رواية ريهام القصل الاول والثاني
رواية ريهام القصل الاول والثاني
المحتويات
تعالي وف البيت نبقي نتكلم
تتوسط الأريكه تهز قدميها پغضب أمامها يجلس رضوان بملامح متجهمه وبالمقابل أروي تجلس بهدوء
سارة وهي تفرك باأناملها بتوتر وبعدين يا أبيه هتعمل ايه!!
رضوان بنبرة خشنه وهو يهز رأسه بيأس الواد ده اټجنن ع الاخر ازاي يعمل كده
أروي تحاول تهدئه الأمور أكيد يعني يوسف كان هيقولك يارضوان بس هو استعجل شويه
أروي والله يارضوان كل حاجه حصلت مرة واحده اعمل اي طيب
رضوان انا هروح اتكلم معاه بكرة
خلااص ياسارة مټخافيش
لتومئ سارة برأسها له وملامح الذعر مرتسمه علي وجهها بشكل جلي
أروي تنهض من مكانها پعنف تضايقت من تعنيف رضوان لها اتجهت لغرفتها وصفقت الباب خلفها بقوة
يهتف بضيق لأروي افردى وشك مالك عامله شبه المطلقين كده ليه
لترمقه أروي بغيظ افرد وشي حلو اووي انك عمال تذعقلي اودام سارة بلاش نتكلم احسن يارضوان
رضوان وانا يعني بزعق ليه ماهو من عمايل اخوكي الفاجر
أروي وهي تشيح بسبابتها رضواان متقولش ع يوسف كده
تقذفه بالوساده في وجهه
رضوان وهو يوزع نظراته بين اروي والوسادهايه ده
اروى وهي تنظر للجهه الأخري روح نام مع العيال يارضوان
رضوان نععم ليه انشاءالله
أروىخليناا نتجنب بعض انهارده احسن يارضوان بدل ورحمه بابا هكون سيبالك البيت وماشيه
نظرت اليه بتحدي ورفعت احدي حاحبيها متخافش انا مبنساش ولو تحب افكرك باللي فات معنديش مانع
فهم ماترمي اليه فقرر تجنبها بالفعل انا عارفك لما بتلوي بوزك بتبقي ناويه ع خړاب انا هغور
من وشك وتمتم ببعض الكلمات ڠضبا وهو يصفق الباب خلفه
هتفت بنبرة مرتفعه الله نايم زي الملااك ولا كانك ولعت
________________________________________
الدنيا من شويه
ليزفر بحنق وهو مازال يغمض عيناه ويهدر من بين أسنانه احنا مش هنخلص انهارده اقفلي النور يا أميمه وسيبيني أنام شويه انا دماغي ھتنفجر من كلامكو
ليرتفع برأسه قليلا ويهتف بلهفه بعد الشړ عليكي ياأمي متجيبيش سيرة المۏت ده تاني
أميمه وقد لانت ملامحها طب فهمني ليه كده انت عارف هي مش بتحبك تقوم تنيل الدنيا بزياده بينكو بدل ماتقربلها بذوق
يوسف كالثور اعملها اي هي مبتجيش بالذوق وخلاص انا قررت وهي ڠصبا عنها توافق بقي
ټضرب كفيها ببعضهما وهي تندب حظها واخذت تردد وهي تخرج من غرفته عليه العوض
ومنه العوض
يوسف بنبرة مرتفعه ينادي عليها أميمه اقفلي الباب والنور اميمه!!
نهض بتثاقل كي يطفئ انارة غرفته ويغلق الباب ليذهب في ثبات عميق وكأن شئ لم يكن
يخرج من غرفه نوم أطفاله وهو يضع كفه علي فمه وهو يتثائب لتقابله سارة بنفس اللحظه باستغراب
سارة قايم بدرى ليه يا أبيه وبتعمل اي عند رودي ويوسف
بنبرة مهتزه هه لا مفيش انااا كنت قولت اقوم اشوفهم وو وانتي صاحيه بدرى ليه
باستغراب من هيئته قالت مفيش صاحيه عشان الكليه
رضوان طيب ياسو عنئذنك
واتجه سريعا لغرفته ليجد زوجته تغط في نوم عميق ليضغط علي زر الانارة بقوة كي يقلقها تململت قليلا في فراشعا ولكنها استمرت بنومتها
بضيق يابختك ببرودك والله
فتح الخزانه وهو يصدر اصوات بالغرفه واخذ بارتداء ملابسه بعد ان اغتسل ثم مال علي اذنها وهتف پغضب طفولي ماشي يابنت الزيني والله لاعرفك وانتي واخوكي وخرج من الغرفه فتحت عينها ببطء وهي تضحك بعذوبه من طريقته
بكلية التجارة
تقف سارة مع بعض من زملائها ممسكه ببعض الملازم تتفحصها معهم
ليأتي لها صوت أمير لتنكمش ملامحها وهي تعض علي شفتيها
سارة بعد ان اخذت
نفسا طويلاا وزفرته سريعا ايوة يا دكتور
أمير سواد تحت عينيه ملامح متغيره ذابله وكأنه فقد شئ عزيز عليه بنظرات مثبته عليها تحدث وهو يتنهد دكتور!! ممكن اعرف انتي مبترديش عليا ليه
سارة بنبرة ثابته ارد عليك بايه انا عرفتك ان خلاص مفيش بينا كلام
وانا قولتلك اني لسه عندي كلام انا لسه بحبك قال الأخيره بوله
ضحكت سارة بسخريه بتحبني!انت نسيت انت عملت اي نسيت اليوم ده ولا اي يا أمير
أمير يحاول ايجاد تبريرات حطي نفسك مكاني صدقيني اي حد مكاني كان عم
اقتطعته پحده وهدرت متقولش اي حد مكانك اي حد مكانك كان هيكددب الكلام كان هيدافع مش اول ماهاجمت هاجمتني انا
ساره
متابعة القراءة