيعي كل مره كنت بشوفك فيها بحس ب كده فعلا واكتر من كده قولت مبدهااش بقي وكلمت يوسف واهو اديني قاعد معاكي
لتتبدل نظرتها من اهتمام لحزن ثم هتفت انت تعرف اني عندي السكر!
ليضحك بصوت مسموع بسخريه ثم هتف وهو يقترب منها بنصفه العلوي بصي ياهايدي اللي انتي بتقوليه ده تقوليه لاي عريس جاي مع امه عشان تطفشيه انما واحد شاري وحابب وجاي مخصوص عشانك فمتتعبيش نفسك
ثم رجع بظهره للخلف ليستند علي ظهر الاريكه ليهتف بتساؤل انتي حاسه بحاجه من نحيتي ولا لا!
لتحني رأسها باستحياء واضح ثم اومأت برأسها ايجابا
يافرج الله داحنا كسبنا صلاة النبي واخيراا قالها بمرح وخفه وهو يبتسم ابتسامه عريضه
لتقهقه هي الاخري علي اسلوبه وخفته
يمسح وجهه بعد ان غسله بالماء بمنشفته ثم يلقيها جانبا وهو يعدل من قميصه ومن هيئته للنزول لكي يجلس معهم !!
هتف بتثاقل ها الامور تمام ولا
أحمد بفرحه نقرا الفاتحه ولا مش حافظها
لتظهر ابتسامه نقيه جميله علي وجه يوسف ثم ينظر لاخته بأعين لامعه ثم نظر اليه ثانيه مش حافظ غيرها اصلا
ليقهقهو ثلاثتهم ليأتو البقيه علي صوت قهقهتهم
أميمه بتوجس خير ياولاد بتضحكو علي اي!
هنقرا الفاتحه ياماما قالها يوسف بفرحه
لتطلق اروى زغروده عاليه تعبيرا عن مدي سعادتهاا ليضحك يوسف من قلبه علي شقيقته ضحكه علي اثرها ظهرت حفرتين بوجنتيه لترمقه سارة باستغراب هذه المرة الأولي تراه يضحك بهذا الشكل
جلسو جميعا وابتدوا بقراءه الفاتحه وانتهو وهم يمسحون اكفهم بوجههم ويقولون اااامين
تبادلو الاحاديث المرحه قليلاا
ثم قال احمد هنكتب الكتاب امته
ليندهشو جميعا من تصرفاته ولكنها محببه تجئ علي هواهم
ليهتف يوسف بثقه وهو يضع ساق علو الأخري بتباهي يوم 30ف الشهر ده هتكتب انا وانت !!
صمت سوء فهم!!
أحمد انا وانت ازاي ليردف بمشاغبه انت عينك مني ولا اي
بوقاحته المعهوده وكأن لايوجد غيرهم لا ياعم انا مليش ف الخشن
ليضحكو هما الاثنان بوقاحه تحت ڠضب النساء
ليكمل حديثه بمكر انت وهايدي ثم اتجه ببصره لسارة الجالسه امامه وانا وسارة في
نفس اليوم
الجميع بنفس واحد هه
يتبع
يتبع الثالث والعشرون
غادر أحمد منزل الزيني بعد ان اتفق مع يوسف تحديد ميعاد لكتب الكتاب وقليل من مزاحهم وصدمة الفتيات وأميمه ليعود بعد ان قام بتوصيله للباب لاستقبال غضبهم
أميمه وقد انعقد حاجباها پغضب انت اي اللي عملته ده !
يوسف وهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافه عملت اي!
سارة بنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلاا انت اي اللي قولته ده بأي حق تقول كده!
أروي متدخله ف الحوار بتذمر لأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي
يوسف ببرود طب
متابعة القراءة